عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2014, 12:09 PM
المشاركة 40
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذة سناء محمد

تقولين " وربما تكون النتيجة عكسية تمام ما نظن . فينشأ طفل حانق على المجتمع رافض لمن حوله .
ومن ناحية أخرى ما المشكلة باعترافنا بضعفنا الشخصي في بعض الأحيان .. ألسنا نجامل من باب الضعف .. ونرحب بمن لا نحب من باب الضعف , علينا أن نعترف بأن الإنسان طاقة ملتهبة يصعب تصنيف مشاعرها الآنية في لحظتها , فما كان منه من تقديم المعروف واحد من اثنين :
1- التربية التي تربى في منذ الصغر على البذل والعطاء
2- الخوف من خسارة من حولنا فنتقنع بكثير من الأقنعة التي لا تظهر حقيقتنا المجردة لمن هم حولنا . مع خالص شكري أستاذ أيوب صابر
ملاحظة : لا أجاملك هنا

- صحيح قد يكون للمحن والظروف المأساوية اثر سلبي على الشخصية فيتقن الانسان النصب الاحتيال كنتيجة لما اصابة ويعيش حياته وكأنه في حرب مع المجتمع يريد الانتقام منه.
- نعم الحاجة لتقديم وصناعة المعروف لها اساس في الضعف والتربية والحاجة الى الناس ولكن الاهم هو الحاجة النفسية والمتمثلة في عمل ما يحقق له الرضا وبالتالي التوازن. واتصور ان صناعة المعروف هي الاسلوب الامثل لتحقيق التوازن النفسي اضافة الى التفريغ الابداعي.

لكن تظل المشكلة في ردة الفعل المحبطة والتي تتمثل في الجحود وبالتالي الالم المتحقق من صناعة المعروف وهنا تتحول صناعة المعروف الى مشكلة بدلا من اتصبح حل وتؤدي الى مزيد من فقدان التوازن بدلا من تحقيق التوازن ..فلماذا استمر في صناعة المعروف وانا اعرف بأنه سيكن مصدر للالم؟
لا لصناعة المعروف.