ياحاضرة في الغياب القلب مازال يورق شوقا ينسج له ثوبا من حنين فأتوسد الذكريات ككهل يقرأ في كتاب الأيام أوجاع السنين يمر طيفك عابرا يحدق في وجهي فأقتسم قلبي معه وأهديه دمعة من شوق دفين تلد فراشات تبوح بالأنين !!