عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2017, 11:34 AM
المشاركة 1276
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* ضيافة الله
ها نحن قد حططنا الرحال بفِناء ضيافة الرحمن الخاصة ، فالحمد لله الذي بلَّغنا شهر الصيام والقيام ، ونسأله سبحانه أن لايجعل حظنا منه الجوع والعطش ،
فما هكذا الظن به ولا المعروف من فضله ، وهاهي بركات الشهر الكريم تتواصل ، فترفع منسوب الأمل الواعد إلى أعلى مستوياته .
ورد في خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله : أيها الناس إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة ، فاسألوا ربكم أن لايغلقها عليكم . وأبواب النيران مغلقة فاسألوا ربكم أن لايفتحها عليكم . والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم .
هل معنى أن أبواب الجنان مفتحة أن درجة التسديد تجعل كثرة الثواب في المستوى الذي يتلازم مع ما يُعبَّر عنه مجازاً بفتح أبواب الجنان ،
أم أن هناك عملية فتح حقيقية لهذه الأبواب وغلق لأبواب النار؟
يظهر من الروايات وبعض كلمات العلماء ــ الثاني ومع إمكان الحمل على الحقيقة لايمكن أن يصار إلى المجاز .
ورد في الروايات الحديث عن فتح أبواب السماء أو أبواب الجنان إذا أتبع المؤمن الصلاة على النبي بالصلاة على آله صلى الله عليه وآله .
كما ورد أن أبواب الجنان تفتح كل يوم في أوقات الصلاة ، وقد ورد في الرواية تحديد سبب الفتح بصعود الأعمال

----------------------------------------------------------------------
الاثنين
18 رمضان 1438هـ
12 - 6 - 2017
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي