الموضوع: قيثارة الفصول
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2011, 06:14 AM
المشاركة 7
خالدحامدالبار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لم أكل ولم أملل من إعادة قراءة هذا البوح .
كأنني بقاموس المحيط أو لسان العرب .
بكثرة تلك المعاني والجمل .
فكل شطر يحمل معنى ، وكل كلمة تحمل معنى
كأني أتجول في ذلك الوطن وكل جزء فيه
مع تنوع الأشكال والمعالم .
وما زادني إعجاباً هي تلك المعاني النادرة السماع في الجزيرة العربية
فكلمة : تدلفه : نادرة الاستخدام عندنا ومعناها بعلمي المرور أو مر أو ما شابه ذلك .
وحينما قيل ( وراسخ كقاسيون عشقي ) فقاسيون جديدة على المسامع وكما أعلم أنه جبل في دمشق .
هذا البوح يحمل خيالاً واسعاً كأني بكاتبه يحلق جوا تارة في سماء وطنه
و يمشي في الأزقة تارة أخرى .
كثرة الجمل والمفردات ورصفها جنبا لجنب جعلني أتعب تعبا شديدا في الغوص بأعماق المعاني والكلمات مما أدى إلى إعادة قراءة الشطر تلو الشطر بتمعن وتركيز بالغ لكي لا أفقد شيئا لم أبلغه .
لزمني الأمر إلى إعادة قراءة البوح من جديد فلقد شطحت بفكري بعيداً وهذا يعود لسبب عدم تسلسل الأحداث في هذا البوح مما جعله عتيدا لا يمكنني فك بعض الطلاسم فيه .
إلا أن الكاتبة أوضحت في بادئ شطره بالوطن وختمته بالوطن وبهذا أحكمت الرصف ليصبح بوحاً رصيف .

حفظك الرحمن أيتها الأستاذة غادة قويدر
وشكراً لك على ما طرحتيه من روائع .
انظرْ ..إليَّ بكل عينٍ=بغير عينيكَ لن تراني
ودي واحترامي لمَ طرحه
نزف قلمك أديبنا القدير