الموضوع: قيثارة الفصول
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2011, 02:01 PM
المشاركة 9
عبدالله الفيفي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الله الله

سلطنة واضحة وجلية...

_عندما يتحدث ياسمين الشام عن شامه وعن عشقه ,ويثور شعرا ,هكذا يصنع

فمن الماضي والحضارة الموغلة في التأريخ تأتي الألفاظ التراثية القوية .فالحواري وحكايا العاشقين ,والصلاة والرمح الأموي المزركش ,وبردى والمآذن ,كلها تنقلنا الى الصورة ,صورة الشام ,روح الشام ,الصورة النمطية للشام في عقل وروح شاعرة اصيلة ووطنية تستنطق العقل البعيد لصورة الشام الذي يجب أن يكون عليه

قيثارة الفصول عزفت لحنا من فصول الشام

جمل موسقية ومقطوعات ,لمحات اوومضات يظهر فيها الشام ويطفوا شفيفا امام حدقة العين ,صور متتابعة تغرق الروح في جمال الشام وحكاية الشام الاصيلة

في هذا المشد الخلاب كأننا نرى حمامات الشام الشهيرة في زمن فات حيث الصبايا يعتنين بجمالهن

ويمشط شعري اللاهث كبردى
يحملُ همومَ الريحِ والآهات والعوسجِ
تدنيني منكِ روائحَ الطيبِ
إذ يجنُّ بثوبكِ القديم
والبخورُ والآسُ واندلاقُ البهجةِ

صورة غنية ورائعة فيها الجمال والماء والبخور وعمق الطبيعة الساحرة

وكماان الشام غني بدينه و ثقافاته فقصيدة غادة غنية بذلك ففيها المآذن تذكر والأسفار والتسابيح والاذكار وصلب الدم موطن الحضارات والأديان الله الله ياغادة

ولايجروء عاشق اووطني ثوري محب ومخلص أن يتجاوز قاسيون وكذلك فعلت الاستاذة غادة حيث جعلته عشقا وملكا وجزء وعنصر اثير شخصي هو عشقها لها ملكها حيث ترسم النقش والخارطة على الكف في اشارة اصلية للمرأة العربية وماتنقش وترسم على كفها ,كالحناء عنوان الاصالة والقبيلة والعروبة التي اشارت اليها في غير موقع من الفصول


((وراسخٌ كقاسيون عشقي))

وتتدلى أعنابٌ تقتاتُ على شجني
وعلى كفي ترسمُ خارطةً
تتمرغُ بألوانِ عشقي
بنشوة تغازلُ شفاه الشموخِ
كضحكاتِ المطرِ تأتي
وراسخٌ كقاسيون عشقي


تعليق عابر وعلى عجالة

تقبلي مروي

ولي عودة بعون الله