عرض مشاركة واحدة
قديم 02-29-2016, 08:59 AM
المشاركة 3
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صباحك ورد دكتور زياد الحكيم
أحب أن أضيف أن أمير الشعراء أحمد شوقي تميز بمعارضاته الشعرية فكان يختار قصائد من عيون الادب العربي و يكتب وفق قافيتها و بحرها قصيدته و أعتقد أنها كانت أكثر انتشارا من القصيدة القديمة لأن لغتها خالية من التقعر و تحفل بالصور الجديدة التي لا يعرفها الشاعر القديم فكتب شوقي قصيدة ( ليلة البالو) معارضة لقصيدة أبي تمام الشهيرة فقال
يالية البالو ما خالوك راقصة ألا و انت جمال الدهر و العجب
بينما كانت قصيدة أبي تمام عن الحرب و السيف و القتال فكانت معارضته هنا في الموضوع و في اللغة مع الابقاء على القافية و الوزن نفسه
و عارض بردة البوصيري التي يقولها في مطلعها
أمن تذكر جيران بذي سلم .. كزجت دمعا جرى من مقلة بدم
فقال شوقي في مطلع قصيدته
ريم على القاع بين البان و العلم أحل سفك دمي في الأشهر الحرم
أما عن المسرح فقد أفرد الناقد محمد مندور كتابا يبين فيه خصائص مسرح شوقي الذي تميز بأنه لم يبن على تجربة سابقة و أنما كان اجتهادا منه فهو لم يعرف من قبل المسرح الشكسبيري ليبني على نسقه الا فيما بعد