جنون الأحلام يحلق بنا الى السحاب في سماء زرقاء صافية لكنها عندما تنكسر تهوي بنا كفراشات جذبتها النيران فأحترقت فنختنق لا نرغب في مواصلة الحياة ! الأصل في الابداع الأدبي أن يكون للمعاني لا للألفاظ لأن اللفظ قالب أو ظرف للمعنى يتخذه الكاتب لسبك مايصوره في نفسه أو يشكله في قلبه من المعانى فينقل بذلك ما يقصد الى القارئ حتى يعلمه وكأنه يشاهده أو يعيشه وهنا كنت مشاهدا لا قارئا مشاهد لذلك التحليق الراقي في سماء الروح باعجاب كبير تجيده دائما الاستاذة / فاطمة جلال تلك الاميرة الساهرة خلف الغيم وبصحبة الاحلام المبتورة مع قدرتها على الابانة عن معانيها الراقية اعجاب منقطع النظير استاذتى مع تميز النص ومنحه النجوم السبعة لا الخمسة مادام أحد لم يمنحها له من هيئة الاشراف خالص تقديري وكونى بألف خير