عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
12

المشاهدات
4455
 
حيدرالاديب
أديب ومفكر فلسفي عراقي

حيدرالاديب is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
46

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Oct 2013

الاقامة
العراق- ذي قار

رقم العضوية
12456
11-26-2013, 06:57 AM
المشاركة 1
11-26-2013, 06:57 AM
المشاركة 1
افتراضي العشر الأواخر من رجل


العشر الأواخر من رجل
مقدمة جيدة ومرتقة من قاموس الثورات الطاعنة في الصبرومطعمة بلباقة الرغيف المكتوب سرا

رجل بين قبائل الورد والشهداء يؤاخي بين دمعته وابتسامته
يتلقى العصافير والرصاص تواقيعا
يعترف ان الانتظار سنة سيئة
ورث من الفراغات والحروب والأسئلة ومسودات الأديان المعادة الصنع ما يكفي للخرس ببراعة تامة
مضى يكتب لوحا من عشر طيبات حلال يتراوح عمرها بين الحب والحرب والوطن المتجه صوب بقيته



أنثى
انثى لن تصل فلا تذهب نفسك عليها اقمارا سيتهمونك بالصدق ويجعلونك صباحا لعينا مرميا في تقاويم الخائنات .... لهم الحق لا تذهب وجهك عليها أسئلة في الدروب وفي معاشرة الأغاني
على اية حال انا فقدت كلمة المرور لدخول فسحة الراحة والوضوح والزرع المطمئن والنعاس الثمين ...فقدت كيف ابتسم لأنثى تعبر الشارع بصحبة فوضاي. فقدت لحظة الكتابة الى الضالين والعصافير فقدت القسم بإسمي والعراق المبين ...
مهما يكن انا الرابح ازاء اي مشرق فهي ان رفضت حبي كنت شاعرا وان قبلت كنت عاشقا وتلك نعمتين ينتزعهما الرجل بداهة من مفاتن الأنثى ..


الأيام
الأيام أصدقاء نسوا قميصي على جرف القدر ومضوا يسردون نسيانهم حتى تشقق قميصي حنينا ... لم احظى بالطريق الى قلبي ولا الى القدر الماكث في رغوة الحكمة


الفطرة
الفطرة افصح الوسائد كي احلم بالجنة ... الفطرة هي الجرأة على الثمر المر والأخطاء الواقفة بباب العمر .. الفطرة هي جماليات الرغبة الى القيم المطلقة ... انها الإشارة التي لا تكتب ولا تنطق .. هكذا يحبها الله ويحب الذين اتقنوا جمالها .... انها التوبة المستمرة عن لهجات السبل السيئة الحظ


السعادة
حزنا حزنا أراوغ حروفها لعلي افتح صلحا ماهرا يدقق في بنود الغياب الذي أكتمل في جملة مشيبي .. حزنا حزنا أحدق في مراياها وظننتها مرة أنثى وأخرى قصيدة بيضاء وثالثة هي الفرق الرائع بينك وبين ابجديات الخريف لكني لم أروض روحها في معاجمي وبقت نجما بعيدا يطعمني اسخف الأمال في مصاهرتها ...
هي ليست ضرورة ... انها هواية صعبة ... فلاضير ان خطفك الموت ولا عهد لك بمذاقها
وكلما جف صبري سكنت الى حليب امي كي اتدرب على الفرح وأستدرج البسمة الى ذاكرة فمي


الوحشة
كنت اطارد الأنثى في ازقة القصائد وفي الأيميلات الموقرة ..كنت بدون انثى ينقص دمي عن دلالته المجيدة .. اما الان لا متسع في جنوني لهذا الثراء الكلاسيكي .. الان لغة الجماليات هي جماليات الجثث المحترقة / المقطعة / جماليات الأوطان التي تخثر الغروب في حروفها ... الان زمن الجمل الناقصة والأديان المعلبة .... ما أصعب ان تقف مثقلا بالوطن المستحيل ويرمونك بالرصاص المؤمن بالله واليوم الأخر !!!!!


قاموس
عصافير مسحوبة من زمن الحقيقة /فاكهة طالق / صباحات ملغومة بغيبة الله / الفقراء المثقفون / مصاحف على رمح الوطن / عراق من ضريع / جنات مصاغة على عمائم وبرلمانات
هذا ما تبقى من قاموسي الذي أكله الذئب


الدعاء
رحيق محبة وارتكاب المستحيلات في لحظة خاطفة


الذكريات
الذكريات وردة عاقر وربيع للملح المستعر في العناوين / خذلني الشعر مرات وخذلني الحب الف مرة ... كلاهما يقطران من جبهتك ماءا كلما دفق الطيب من قلبك لكنهما سرعان ما يغربان في هجير الاغتراب كلما أفلت أنثى او أعتذرت قصيدة ..وكل هذا يصب في صالح الذكريات التي تهاجر تباعا الى ابتسامة صوب حائطي الأعزل


التوبة
شجاعة في مفاتحة الله على حذف البشاعة ورسائل الشيطان المعتقة في د مي


القبر
أخر الأصدقاء الناصحين ولن أتحدث عن قمر كلما دعوته للشهادة اعتذر او تراجع خلف غيوم ماكرات


حيدر الأديب