الموضوع: صيف حار ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2013, 01:36 AM
المشاركة 9
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

بدءاً أود الإعراب عن إعجابي بفكرة النص، وبهذه الطاقة التخيلية الجميلة.
أهلا وسهلا ومرحبا بك أستاذي الكريم.


وأعتقد بأن صياغة النص وفق أسلوب القصة القصيرة جداً، قد شذَّبته من بعض الزوائد - لا كلها - وجعلته أكثر حبكة.. مع تحفظي على مسألة إعادتها من حيث التكثيف والاختزال.
فوددتُ مناقشة النص لا نقده..

أصدقك كتبت النص بالصيغة المختصرة كقصة ق ج ورأيتها أجمل قصة قصيرة...
لا كلها .... أتمنى لو أشرت الى الكلمات الزائدة.

سيدتي الجميلة:
مما لا يخفى عليكم أن اللغة الشعرية هي من أهم عناصر نجاح هذا الجنس.
لكن اللغة التقريرية في هذا النص.. كانت هي المهيمنة.
وهذا لايعني غياب الثيمة الجميلة، والخاتمة غير التقليدية.. التي تُحسب للنص طبعاً.

أنا هربت من الشعر والبلاغة إلى دراسة الرياضيات .. ومنذ سنتين ونصف وجدت عندي
شيئا أكتبه فطرقت باب كتابة القصص... طبعا الشعر والبلاغة ينقصاني واحاول جهدي التطوير في أسلوبي لتغطية هذا النقص عندي.

لذا بات علينا التوقف عند الإشكالات التالية:

* "استمر"..
(فعل ماضٍ) كما هو معلوم.. وأجد أن الجملة ستكون أدق، لو ألغينا فعل "يعد" (المضارع).. بإعادة صياغة الجملة "بإعداد البحث.. . إلخ." مثلاً.
ومما يعزز الذي أوردناه.. ما جاء بـ (العُقْدَة) التي أنشأت صراعاً أثار فعل ديناميكية النص بـ "قَذَفَ ثقّالة الورق" كونها جاءت جملة فعلية ماضية.

صحيح، لكن أرى أن الخلط بين الأفعال يعطي للنص ديناميكية فيصبح كمشهد تصويري أمام القارئ كثير من النقاد أشاروا إلى هذه النقطة لكنني شخصيا أفضلها...


* "وخاب أمله" على اعتبارها واو حال صحيحة، ولكنها فقدت شرعية هذا التصنيف بإسلوب الصياغة.

كيف لم أفهم هلا تشرح أكثر
* مما لايخفى على جنابكم الموقر أن "هَجَدَ" تعني "سَهَرَ / نام ليلاً / صلَّى في الليل"
وهنا لم أفهم المعنى المبتغى، إضافة إلى ورودها في جملة كانت تحتاج إلى صياغة أتم.. فجملة "ساعات الهجود الليلة الماضية" تشكو من ضعف واضح.
لقد بحثت بالقاموس هجود: النوم. هل اعدلها ساعات الهجود في الليلة الماضية او ما اقتراحك؟

* تعبير "يدي على البوق" يستوجب أن يكون الفعل الناقص "ما انفك" الذي يعني "ظل أو واصل" يعود على اليد المؤنثة.
لمَ يستوجب؟ انا استعملت التعبير لمْ أنفكْ عن البوق..
* أما "ولا لحظة" فهذا - رغم انه تعبير مجازي - إلا أنه خطأ سردي بائن.. حيث استحالة استمرار ذلك.
لم أفهم لم خطأ سردي؟ ولا للحظة الأصح؟
* لا أجد مبرراً لجملة "وقد خففت ملابسها في يوم قائظ" كونها لاتخدم النص بإضافة أو تنويه.
لكنها خدمتني اولا لتشجيع القراء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة بمزح، لا بجد لأركز على أن القيظ كان شديدا، وفتح النص لمجالات التأويل إذ ظن البعض أنها أغرت القاضي...

* "صحت عليه" صَحَت على ماذا؟.
أعترف هنا احترت كيف أعبر أنها صحيت على وجوده بالغرفة؟
وأخيراً.. لابد من قول كلمة حق..
هذا النص له أميزية من حيث الفكرة، وخصوصاً الخاتمة.
مع أسمى اعتباري أيتها الفاضلة.

وشكرا جزيلا لك على التنويه حول ما رأيته من أخطاء...
يرجى الرد على اسئلتي علما قمت بالتعديل حسبما فهمت..

تقبل احترامي وتقديري.
تحيتي.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.