عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2014, 08:44 PM
المشاركة 8
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله
أيتها الجليلة، أحس وكأنه دهر مر منذ آخر رد لي على قصة لك، ليس من إهمال بل لأنني أصبحت مقلة في الدخول
اليوم قرأت هذه القصة، سيناريو بطله نفس معذبة، تنسج حوارات تنضح بالحزن رغم أن كل ما حولها يوحي بالفرح والإشراق
صباح عادي ككل الصباحات: يعني أنه الحمد لله ليس هناك من كرب
فقير يغني بفرح، قاصدا عمله الذي ربما لا يسد احتياجاته
عصفور يغرد ويشدو طربا لأن رزقه مضمون
سيارة تمر مسرعة توحي بأن الدنيا لن تتوقف عند حزن أو كرب أو ضيقـ فالدنيا تسير بحلوها ومرها بفرحها وحزنها، ولاحزن دائم فيها ولا فرح ساكن للأبد
هكذا هي الدنيا ويجب أن نتأقلم معها، كل يوم نرى صورا أمامنا مرسلة عبر بريد الحياة تعطينا الدافع القوي للإقبال على الحياة بوجه مشرق
إن كنت ترينه كلما أغمضت عينك فأبقيهما مفتوحتان، وإن كانت القهوة بردت فممكن أن تعيدي تدفءتها مرة أخرى، رغم أن القهوة الباردة لديها مذاق خاص، جربيها وستعرفين الفرق خاصة وصوت فيروز الملائكي يملأا المكان

شكرا عزيزتي على ما قرأت هنا، وقد انتابني إحساس أن ما بحت به هنا إحساس حقيقي
همسة فقط ربما أكون على صواب وربما أكون مخطئة، لكنني أرى أن ما كتبته أقرب للخاطرة منه للقصة
مجرد رأي، فأنا كما تعرفين أختي لست متخصصة
دمت بخير ودامت صباحاتك ومساءاتك أحلى وأهنأ
عزيزتي فاتحة ...اشتقت وجودك ... و إني أشعر بتصلب في أصابعي بالفعل لم أكتب منذ مدة ... كلما تضاخم إحساسنا يا فاتحة يخوننا القلم .. و ﻻ يعبر حتى عن حس في دواخلنا ...

أحببت تحليلك و أحببت ردك العفوي النابع من القلب ....

أما عن هذا النص فهو قصة من نوع السرد الذاتي و فيه يتحدث الكاتب عن نفسه و إحساسه و يختار قفلة غير متوقعة ...

طبت يا فاتحة ... برجاء ﻻ تغيبي ....

أشكرك ... ممتنة لجمالك ....

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..