عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2013, 09:37 AM
المشاركة 388
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عناصر الروعة في رواية رقم 1 ـ دون كيشوت، للمؤلف ميغيل دي سيرفانتس

- يقول النقاد إن تأثير <<دون كيشوت>> لم يقف عند تحقيق المتعة للقراء، ولكنها أثرت تأثيرا كبيرا على الأدب الغربي منذ صدورها.
- وألهمت أجيالا من الكتاب والشعراء بأسلوبها الفريد المتميز، وأحداثها المتنوّعة الغنية، والقيم الإنسانية السامية التي احتوت عليها، .
- كما أنها كانت أول رواية تهتم بما يدور داخل نفوس أبطالها من مشاعر، وبما يمكن أن يعانوه من اضطرابات نفسية تنعكس على تصرفاتهم.
- حتى أن النقاد يصفون هذا التأثير بأنه <<ميراث>> استفاد منه كل الكتَّاب الذين أتوا بعد مؤلفها<<سرفانتس>>.
- كما يقول النقاد أن كل جيل جديد يكتشف في الرواية قيما ومعاني جديدة تصلح لعصره ولم تكتشفها الأجيال السابقة، وهذا هو السر في استمرار الإعجاب بها والإقبال على قراءتها على مدى حوالي 400 عام دون انقطاع.
- قد اختارها نوبل الذي يرشح الأدباء للحصول على جائزة نوبل، باعتبارها <<أعظم كتاب على مر العصور>>.

- الجزء الثاني الذي يميل إلى الجدية لحد الفلسفة بخصوص موضوع الخداع.
- تنتهيالرواية بأن يتحرر دون كيشوت من أوهامه و يخيب أمله فيعيش في حالة كآبة حين يستردعقله و يتخلى عن أفكار الشهامة.
- و بعد أن يعود لمنزله بجروحه يُصاب بحمى و يلازمالسرير ثم يموت.
- ما أثار القراء كثيراً هو قدرة الكاتب الهائلة في خلق الحوارات المليئه بالبلاغه.
- و تأليف القصائد الرنانه.
- و إطلاق العنان في تصوير عالم خيالي يتم وصفه و كأنه أحد كتب الفلسفه أو قصص الرومانسيه.
- الكاتب “ثربانتس” في مواضع كثيره أراد الربط بين حالة “دون كيشوت” الذي يريد القضاء على الشر و الظلم بـ واقع”ثربانتس” نفسه البائسه.
- الرواية بشكل عام بلاغيه مليئه بالسخريه اللاذعه .
- الروايه انتهت بشكل قد يحاكي حال الكاتب “ثربانتس.