عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2015, 03:44 PM
المشاركة 64
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأفغاني صانع المورلوك والإيلوي!


سنقوم الأن بكشف اللثام عن سر الانسجام الذين يعلو أحيانا ويخفت أحايين ..
بين المدرسة الليبرالية العالمانية وبين المدرسة الإسلامية الحزبية الحركية ..
والسر في موسوعة جماعة الإخوان ..

من مقالة ( الحال العام و المناخ قبل نشأة الإخوان في مصر ) من الموقع الإخواني ( ويكيبيديا الإخوان المسلمين )
( جماعة الإخوان المسلمين إنما هي امتداد لعدة تيارات إسلامية، ووطنية سبقتها، فكانت قمة بلورة هذه التيارات في جماعة الإخوان، على صعيد الفكر، أو على صعيد الحركة، أو على صعيد التنظيم، أما أهم هذه التيارات فهي:
الأول: تيار الجامعة الإسلامية.
الثاني: تيار الحزب الوطني كما عبر عنه "مصطفى كامل"، و"محمد فريد" و"عبد العزيز جاويش".
الثالث: التيار التجديدي كما عبر عنه "جمال الدين الأفغاني" و"محمد عبده" و"رشيد رضا"، وبعض شيوخ الأزهر )
ومن نفس المقال نقرأ : ((وعندما يتكلم الدكتور "محمد عمارة" عن مشروع النهضة الذي قدمه الإمام الشهيد "حسن البنا" يقول: إن أبوة، وإمامة، وريادة "حسن البنا" لهذا الإحياء الإسلامي المعاصر إنما تمثل الحلقة المعاصرة في سلسلة الإحياء الإسلامي الحديث، إنها مرحلة متميزة في "الكم" و "الكيف" ولكنها امتداد متطور لمرحلة "النشأة" و"التبلور" التي تمثلت في " الجامعة الإسلامية التي ارتاد ميدانها، ورفع أعلامها "جمال الدين الأفغاني" ( 1254-1314 هـ= 1838-1897م ) والتي كان الإمام "محمد عبده" ( 1266 - 1323 هـ = 1849- 1905م ) مهندس تجديدها الفكري، كما مثل الشيخ "محمد رشيد رضا" ( 1282- 1354هـ = 1865-1935م) الامتداد الذي أسلم أمانتها إلى "حسن البنا" الذي انتقل بها إلى هذا "الكيف" المعاصر الذي تعيش فيه ))
وإذا عدنا للكلام السابق عن الأفغاني وتلونه بحسب المكان والزمان سنفهم سر هذا الكم المتناقض من التلاميذ
الذين حملوا فيروس الأفغاني .. ولنعلم أن كل تلك التيارات التي قد تختلف ظاهراً هى مجرد وسيلة لتعبيد الطريق
الفاصل بين المستعمر (المستخرب) وبين أوطانهم الإسلامية.. سواء بقصد وسوء نية من البعض
أو جهل و(هبل) البعض الأخر.
فكما يحتاج مربي الماشية في مزرعته للماشية المدجنة فهو بحاجة أيضاً لكلاب
حراسة مدجنة ..
لكن ليس الهدف ههنا الحراسة بل الهدف نشوب صراع وهمي بين الماشية والكلاب
النابحة والكل داجن ياعزيزي في نهاية الأمر .. والهدف تمزيق الأوطان وتقطيع أوصالها بتغريب
بعضها وبتوحش البعض الأخر تكفيراً وتقتيلاً..
عقدة هربرت جورج ويلز في روايته الخيالية ألة الزمن ..
المورلوك والإيلوي.. مع اختلاف الأسباب والمسبب ..
لكن تبقى الطائفة التي لا يخلو منها زمان والتي تأبى أن تكون في معسكر الإيلوي
الخانع أو معسكر المورلوك التكفيري الذباح .. هم خارج نطاق ذلك العالم الصناعي
منعدم الشعور .. معدوم الوحي ..