عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2015, 02:58 PM
المشاركة 70
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[justify]قصة كيسان مستملي أبي عبيدة ..



على الرغم من بعد القصة عن ظاهر الموضوع (المدجنون) ..
لكنها تعالج بعض ما عند هؤلاء بأنواعهم الثلاثة .. التي ذكرتها في بدايات الموضوع ..
وذكر هذه القصة قد يكون دافعاً لهؤلاء كي يعيدو النظر في أحوالهم
وكي يدركوا كم من الوقت والجهد يضيعون في محاولة إفهامهم النص المكتوب كما هو مكتوب لا كما يقرأونه .. هم ..
كيسان مستملي أبي عبيدة كان العلم يمسخ على يديه أربع مرات ..
كان يسمع من الناس غير ما يعي .. ويكتب في الألواح غير ما وعى
ثم ينقل غيرما في الألواح إلى الدفتر .. ثم يقرأ من الدفتر غير ما كتب فيه ..
وصار كيسان يضرب به المثل على هؤلاء الذين لايفهمون
كلام المخاطب ولا ينقلونه كما هو بل يمسخوه .. مرات ومرات ..
وقد يكون مستملي أبي عبيدة المعاصر ( مع الفارق فأبي عبيدة رحمه الله لم يكن مدجناً ) قد يكون له عذر
في مسخه للكلام وفهمه على غير مراده بسبب قصور طبعي .. وقد يكون مغرضاً .. وهذا ما لا أحبه له..
وأربأ به ان يكون كذلك حتى لا يسقط في تلك الحمأة ..
والكلام على المدجنين وأدرابهم كثير .. وقد تكون هناك عودة إن شاء الله .. للموضوع بإضافة جديد بعيداً عن الجدال
المذموم .. فهناك جدال حق .. له أدواته وشروطه وغاياته .. وهناك جدال مذموم يربأ العاقل بنفسه أن يخوض فيه فيهين عقله ..

[/justify]