عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2017, 05:34 PM
المشاركة 198
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا طريق أنجح من حسن الظن بالله ، فإنه سبحانه في ظنّ عبده المؤمن ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر.
والناس قد عودوا أنفسهم بمقتضى تسويل النفس والشيطان على سوء الظنّ بربهم ، ومسارعة أذهانهم إلى التفاؤل بالسوء واليأس من الفرج بمجرد مشاهدة آثار الابتلاء ، والتخوّف من شدة البلاء ، متيقنين في ذلك ، فيقعون فيما فرّوا منه ، ويجري عليهم ما تفاءلوا به من البلاء، فإنه والعياذ بالله نوع من سوء الظنّ.

-----------------------------------------------------
الأربعاء
19 جمادى الأولى 1438هـ
15 - 2 - 2017

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي