عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2014, 02:36 PM
المشاركة 142
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عواد الشقاقي
عواد الشقاقي التولد 1964 بغداد – العراق عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عضو المجلس العراقي للسلم والتضامن عضو جمعية الرواد الثقافية المستقلة نشر العديد من القصائد في الصحف العراقية وعلى صفحات الانترنيت شارك في العديد من المهرجانات كالمربد والمتنبي وحصل على شهادات تقديرية عديدة عمل مشرفاً على الشعر الموزون في العديد من المنتديات العربية والعراقية على شبكة الإنترنيت عمل عضواً في لجنة تدقيق النصوص في الديوان الألفي يعمل حالياً عضواً في لجنة تدقيق النصوص للديوان السوري المفتوح شارك في معلقة القرائح الخضراء التي نظمتها منظمة شعراء حول الرسول رداً على الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول الأعظم (ص ) شارك في مسابقة منتديات نبع العواطف الأدبية لمرتين كعضو في لجنة تحكيم الشعر الموزون له العديد من الأناشيد الملحنة والمغناة ضمن فعاليات تربية محافظة بابل له ديوان شعر صادر بعنوان ( أحلام باردة ) وآخر مخطوط.
من شعره:
- قصيدة يقول فيها:

ليس يفنى فمنتهاهُ الخلودُ
ومنَ البَدءِ لم تحِدْهُ الحدودُ

وقوى الدهرِ والمنايا ملمّاتٌ
بهِ وهْوَ ساخرٌ لا يؤود

ورزايا الزمانِ شاخِصَةٌ فيهِ
يَراها فلا يَرى ما يذود

أوقفتْهُ الذكرى كعابرِ دهرٍ
ذات عصرٍ ، بأمةٍ لا تَبيد

ونزيفٌ بها يضجُّ أنيناً
من خطوبٍ يلينُ فيها الحديد

صوَّرتْ ما قد مرَّ فيها من الموتِ
عهوداً ولا تزالُ تجود

وأرتْهُ الأحلامَ في كلِّ قلبٍ
أنْ يُرى الكونُ للحياةِ يَشيد

أنْ تُرى الأرضُ من عناصرَ نورٍ
بابتداعٍ يشعُّ فيهِ الوجود

منْ ربيعٍ يُحدِّثُ الحسنُ عنهُ
أنَّهُ الفنُّ جسَّدتْهُ الورود

وأرتهُ النَّفسَ الحزينةَ فيها
ترقُبُ النورَ وهْوَ حُلمٌ بعيد



_ قصيدة ( حورية البحر ) :

حوريةٌ في ساحلٍ هائمَه

حسناءُ مستلقيةٌ حالمِه

فيروزةٌ تحفُّ من حولِها

وتنثرُ الضوءَ على النائِمه

وشاطئٌ في منحنى خِصرها

تصبو إليهِ اللجَّةُ الغائمه

والشعرُ مسدولٌ يَبثُ السنا

والحُسْنَ في خيطانِهِ الفاغمه

والوجهُ منه الشمسُ مزهوَّةً

والبدرُ يوري روحَهُ الفاحِمه

حَبّاتُ ماءٍ فوقَها نرجساً

تناثرت ، لطيبها لاثمه

قد حاطني طوفانُ أحلامِها

تَلفُّني أمواجُهُ اللاطمه

وعينيَ الولهى بخفقِ المنى

ونفحةٍ من عطرها ياسِمه

تسفحُ حرَّ الدمع في لهفةٍ

للملتقى حتى غدتْ قاتمه

وطاشَ في رأسي دمي صبوةً

مغمورةً بالنشوةِ العارمه

وارتَعَشتْ عواطفي رغبةً

وأشفقتْ أوصاليَ الجاثمه

وكانَ أن خِلتُ على نظرةٍ

عابثةٍ منها بدتْ حائمه

بأنني مدعاةُ أحلامها

وأنَّها بالوجد لي سالمه

دنوتُ منها في ظلالِ الهوى

وملءُ قلبي لوعةٌ ضارمه

والشوقُ في قلبي ربيعٌ حَبا

يُظلُّ تلكَ الفُلَّةَ العائمه

ناغيتُها صبّاً وفي نظرةٍ

توحي لها أحلاميَ الباسمه :

نفسي فدى عينيكِ حوريّتي

يا شِقَّةَ البدر هَيَا ناعمه

هلاّ أَتيتِ الحبَّ في لُقيةٍ

والوصلُ رُوحٌ للهوى حالمه ؟

إنّي بعينيكِ عشِقتُ الهوى

وروحيَ الظمآى غدتْ هائمه

فطارحتني في صميم المنى

وناغمتني النظرةُ الساهمه :

دعْ عنكَ ما تصبو فلستَ الهوى

وامضِ بألحانِ المنى الواهمه

لغيركَ القلبُ هفا وارتمى

يا عاشقي وروحيَ الرائمه

فكانَ ما كانت بهِ مُهجتي

قد خلّفتهُ النظرةُ الظالمه

ثم غَدَتْ تشبُّ في خاطري

نارُ الجفا ، في سعيها قائمه

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا