عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2014, 09:29 AM
المشاركة 114
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عمر بن الفارض ( 566-هـ - 632 هـ ):
و يسميه المتصوفة بسلطان العاشقين و مقصودهم بالعاشق أي من يعشق الله على طريقتهم الوجودية _ تعالى الله عن كذبهم و بهتانهم علوا كبيرا_ و قد جاء في ترجمته:
( ... نقل ابن العماد عن المناوي أن ابن الفارض ولد سنة (566هـ) بينما ذكر غيره أنه ولد سنة (576هـ)، فنشأ في كنف أبيه، ولما شب اشتغل بفقه الشافعية. فكان في أول أمره مستقيم السيرة، ذا صيانة وقناعة وورع وعبادة، ثم حبب إليه سلوك طريق الصوفية فتزهد، وتجرد وصار يأوي إلى المساجد المهجورة، والأماكن الخربة وأطراف جبل المقطم، كما كان يأوي إلى بعض الأودية ثم يعود إلى والده بين وقت وآخر، ثم يرجع إلى خلوته.
ذهب ابن الفارض إلى مكة في غير أشهر الحج، فكان يكثر العزلة في واد بعيد عن مكة المشرفة، وبقي على هذه الحال حتى ألف الوحشة والخلوة في غير اشتغال بالعلم وحفظه – وكم من شاب رشيد انصرف عن الجادة بسبب الخلوات والرياضات الصوفية – بل كان ينظم قصائده التي قرر فيها عقيدته ومذهبه في الاتحاد التام...) *
_____
*http://www.dorar.net/enc/firq/2275

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا