عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2017, 10:58 AM
المشاركة 2279
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد على جوهر يتيم الاب في سن الخامسة .

Mohammad Ali was born in 1878 in Rampur, India.[1] His father, Abdul Ali Khan, died when he was five years old.[3] He was the brother of Shaukat Ali (politician) and Zulfiqar Ali. "His mother Abadi Begum, affectionately known as Bi Amma, inspired her sons to take up the mantle of the struggle for freedom from Colonial rule. To this end, she was adamant that her sons were properly educated."[3]

Despite the early death of his father, Jouhar attended the Darul Uloom Deoband, Aligarh Muslim University and, in 1898, Lincoln College, Oxford, studying modern history.[5]

محمد علي جوهر.. بطل الهند ودفين المسجد الأقصى
تاريخ ومكان الميلاد: 10 ديسمبر 1878 - رامبور
المهنة: صحفي وسياسي
الوفاة: 4 يناير 1931
الدولة: الهند

محمد علي جوهر سياسي وصحفي هندي عارض الاحتلال البريطاني بجسارة، وعرف بمناصرته للمسلمين وقضايا التحرر، ودافع عن الخلافة العثمانية في المحافل الدولية، ودفن بباحة المسجد الأقصى المبارك تقديرا لدعمه لفلسطين.*
المولد والنشأة
ولد محمد علي جوهر في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 1878 في ولاية*رامبور (شمالي الهند)لعائلة مسلمة يرجع نسبها إلى "يوسفزاى بوشتون"، وتوفي عنه والده وهو صغير؛ فنشأ يتيما وتربّى على أخيه مولانا شوكت علي الملقب بأسد الهند.
الدراسة والتكوين
درس العلوم التقليديّة السائدة في مدارس عصره، ثم التحق بجامعة "عليكرة" الإسلاميّة المنفتحة على الثقافة الغربيّة والعلوم الحديثة، ثم رحل إلى*بريطانيا ونال شهادة في التاريخ الحديث من جامعة أكسفورد.
الوظائف والمسؤوليات
عمل مديرا في قطاع التعليم بولاية رامبور، ثم امتهن الصحافة والكتابة، فكتب للصحف الرئيسية باللغتين الأوردو والإنجليزية.
وفي عام 1913 أصدر صحيفة "الرفيق" (comrade)*الناطقة بالإنجليزية، وتولى رئاسة تحريرها، ثم أسس لاحقا صحيفة "هامبارد" الناطقة بالأوردو، كما تولى العديد من المسؤوليات السياسية والثقافية والدينية.
التجربة السياسية
خلال إقامته ببريطانيا احتك بمهنة الصحافة، وتعرف على رجال السياسة والفكر والأدب، وبعد عودته للهند أصدر صحيفة*"الرفيق" التي امتازت بالجرأة النادرة".
اعتقل الإنجليز*محمد علي جوهر مرات عديدة على خلفية مقالاته ضدهم، وعندما مرضت ابنتاه أثناء الاعتقال عرضوا عليه إطلاق سراحه للعناية بهما مقابل الاعتذار للحكومة البريطانية، لكنه رد بأن السجن أحب إليه من الإذعان للمستعمر.
تأثرت شخصيّته بنثر محيي الدين أحمد بن خير الدين*المشهور بأبي الكلام آزاد، وشعر محمد إقبال، وفي ذلك يقول "إني تعلّمت الزعامة والقيادة من النثر الكتابي لأبي الكلام والشعر البليغ للعلامة إقبال.
لم يتحدّ محمد علي جوهر الحكومة*البريطانية فقط،*بل واجه الغرب عموما؛*فعارض الإطاحة بالخلافة العثمانية وناصرها في كل المؤتمرات والملتقيات التي يحضرها داخل وخارج الهند.
في عام 1919 شكّل مع أخيه جمعيّة الخلافة التي ناضلت إلى جانب جمعية العلماء لمناصرة الخلافة العثمانية.
انسحب من حزب المؤتمر الوطني الهندي بعد رفضه مطالب قدمها المسلمون، وعارض المهاتما غاندي رغم صداقته له بعد الحوادث الطائفية بين المسلمين والهندوس، وضم جهوده إلى "الرابطة الإسلامية".
كما عارض "وثيقة نهرو" التي كانت تقترح إصلاحات دستورية تفضي لزيادة صلاحيات الإمبراطورية البريطانية.
كان يشدد على انتمائه إلى دائرتين بحجم متساو، إلا أنهما تتحدان في المركز، إحداهما الهند، والأخرى هي العالم الإسلامي.
عرف محمد علي جوهر بدعوته للتضامن الإسلامي حيث يرى أن "الإسلام لا يعرف حواجز جغرافية وعرقية، كالحواجز التي أقامتها أوروبا الحديثة، فكانت عائقاً للصلات الاجتماعية الخيرة، ولاتساع مدى العواطف الإنسانية، وليس الإسلام قوميا، بل يعلو فوق القوميات".
أنشطة محمد علي جوهر غطت المجالات الدينية والسياسية والثقافية والتعليمية، وعمل على توسيع الكلية الإنجليزية الشرقية المحمدية، وأصبح واحدا من المؤسسين المساعدين "لجاميا ميليا إسلاميا" في عام 1920، التي انتقلت بعد ذلك إلى دلهي.
أطلق عليه لقب مولانا، وأسهم في تأسيس الاتحاد الهندي الإسلامي في دهاكا عام 1906، وتولى رئاسته عام 1918، وظل نشطا في صفوفه حتى عام 1928.
كرس جانبا مهما من وقته لنصرة فلسطين، وانتقد الحكومات الغربية المناصرة للاحتلال الإسرائيلي، وزار القدس 1927 بدعوة من المفتي أمين الحسيني بعد أحداث ثورة البراق التي اندلعت ضد تدنيس اليهود للحرم القدسي أيام الانتداب البريطاني.
وصلّى*مولانا محمد علي جوهر بالمسجد الأقصى المبارك، وأكد حقوق المسلمين في فلسطين.
يعدّ محمد علي جوهر من أهم ساسة وأبطال الهند في التاريخ الحديث، ويحظى بتقدير خاص لدى المسلمين الهنود، وتقول مصادر إن الحركات والجمعيات التي قادها أسست للحركة الباكستانية التي أدت في ما بعد لانفصال باكستان عن الهند.
لكن الثابت أن مولانا محمد علي جوهر لم يناد بانفصال أي جزء من الهند، وأنه توفي قبل ميلاد الحركة الباكستانية.
المؤلفات
أصدر مولانا محمد علي جوهر باللغة الإنجليزية: محمد رسول الله، وحياة محمد ورسالته.
الوفاة
وفي الرابع من يناير/كانون الثاني 1931 توفي مولانا محمد على جوهر بلندن عندما كان يحضر مؤتمرا سياسيا، ونقل جثمان محمد علي جوهر للقدس حيث شيّع في موكب مهيب ودفن في حرم المسجد الأقصى المبارك بناء على وصيته، وتقديرا من مفتي القدس*لجهوده في مناصرة*فلسطين والذود عن مقدساتها.
المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية

-----

هو صحفي و شاعر مسلم هندي, وكان من بين الشخصيات الرائدة في حركة خلافات.
محمد على, المعروف بمولانا محمد على جوهر, ولد في ولاية رامبور عام 1878 لعائلة ترجع نسبها إلى يوسفزاى بوشتون. و هو أخ لمولانا شوكت علي. برغم موت أبيه المبكر, إلا أن العائلة ظلت باقية و دخل على جامعة الجارح الإسلامية و لجامعة لينكون, و جامعة أوكسفورد في عام 1898م, ليدرس التاريخ الحديث.
بعد عودته إلى الهند, عمل كمدير تعليم في ولاية رامبور, و بعدها التحق بالخدمة المدنية في بارودا. وأصبح بارع في الخطابة و الكتابة, و أصبح يكتب للصحف الرئيسية سواء كانت إنجليزية أو هندية, باللغة الإنجليزية والأوردية. وأنشأ بنفسه صحيفة أسبوعية تصدر باللغة الأوردية و الإنجليزية عام 1911م. و بعدها انتقل إلى ي عام 1913م.
عمل محمد علي بجد من أجل أن يوسع الكليَّة الإنجليزية الشرقية المحمّدية, و أصبح واحداً من المؤسسين المساعدين في جاميا ميليا إسلاميا في عام 1920م, التي انتقلت بعد ذلك إلى دلهي.
حضر محمد على مقابلة تأسيس الاتحاد الهندي الإسلامي في دهاكا عام 1906, و تولى رئاسته عام 1918. و ظل نشطا في الاتحاد حتى عام 1928.
سافر محمد علي على رأس وفد من مسلمي الهند إلى إنجلترا في عام 1919م لكي يقنع الحكومة الإنجليزية لكي تؤثر على القومي التركي مصطفى كمال حتى لا يخلع السلطان التركي, الذي كان خليفة المسلمين. رفض البريطانيون مطالبه وهذا أدى في النهاية إلى تشكيل حركة خلافات التي نادت جميع المسلمين في كل أنحاء الهند إلى الاحتجاج ومقاطعة الحكومة.
قبل حصوله على اللقب مولانا, شكل محمد علي في عام 1921م, تحالف واسع من الوطنيين المسلمين مثل مولانا شوكت على, ومولانا أزاد, وحكيم أجمل خان, ومختار أحمد أنصاري و الهندي القومي المهاتما غاندي, الذي حصل على دعم الكونجرس الوطني الهندي والآلاف من الهندوس, الذين شاركوا المسلمين في تظاهرة من أجل الوحدة. دعم محمد علي كليا نداء غاندي من أجل حركة قومية مقاومة, و الهم المئات من المحتجين و المضربين من الهند. و تم القبض عليه من قبل السلطات البريطانية و سجن لمدة سنتين بتهمة إثارة الشغب في اجتماع حركة خلافات. و تم انتخابه كرئيس للكونجرس الهندي الوطني في عام 1923م.
و لكن خيب أمل مولانا محمد على بعد فشل حركة خلافات وتعليق ي للإضراب المدني في عام 1922م بسبب حادثة شاوري شاوري.
و بعدها استأنف صحيفته الأسبوعية, و غادر حزب الكونجرس. عارض وثيقة نهرو, التي كانت تقترح إصلاحات دستورية تؤهل لزيادة صلاحيات الإمبراطورية البريطانية, التي كتبت بواسطة لجنة هيندو وأعضاء مسلمين من حزب الكونجرس. و كان هذا احتجاجاً رسميا ضد لجنة (سايمون) التي وصلت الهند لاقتراح الإصلاحات و لكن لم يسمعها أي هندي وفشلت.
عارض محمد علي وثيقة نهرو عن طريق حركات منفصلة من المسلمين و دعم الأربعة عشرة نقطة لمحمد على جنة والاتحاد. و أصبح ناقداً لغاندي, و قطع علاقته مع الزعماء المسلمين مثل مولانا زاد, حكيم أجمل خان وأحمد أنصاري, الذي ظل داعما لغاندي و الكونجرس الوطني الهندي.
حضر محمد علي مؤتمر الطاولة المستديرة لكي يظهر أنه الوحيد من يتكلم عن مسلمي الهند. ومات (رحمه الله) بعد المؤتمر في لندن في 4 كانون الثاني عام 1931م و تم دفنه في القدس بناء على وصيته.
محمد علي جوهر معروف كزعيم مشهور لكل مسلمي الهند. و يعرف كبطل من قبل مسلمي باكستان, وهو معروف بقيادته ضمن حركة خلافات وحركة عدم التعاون (1919-1922م) وقيادته في التعليم الإسلامي.