عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2010, 05:34 AM
المشاركة 2
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يالثارات الحسين ( قراءة فى الزجل الشيعي )
لكن اللغز ينفك حله عندما ندرك أن التشيع بهذا المفهوم كان مؤامرة فارسية استمرت منذ قتل عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة المجوسي عقابا له على فتح فارس وإسقاط دولة ساسان , فأسلم من الفرس مجموعة ادعت الإسلام ظاهرا وقررت ضرب الإسلام من داخله

واستمرت المؤامرة عندما اشتركوا مستترين فى الثورة على الخليفة الراشد ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم ختموها عندما انضموا إلى جيش الإمام على رضي الله عنه واتخذ موطنا له بلدة الكوفة التى تُعرف فى التاريخ على أنها موطن التشيع
ثم اشتركت مجموعة من الفرس فى قتل الإمام علىّ وكانت التى قامت بالتحريض فارسية اسمها قطام استوطنت الكوفة مع مئات من الفرس واتخذوها موضعا لهم كما يروى د. طه الدليمى المؤرخ الإسلامى الكبير
وبعد استشهاد الإمام علىّ استمرت المؤامرة على ابنه الحسن فطعنوه فى فخذه وضربوه وسلبوا متاعه عقابا له على مبايعة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جمي
عا ,

فكشف مؤامرتهم الامام الحسن رضي الله عنه وسبهم ولعنهم وفارقهم , ثم امتدت جذور المؤامرة إلى الحسين رضي الله عنه فأرسلوا له من الكوفة يغروه بالقدوم عليهم ويعدونه بأن ينصروه ,

فوقف الصحابة جميعا على رأسهم بن عباس وبن عمر رضي الله عنهم ناهين الحسين رضي الله عنه من الوقوع فى فخ أهل الكوفة وذكروه بالتاريخ وكيف غدروا بأبيه وأخيه من قبل
لكنه لم يتخيل أن يغدورا به فجهز متاعه وأرسل بن عمه مسلم بن عقيل إليهم , وتمت المؤامرة عندما انضم أهل الكوفة الذين راسلوا الحسين إلى عبيد الله بن زياد والى العراق
وعبيد الله بن زياد هو بن مرجانة الفارسية التى تزوجت من زياد بن أبيه , واتخذ بن زياد بطانة له من الفرس المستترين بالإسلام أيضا فحرضوه على قتل الحسين وشجعوه وكان من أكبر المشجعين شمر بن ذى الجوشن الفارسي أيضا وسنان بن أنس النخعي وهو فارسيي الأصل ونخعي بالولاء ,
وخرج هؤلاء بقيادة عمر بن سعد قائد الجيش الذى تخيل أنهم لن يقاتلوا الحسين بل سيمنعوه من دخول العراق فقط حسب أوامر يزيد بن معاوية ,
لكن شمر وسنان والعصبة التى معه رفضوا هذا وأجبروه على طاعتهم فخاف الهلاك وسكت , ثم هاجموا الإمام الحسين فقام سنان وشمر بضرب عاتقه وقطع رأسه عليهم من الله اللعنة إلى يوم الدين
وبعد أن أتموا مهمتهم القذرة يروى بن الجوزى فى المنتظم أن سنان النخعي أتى إلى خيمة عمر بن سعد فقال مفتخرا
أوقر ركابي فضة وذهبا ×× فقد قتلت خير الناس أما وأبا
قتلت السيد المحجبا ×× وخيرهم إذ ينسبون نسب
ا !!

وبالقطع إن من يسمع هذه الأبيات وتلك التفاصيل يدرك ببساطة أنها كانت مؤامرة فارسية محضة من منافقين لم يعرفوا الإسلام يوما , لما فيها من الشماتة والوحشية والرغبة فى إبادة جنس العرب وهى اللبنة التى قادها الفرس الأوائل وترعرعت حتى اليوم فى مواريثهم الآن
لهذا فالشيعة العرب ربما لم يكن فيهم كثيرون ممن ينقادون وراء تلك الأساليب وهذه القناعات لكن الإيرانيين الفرس يطبقون مخططهم من قديم الزمن ويستغلون عباءة أهل البيت بعد أن قتلوهم لكى ينتقموا من السنة على أنهم هم القتلة !

والرواية السابقة التى عرضناها لاستشهاد الإمام الحسين موجودة فى قلب كتبهم وليس فى كتبنا فقط , لهذا فإن الحوزات العلمية لا تهتم بدراسة التاريخ والشيوخ الذين ينشدون فى الحسينيات فى مآتم العزاء مأساة الإمام الحسين لا يروون القصة بتفاصيلها أبدا ولا يذكرون قط أن قتلة الإمام الحسين هم شيعته أهل الكوفة الذين غدروا به بعد أن دعوه , وكان من بينهم شمر بن ذى الجوشن قائد المذبحة وهو أصلا أحد قواد الإمام علىّ السابقين !
كما لا يذكرون فى أحداث المعركة أنه كان فيها من قتلى آل البيت عمر وعثمان وأبي بكر أولاد الإمام علىّ وإخوة الإمام الحسين ولا ينوهون عن ذلك مطلقا لما فيه من تضارب مع رواياتهم وتاريخهم المزيف ,
فهذه الأسماء وحدها تكشف بالبرهان مدى قوة العلاقة بين الإمام علىّ وكبار الصحابة وكيف أنه صاهرهم وسمى أبناءه بأسمائهم


وتستمر المؤامرة الفارسية حتى آخر إمام من أئمة أهل البيت الذين لم يسمعوا فى حياتهم بمنصب الإمامة مطلقا بل كان الشيعة يكذبون علي الناس باسمهم والناس تتبعهم على ذلك ,
فلما مات الإمام الحسن العسكري رضي الله عنه ولم يجدوا ولدا له ادعوا أن ولد ولدا فى السر وأنه المهدى المنتظر وغاب غيبة صغري له فيها سفراء أربعة هم الذين يتلقون الأموال ويوصلونها إليه
وعندما مات هؤلاء النصابون الأربع انتهت فترة الغيبة الصغري وبدأت الغيبة الكبري إلى اليوم والتى قال عنها الخومينى أنها من الممكن أن تمتد إلى عشرة آلاف عام !
كل هذا والشيعة تتبعهم كالقطعان لا يسأل أحدهم نفسه ـ إلا القليل ـ وما الهدف من الغيبة وما هى أبعاد تلك القصة ـ
والأخطر من ذلك أنهم لم يستغلوا الناس فقط فى ابتزاز الأموال بل استغلوهم باسم التشيع لأن يتحولوا إلى آلة انتقام من الجنس العربي الذى أباد دولتهم ولهذا فإن عمالقة علماء الشيعة الاثناعشرية قديما وحديثا هم جميعا من أصل إيراني فارسي ولا يقبلون الحديث بالعربية حتى لو كانوا يجيدونها رغم أنها لغة القرآن ولغة الإمام علىّ الذى يدعون اتباعه

فالخوئي ـ وهو زعيم حوزة النجف قبل السيستانى ـ كان يستعين بمترجم رغم أنه يجيد العربية لكنه لا يستعملها , وكذلك السيستانى لا يتحدث العربية بل إن العرب الشيعة مضطهدون فى المرجعيات ومن يرجع إلى تاريخ الشيعة العرب مع الفرس يجد أن هناك عنصرية شديدة لصالح العنصر الفارسي على العربي حتى أن الدستور الإيرانى نفسه يعلن أنه لا يتولى منصب المرشد مرجع من أصل عربي عراقي أبدا كما أنه نص على اللغة الفارسية هى اللغة المعتمدة والوحيدة للدولة وبها تجرى المكاتبات
والعاقل يسأل كيف تكون اللغة الفارسية لغة رسمية لدولة تدعى أن دينها الرسمى هو الإسلام وثورتها إسلامية
لكن هذا كله يتم تفسيره إذا أدركنا أن الهدف ليس أهل البيت ولا الإسلام بل الهدف الانتقام الذى يروع صدور هؤلاء القوم حتى اعتبروا الدين أن تقتل العرب كما يقول نصر بن سيار والى خراسان فى العصر الأموى
قوم يدينون دينا ما سمعت به ×× عن النبي ,, ولا جاءت به الكتب
فلو سألت عن أصل دينهم ×× فإن دينهم أن تُقتل العرب


لكن جهلة الشيعة لا يدركون , ونعود لنتأمل اللطمية التى تحفز المهدى على الإنتقام من المسلمين باعتبارهم كسروا ضلع الزهراء وغصبوا الولاية وقتلوا الإمام الحسين !!
يقول الكربلائي :
يا بن الغوالى .. ما تبقي غايب
لابد تصيح ساعة فرج تعلن قدومك
شفت العجايب .. من ها النواصب
لو تذبح اللى بالمهد ما حد يلومك


ومعنى الأبيات واضح ,
فهم يخاطبونه قائلين أيها الغالى لا تغب أكثر من هذا , فلابد أن تصيح يوما بصيحة الفرج , وصيحة الفرج هى التى يعبر عنها دعاؤهم كلما ذكروا اسم المهدى فيقولون ( عجل الله فرجه )
ويقولون له لقد رأينا العجائب من النواصب , والنواصب هم أهل السنة ومعنى الكلمة الذين نصبوا العداء لأهل البيت

وبالقطع لو أن منهم عاقلا رشيدا تأمل فى حال أهل السنة تجاه أهل البيت سيعرف أن أهل السنة يحملون تراب أقدام آل البيت فوق رءوسهم , وكيف لا وهم العترة الطاهرة

بل إن تقدير أهل السنة هو التقدير وما يفعله الشيعة هو النصب بمعنى الكلمة ,

فمن ناحية التاريخ ها قد رأيتم ما فعل أجدادهم من شيعة الكوفة بالحسين وزيد بن على والحسن وعلى بن أبي طالب حتى سبهم جميع أهل البيت وقد أقام أهل البيت بمصر والمغرب والحجاز وتحاشوا العراق ,
وفى كتبنا الكبري مثل صحيح البخارى ومسلم وعشرات غيرها تمتلئ بفضائل أهل البيت فى أبواب كاملة مخصصة لهم , وعبد الله بن عباس هو عندنا حبر الأمة بينما هو عند الشيعة ناصبي هو وأخوه عبيد الله !
وأشهر وأكثر الأسماء انتشارا عندنا هى محمد وعلى والحسن والحسين بعكسهم هم , يتسمون بالأسماء الأعجمية ويبجلونها مثل رستم وهو قائد الفرس فى القادسية وفيروز والخمينى وغيرها ,
ويعد من أكبر الكبائر عندهم أن تسمى عمر أو عائشة أو أبو بكر رغم أن أئمة آل البيت تسموا بهذه الأسماء
كما أن أزواج النبي رضي الله عنهم أمهاتنا وكذلك أبناء عمومة النبي عليه السلام جميعا عندنا من أهل البيت مقدرون وكل من يمسهم بتكفير أو سب هو كافر عندنا بالإجماع كما نقل بن تيمية فى الصارم المسلول
بينما هم يكفرون أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام جميعا ويختصون عمر بالذات بكتب مخصصة فى لعنه وعندهم دعاء يقولون به عند زيارتهم لقبر أبي لؤلؤة المجوسي وهو اللهم احشرنا مع أبي لؤلؤة !
ونحن ندعو الله أن يستجيب لهم فيحشرهم معه إن شاء الله

وكما سبق أن قلنا يختصون عمر لأنه فاتح فارس , مع أنهم لو كانوا حقا يختصمون من اختصمهم علىّ لخصصوا معاوية وحده أو اختصوه هو باللعن الأكبر , لكنهم لا يتعرضون لمعاوية بمثل ما يتعرضون لعمر ولا حتى بمعشاره !
وفوق ذلك يكفرون عائشة رضي الله عنها ويقولون بحقها ما تستحى منه العاهرات ,
وبعد هذا كله يدعون أنهم أتباع آل البيت ويبكون على الحسين رضي الله عنه
وتقول الأغنية أو اللطمية فى أخطر مقاطعها ( لو تذبح اللى فى المهد ما حد يلومك )
وهم هنا يطبقون ما جاء فى كتبهم بالحرف , حيث يروون بكتبهم الرئيسية وتلك التى تم تأليفها مؤخرا تاريخ ما بعد ظهور المهدى وما الذى سيفعله هذا المهدى عندما يخرج , وكل التوقعات تعتبر من قبيل المفاجآت لأهل السنة
ففي البداية للمهدى 182 اسما كما ذكر النورى الطبرسي أحد كبار علمائهم فى كتابه النجم الثاقب آخرها ( خسرو مجوس ) وأنا أترك للقراء التعليق !
وهذا الاسم خسرو مجوس يعنى بالفارسية أمير المجوس , أو ناصر المجوس
ليس هذا فقط , بل له عدة أسماء أعجمية فارسية منها فرخندة وفيروز وشناس وبيرويز وغيرها

كما أنهم يروون عنه أنه سيخرج فيختص العرب وحدهم بالقتل وسفك الدماء , فقط العرب , وأن من سيناصره هم الإيرانيون الفرس كما يروى الكورانى فى كتابه عصر الظهور من قبله الخومينى وغيره

ليس هذا فقط , بل سيخرج أبو بكر وعمر فيصلبهما على شجرة , ويقيم عائشة رضي الله عنها من قبرها ويجلدها الحد وهم يعنون بذلك حد الزنا والعياذ بالله
بالإضافة إلى أنه سيحكم بشريعة آل داوود أى اليهودية ويهدم المسجدين النبوى والحرم حتى الأنقاض !
واختصاصه بذبح العرب سينال حتى الرضع كما بينت اللطمية , وإليكم بعض الروايات عن خروج المهدى من كتبهم
يروى المجلسي فى بحار الأنوار عن المهدى :
( القائم وهو الذى يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والكافرين فيخرج اللات والعزى ( أى أبو بكر وعمر ) طريين فيحرقهما )
وفى رواية أخرى فى نفس الكتاب
( هل تدرى أول ما يبدأ به القائم .. أول ما يبدأ به يخرج هذين ـ يعنى أبا بكر وعمر ـ فيخرجهما طريين غضين فيحرقهما ويذريهما فى الريح ويكسر المسجد )
وعن قتل أهل السنة جماعات وزرافات وردت الكثير من الروايات مثل
( ما لمن خالفنا فى دولتنا نصيب إن الله أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا )
ويقول آية الله الصدر مرجعهم المعاصر عن تلك الروايات فى كتابه ( تاريخ ما بعد الظهور )
( وظاهر هذه الروايات أن القتل سيكون مختصا بالمسلمين )
وفى كتاب الغيبة للنعمانى ينقل رواية عن القائم أنه يقتل ولا يسمع من أحد توبة !

وتواصل اللطمية قائلة :
سيفك ترفعه .. صوتك نسمعه
قبل الوقايع .. تجرى المدامع
وتواسي بن العسكري والزهراء ودمعها
بين الكتائب .. تقف تحاسب
كل من هضم بنت النبي لحظة وفجعها
وبسيفك تساءل عن ظلم الأوائل


وتصف الأبيات لحظة الخروج عندما يأتى المهدى المنتظر رافعا سيفه وصوته مدوى فى أذن شيعته الفرس لتبدأ مراسم الانتقام من العرب بعد انتهائه من هدم المسجدين الشريفين وحرق أبي بكر وعمر والعياذ بالله !
ويبدأ الحساب مع ذرارى قتلة الحسين حيث أنه يحاسب أبناء قتلة الحسين بفعال آبائهم فى العصور السحيقة ؟!
وطبعا هم لا يقصدون بأبناء القتلة أبناء القتلة الحقيقيين من الفرس لأنهم يتوعدون العرب فقط باعتبارهم هم من قتلوه على عادتهم المعروفة والشهيرة أنهم يرتكبون الجرم ثم يرمونه علينا ويحاسبونا عليه أيضا
ولو أن بعض القراء تفضلوا بمطالعة بعض الحوارات التى تجرى بين أسود السنة والشيعة على مناظرات المستقلة أو قناة صفا أو مناظرات الكتب المختلفة , ستجدون العجب من اتهامات الشيعة للسنة بأنهم يكذبون ويلفقون بينما يكتفي علماء السنة بإظهار الكذب والافتراء الشنيع الذى يطول علماء وأعلام المسلمين على أيديهم
وهم خبراء فى فن الكذب والتبجح به كما بين شيخ الإسلام بن تيمية والشافعى , وكما بين أئمة أهل البيت أنفسهم كجعفر الصادق ومحمد الباقر وغيرهم

القصد ,
أن الحساب يبدأ مع السنة العرب ومع الشيعة العرب أيضا ( وهذا ما لا يعرفه المغيبون أن الهدف هم العرب كجنس لا ملة فقط )
حيث أن القائم المهدى لن يقبل من العرب توبة أو تشيع فقد روى الطوسي فى كتاب الغيبة
( اتق العرب .. فإن لهم مع القائم خبر سوء أما إنه لن يخرج معه منهم واحد )

فالرواية صريحة تجاه الجنس العربي كله سواء من السنة أو الشيعة حيث الإبادة ستدرك حتى الموالين للمهدى المزعوم كما يتمنى هؤلاء المجوس فى رواياتهم , وهذا ما يؤكد عليه واقع المجتمع الشيعي نفسه كما سبق القول من العنصرية الفجة تجاه الجنس العربي حتى لو كانوا من الشيعة
وفى نفس كتاب الغيبة للطوسي يروون عن جعفر الصادق ( ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح )
وفي تفسير العياشي يضج العرب من ظهور القائم لما يرونه من كثرة القتل والذبح حتى تقول قريش
( اخرجوا بنا إلى هذا الطاغية فوالله لو كان محمديا ما فعل ولو كان علويا ما فعل ولو كان فاطميا ما فعل )
وروى الكلينى فى الكافي ( أن الله أرسل محمدا رحمة وأرسل القائم نقمة )

فهذا هو المهدى المنتظر عند الشيعة الاثناعشرية , مهدى مجوسي يقتل العرب المسلمين ويحكم بحكم اليهود ويهدم المسجدين الشريفين وينبش قبور الصحابة ويجلد أمهات المؤمنين و .... و .... !!
ولو أننا أخذنا هذه الصفات أو بعضها فطابقناها على ما ورد فى كتب أهل العلم ككتاب ( النهاية فى الفتن والملاحم ) لرأينا كم التشابه الكبير بين هذا المهدى الشيعي وبين المسيخ الدجال !!
فهل عرف الشيعة المغيبون من ينتظرون ومن سيتبعون ؟!