عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2013, 03:34 PM
المشاركة 342
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليكم الشهر
-------------------------------------------
إبقاء العلة والمعلول !.
إذا أردنا أن نبقي المعلول ، فلابد أن نبقي العلة - العلة المحدثة ، والعلة المبقية -!. فبالنسبة للإنسان الذي توفق لشيء من الطاعة والإنابة إلى الله عز وجل في شهر رمضان ،
فمن المعلوم أن هذه التوفيقات ناتجة من هذه التركيبة المعروفة : من الكف عن الحرام ، والأنس بالعبادة في أسحار شهر رمضان وغيره ، ومن تلاوة القرآن الكريم .
فلو أن الإنسان قام بهذه التركيبة بعد شهر رمضان المبارك . فيتحول الكف عن الطعام والشراب ، إلى كف عن المحرمات - هذا حرام بالعرض ، وهذا حرام بالذات -
ويبقى الأنس بالقرآن الكريم تلاوةً ، ولو في حد أقل . ويبقى الارتباط بأدنى درجات الدعاء والابتهال .
عندئذ فإن المؤمن سوف يعيش في شوال ، أجواء قريبة مما كان يعيشها في الشهر الكريم . ولهذا نلاحظ أنه الشريعة قائمة على إيجاد محطات عبادية في طوال السنة .
**********************************************
عاشق العراق
1 - 8 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي