عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2011, 11:07 PM
المشاركة 136
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
وقال الراعي: [الكامل]
كهُداهِدٍ كَسَرَ الرُّمَاةُ جَنَاحَهُ
يدعو بِقَارِعَةِ الطَّرِيق هَدِيلا
ويُقال: هُدْب الثَّوْبِ وهَدَبُه وهَيْدَبُه، الواحِدَة هُدْبَةٌ وهَدَبَةٌ وهَيْدَبَةٌ.
والهَدَب من ورق الشَّجر: ما لم يكن له عَيْرٌ، وهو ما نَتَأ في وسَطِ الوَرَقَةَ، نَحْو الأَثْل والسَّمُرِ والطَّرْفَاءِ والسَّرْو.
والهُدَبَة : طُوَيْئِرٌ أغبرُ يُشْبِهُ الهَامَةَ إلاّ أنه أصْغَرُ منها.
والهَدَفُ: الذي يُنْتَضَلُ فيه بالسِّهام.
والهَدَفُ: حَيْدٌ يُشْرِفُ من الرَّمل، وجمعه أهْدَافٌ.
والهَدَف من الرِّجال: الثَّقِيلُ النَّوْم، قال أبو ذُؤَيْبٍ: [الطويل]
إذا الهَدَفُ المِعْزَابُ صَوَّبَ رَأْسَهُ
وأَمْكَنَهُ ضَفْوٌ من الثَّلَّةِ الخُطْلِ
المِعْزَاب: عَزَبٌ.
ويقال: كَلْبٌ هَرَّارٌ: يَهِرُّ على النَّاس.
والهَرَّارَان: هما النَّسْر الواقع وقَلْبُ العَقْرَب، سُمِّيا بذلك لهَرِيرِ الشِّتاء عند طُلوعهما؛ قال أبو النَّجْم يصف امرأةً: [الرجز]
وَسْنَى سَخُونٌ مَطْلَعَ الهَرَّارِ
وقال دُكَيْنٌ الفُقَيْمِيُّ: [الرجز]
إذا بَدَا الهَرَّارُ مِنْ شتاتهِ
وقال شُبَيْلُ بنُ عَزْرَةَ الضُّبَعِيُّ: [الوافر]
وساقَ الفَجْرُ هَرَّارَيْه حَتَّى
بَدَا ضَوْءَاهُمَا غيرَ احْتِمالِ
وهَرَرْت الشَّىْءَ أهُرُّه وأهِرُّه هَرًّا: كَرِهْتُه، قال: [الطويل]

ومَنْ هَرَّ أطرافَ القَنَا خَشْيَةَ الرَّدَى
فليس لمجدٍ صالحٍ بِكَسُوبِ
وقال أوْسُ بنُ مَغْرَاءَ السَّعْدِيُّ: [الطويل]
وآتِي فَعَالَ الصَّالِحِينَ بِقُدْرَةٍ
وأُقْدِمُ إنْ هَرَّ الكُماةُ العَوَالِيَا
والهَرْجُ: كَثْرَةُ القَتْل.
وكَثْرَةُ النِّكاح.
وكَثْرَةُ الكَذِب.
وكَثْرَةُ النَّوْم، قال الراجِزُ: [الرجز]
وحَوْقَلٍ سِرْنا بهِ وناما
فَمَا دَرَى إذ يَهْرُجُ الأحْلاَمَا
أَيَمَنًا سِرْنا به أمْ شَاما
ويقال: هَرَقْت الماءَ وأرَقْتُه.






هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني