عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2011, 11:37 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بينما هو يرفل بأثواب السعادة ولم يكن يعرف قيمتها
رغم الحب والود الذي أحاطته به الوالدة والزوجة
إلا حين رأى أن ثوب السعادة قصير
وهناك من يرتدي ثوب الحزن والبؤس والشقاء
وسعادته عندما اقترب من الله وألهمه الهداية لتقديم الخير
ومد يد العون والمساعدة للآخرين


أخي العزيز الأديب الفاضل
أ.أحمد صوفي
قصة كالعادة هادفة ومعبرة
ولك بصمة خاصة بها
طابت أوقاتك بكل خير
جعل الله أيامك حافلة بالسعادة والبركة
دمت بخير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)