عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2014, 11:49 PM
المشاركة 172
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبدالرزاق بليلة
هو أبو نزار عبد الرزاق بن محمد بن صالح بَلِيـْلَة ، المولود في حوالي 1339 هحري و الموافق لعام 1922 للميلاد و المتوفي في مكة في 16 سبتمبر من عام 2010 ميلادي عن عمر يناهز الـ (88 عاما)، و بليلة تضبط بباء مفتوحة و لام مكسورة و ياء ساكنة و لام مفتوحة و تاء مربوطة ساكنة ، و هو أحد مؤسسي جمعية البر بمكة المكرمة.

في مكة المكرمة، تلقى تعليمه الأولي فيها ثم التحق بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وحصل منها على البكالوريوس 1383 هـ، 1963م، التحق بوظيفة كاتب بمديرية الأمن بمكة المكرمة 1357 هـ - 1364 هـ ليتفرغ بعدها لتأسيس مكتبة الثقافة بمكة المكرمة مع زميلة الشيخ صالح محمد جمال، في 1368 هـ 1949م التحق بالعمل موظفا بمديرية المعارف بمكة المكرمة وتنقل في عدد من وظائفها الإدارية والتعليمية حتى أحيل للتقاعد في عام 1404 هـ، إشتغل بالعمل الصحفي خلال فترة عمله بالمعارف كمحرر غير متفرغ في جريدة البلاد وقد زاول التعليق الرياضي خلال الفترة ويعتبر من الرواد في هذا المجال، وكان أول من حرر صفحة أسبوعية طريفة تحتوي على أخبار خفيفة ومقتطفات أدبية تحت مسمى (مجلة البلاد) وكان يوقع مقالاته بـ(عين) سواء في البلاد أو حراء أو الندوة، شغل عضوية العديد من الهيئات واللجان من أبرزها الهيئة التأسيسية لصندوق البر بمكة المكرمة، ولجنة النشر العربية التي تأسست في عام 1366 هـ 1947م
و قد تتلمذ على يديه كبار الكتاب السعوديين من أمثال: محمد عبده يماني و هاشم بن عبده هاشم و غيرهم .

و من أبرز ما يجب ذكره هنا أن الناس تنسب أشهر قصيدة وطنية سعودية التي تعرف بـ ( وطني الحبيب) و التي غناها طلال مداح للشيخ عبدالرزاق بليلة و الحقيقة أنها : ( ... للدكتور مهندس (مصطفى محمد بليلة) الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود في كلية العمارة والتخطيط [و مرد الخطأ أن أول ظهور لها على التلفزيون السعودي كانت منسوبة لعبدالرزاق بليلة لشهرته و كبير جاهه ، و كان عبدالرزاق بليلة ينسبها لصاحبها حفظا للحقوق الفكرية]*
. والأبيات المغناة هي أجزاء مقتطعة من القصيدة الكاملة ذات الخمسة وعشرين بيتاً التي كتبها (مصطفى بليلة) تحت نفس الاسم (وطني الحبيب).. وهذه أبيات القصيدة كاملة: وطني الحبيب
كلمات الدكتور مهندس:
مصطفى محمد بليله

روحي وما ملكت يداي فداه
وطني الحبيب وهل أحب سواه؟
وطني الذي قد عشت تحت سمائه
وهو الذي قد عشت فوق ثراه
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه
إني أحب سهوله ورباه
وطني الحبيب
وهل أحب سواه؟
وطني الحبيب وأنت موئل عزة
ومنار إشعاع أضاء سناه
في كل لمحة بارق أدعو له
في ظل حام عطرت ذكراه
وطني الحبيب
وهل أحب سواه؟
في موطني بزغت نجوم نبيه
والمخلصون استشهدوا لحماه
في ظل ارضك قد ترعرع أحمد
ومشي منيباً داعياً مولاه
يدعو الي الدين الحنيف بهديه
زال الظلام وعززت دعواه
في مكة حرم الهدى وبطيبة
بيت الرسول ونوره وهداه
وطني الحبيب
وهل أحب سواه؟
وطني وينبوع العدالة والنهي
لهو الحياة وكلنا نهواه
هذي التلال ومن عليها كلها
حتى الصحارى يعشقون بهاه
وطني الحبيب
وهل أحب سواه؟
وطني الحبيب وأرضه وربوعه
فكل شيء قد يهون سواه
كل النفائس سوف أرخص بذلها
والنفس أرخص فدية والجاه
في كل حين نحن نرعى وده
في كل حين بيننا ذكراه
وطني الحبيب
وهل أحب سواه؟
ان حل يوماً غاصب في ارضه
فله الهوان اجابة لغزاه
وإذا العدو اراد شراً قاصداً
فلك الفداء ولن نهاب لقاه
وطني الفداء له وكل جوارحي
نفسي الفداء لأرضه وسماه
وطني الحبيب
وهل أحب سواه؟
دم موطني ترعاك عين إلهنا
ومليكنا وجهاده وحجاه
ترعاه عين الشعب وهو مجند
وهو المقدم دائماً لفداه
إني لأهتف باسم مجدك عالياً
إني لأدعو دائماً رباه
وطني حباك الله كل سعادة
وطني أفاخر باسمه وعلاه
وطني الحبيب
وهل أحب سواه؟ ) **
__________________
* ما بين المعقوفتين ليس من نص الجريدة فانتبه بارك الله فيك!
* من مقال بعنوان( الدكتور مصطفى بليلة كاتب أشهر الأغاني الوطنية) لمصطفى بليلة، بجريدة الرياض في عددها رقم: ( 14338) الصادر في 14 رمضن 1428 هجري و الموافق لـ 142 26 سبتمبر 2007 ميلادي

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا