الموضوع: مت(قاعد)..
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2013, 02:51 AM
المشاركة 4
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي
متقاعد
________

داهمه الموت ساجدا في الجامع، تعرف عليه أحد معارفه المحدودين،
خرج (آلاف) لتشييعه بعد صلاة الجمعة...

العاشق.. له (آلاف) الأصدقاء في مواقع التواصل، فاجأته الوفاة في السوق..
ودفن "مجهول الهوية... "
"مُت.. قاعد"
هويتنا مجهولة.. في سوق يكتظ بالحشرجات.
فالعشق مشمول بالتابو والمحرَّم.. وربما مشمول بالاجتثاث.
وفقاً لهذا..
يموت الحادي، والقافلة تسير
أما الموما إليه في الاستهلال، وقد تقدَّم جُزافا..
هو من اعترض القافلة.. وأجهض البكور
وهذا ما دعا الواعية حد الفلسفة.. كاتبة النص
أن تبتكر حواراً، يبعدها عن الدوغماتية، كي تحظى بالأمان.
وأشارت إلى أن موت حمار الملك استدعى مسيرة مليونية، واختفاء الجموع من موكب رحيل الملك.
عليهِ.. أقول:
مُت قاعداً.. أيها المبدع..
لأن النوم من علامات البؤس.. ووقوفك سيُكلِّف الجموع.. رفع الأعناق
بصمة إعجاب عل جبينك يا أُخيَّة.