عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2015, 09:40 PM
المشاركة 2
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي تابع في رياض الحكمة - الجزء الثاني

علي بن أبي طالب :
إن النعمة موصولة بالشكر والشكر يتعلق بالمزيد، وهما مقرونان في قرن فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد .
عمر بن عبد العزيز :
قيدوا نعم الله بالشكر.
الحسن البصري :
إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذاباً .
الحسن البصري:
من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه فمثله كمثل رجل له كساء فأخذ بطرفه ولم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والمطر.
أبو حسن الأشعري :
من رغب في الدنيا فقد أحب ما أبغضه الله تعالى وأنبياؤه وخالف الأنبياء والصالحين .
سفيان الثوري :
وجدت الراحة والأنس في الخلوة ، والزهد في الدنيا ، ووجدت الغموم والأحزان في مخالطة الناس، والرغبة في الدنيا .
علي بن أبي طالب :
الدنيا أولها عناء وأخرها فناء ، حلالها حساب ، وحرامها عقاب ، من استغناء فيها فتن ومن افتقر حزن .
أحمد بن حنبل :
من أراد أن يكون عزيزاً في الدارين فليزهد في الدنيا .
محمد بن الحنفية :
من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا .
عبدالله بن مسعود :
ليس من أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة.
الحسن البصري :
من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
الشافعي :
من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة لزمته العبودية لأهلها، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع
عمر بن الخطاب :
إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة ، قيل وكيف ذلك ؟ قال : لا يتم ركوعها وسجودها وخشوعها وتواضعه وإقباله على الله تعالى فيها.
الحسن البصري :
كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع.
حديث شريف :
من لم تأمره صلاته بالمعروف ، ولم تنه عن المنكر، لم يزدد بها من الله إلا بعداً.