عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2014, 11:49 AM
المشاركة 120
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذا الخبر يدفعنا للتساؤل :
- هل تبصرت ماريا ورأت موتها قبل حدوثه؟ ام ان توقعها رسم مستقبلها؟
- ماذا لو قالت انا ناجية في كل الاحوال ..هل كان ذلك سيغر الاحداث؟

--------------------


لغز "ماريا" التي نجت من 3 انفجارات لتسقط في الرابع
كتبت على حسابها "هيدا ثالث انفجار أنجو منه ما بعرف إذا الرابع بروح فيه"
الأربعاء 20 ربيع الأول 1435هـ - 22 يناير 2014م
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ماريا الجوهري سقطت حزينة كما توقعت





دبي- يارا الأندري
اعتاد اللبنانيون في كل انفجار، على صور الضحايا والجرحى تعرض على الشاشات، لتليها استنكارات فارغة للسياسيين والمسؤولين الذين لم يفلحوا حتى الآن بحماية المواطنين الأبرياء. وحدها ماريا، بقيت صورتها كما هي، دون أن تنتهك، أو "تشلع"، أو تستعرض الشاشات جراحها. وحدها تلك الفتاة، ابنة الـ18، زفت عروساً على مواقع التواصل الاجتماعي، مع صورة لها مبتسمة، نشرتها في الثاني من يناير الحالي على حسابها على فيسبوك.
ففي الثاني من يناير، قبل 19 يوماً، من الانفجار الذي وقع بالأمس، هز انفجار الشارع نفسه في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، الذي تسلكه ماريا حسين الجوهري، يومياً إلى عملها ودراستها. يومها عبرت على حسابها في الموقع الأزرق عن حزنها. بكلماتها العامية البسيطة، كتبت ماريا ما يلي: "هيدا ثالث انفجار بزمط منه (نجوت منه)، مابعرف إذا الرابع بروح فيه. أنا حزينة". وكأن شيئاً ما بداخلها، أنبأها أنها ستكون في عداد الجثث في المرة القادمة. وها هي تلك المرة أتت بالأمس، فاصطادها الغدر، كما يصطاد العديد من مثيلاتها من سوريا إلى العراق، إلى لبنان. وحدهم الأبرياء يدفعون الثمن، وحدهم يسددون فاتورة تورط الآخرين في رمال السياسة والمصالح الاقليمية.