عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 04:50 AM
المشاركة 7
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
وحَقْو الإنسان: وسَطُه، وثلاثَةُ أحْقٍ، والكثير: الحِقاء.
والحَقْو : الإزار، وجَمْعُه حُقِيٌّ.
والحَقْوَة : الإزار أيضًا.
والحَقْو من السَّهْم: موضع الرِّيش.

والحَقْوَة : وَجَعٌ في البَطْن، وهو أن يأكلَ الرجُلُ اللَّحمَ بحتًا، فيقعَ عليه المَشْيُ، يعني انطلاقًا في الطَّبيعة، وقد حُقِيَ فهو مَحْقُوٌّ.
وضِلَع الإنسان مُؤنَّثة.
والضِّلَع : الجُبَيْلُ الصغير الذي ليس بالطويل.
وجَنْب : قبيلة من قبائل اليمن.
والكَبِد من القوْسِ: قدْرُ ذراعٍ مِنْ مَقْبِضِها.
والكَبِد مؤنثة.
ويُسَمَّى الجَوْفُ بكماله كَبِدًا ، وأُنشد ــ قال: [الطويل]

إذا شاءَ مِنْهُمْ ناشىءٌ مَدَّ كَفَّهُ
إلى كَبِدٍ مَلْسَاءَ أو كَفَلٍ نَهْدِ
ويقال: هو عَرَبيُّ قَلْب ، وامرأة عربيةٌ قَلْبَةٌ.
فأما القُلْب بالضم فسِوارُ المرأة.
وقَلْب النَّخْلةِ: جُمَّارَتها، والجميعُ القِلَبة.
والكُلْيَة : الرُّقْعَةُ تحت عُرْوة الإداوة، وجَمْعُها كُلًى. وأُنشدَ، قال الشاعر: [الطويل]
فَمَا شَنَّتا خَرْقاءَ واهِيةِ الكُلى
سَقَى بِهِمَا ساقٍ وَلمَّا تَبَلَّلا
بأضيعَ من عَيْنيكَ للماءِ كُلَّما
تَعَرَّفْتَ رَبْعًا أو تَوَهَّمْتَ مَنْزِلا
والكُلَى، واحدتها كُلْية : أرْبَعُ ريشاتٍ في جَناح الطائر يَلينَ جَنْبَهُ.
والكُلْيَتان : ما عَنْ يمين النَّصْل وشِماله.
وكُلْيَة القَوس: مقدارُ ثلاثةِ أشبارٍ من مَقْبِضِها، ثم يلي ذلك الأبْهَرُ، ثم الطائف، ثم السِّيَةُ وهو ما عُطِف من طرفها.
والرِّئَة من الإنسان مهموزة.
ورِيَة النار غيرُ مهموزة، وهو ما تُورَى به، عودًا كان أو غيره. والرِّيَةُ مِثْلُ العِدَةِ والزِّنَةِ والهِبَة والإِبَةِ، وأصلُها وِرْية، وَوِزْنَة، وَوِهْبَة، وَوِعْدَة، ووِئْبَة من وَأبَ يَئِبُ: إذا استَحْيا ــ من قولهم: وَرَت النارُ، وأورَيْتُها أنا؛ قال الطِّرِ مّاحُ ــ وذَكَر طَرِيقا ــ : [الطويل]
كظَهْرِ الَّلأَى لو تُبْتَغَى رِيَةٌ به
لَعَيَّتْ نهارًا في بُطون الشَّوَاجِنِ
الشَّواجن: مَجَارِي الماءِ إلى الأودية.
والشِّعْرة : مَنْبِتُ الشَّعَرِ تحت السُّرَّة، وجمعُها شِعَر.
والشِّعْرة أيضًا: مصدر شَعَرْتُ بالأمْرِ أشْعُرُ به شَعْرًا وشِعْرًا ومَشْعورةً وشِعْرَةً.

وهي أيضًا: العَانَة.
والعانَة : جماعةُ الحمير، وجمعها عُونٌ وعاناتٌ.
والزُّب : الذَّكَرُ.
وهو أيضًا مُقدَّمُ اللِّحْية عند بعضِ أهْلِ اليَمَن.
ويُقال ــ للريح التي تأتي من قِبَل بناتِ نَعْشٍ، يعنى الشَّمال ــ : أَيْر وإيرٌ وأَيِّرٌ، وهَيْرٌ وهِير وهَيِّرٌ، ست لغات.

والأُنْثَيَان : الخُصْيَتان.
وهما أيضًا: الأُذُنَان في لُغة أهلِ اليَمَن، وقال بعضُهم: قال الشاعر: [الطويل]
وكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ
ضَرَبْنَاه تَحْتَ الأُنْثَيَيْنِ على الكَرْدِ
الكَرْدُ: العُنُقُ، أصله بالفارسية كَرْدَنْ.
والشَّرَج : أن يكون للفرس بَيْضَةٌ واحدةٌ، وقد شَرِجَ يَشْرَجُ شَرَجًا.
والعِجَان عند أهل اليمن: العُنُق، قال شاعرهم ــ وأكل الذئب أمَّه ــ : [الطويل]
أيا جَحْمَتا بَكِّي على أمِّ واهبِ
أَكِيْلَةِ قِلَّوْبٍ ببعضِ المَذَانِبِ
فلم يَبْقَ منها غَيْرُ نِصْفِ عِجَانِهَا
وشُنْتُرةٍ منها وإحْدَى الذَّوائِبِ
ويقال: كان ذلك على اسْت الدَّهْرِ، وإسِّ الدَّهْرِ، أي على قِدَمه. قال الراجز: [الرجز]
أو كان مَجْنُونًا على اسْتِ الدَّهْرِ
والغار : الجَمَاعة من الناس.
والغار : الغَيْرَة، قال أبو ذُؤَيْب: [الطويل]
لَهُنَّ نَشِيجٌ بالنَّشِيلِ كَأنَّها
ضَرَائِرُ حِرْمِىٍّ تَفَاحشَ غَارُها
والغاران : البَطْنُ والفَرْجُ، قال الشاعر: [الطويل]
وأنَّ الفَتَى يسعَى لِغَاَرَيْه دائبا
والغائِط : ما اطمأنَّ من الأرْضِ، وبه سُمِّيَ ما يخرج من دُبُرِ الإنسان، لأنهمْ كانوا يُلْقُونَهُ بالغِيطان.
والعَذِرَة : فِناء الدَّار، وإنما سُمِّيَ ما يخْرُجُ من دُبرِ الإنسان عَذِرَة : لأنهم كانوا يُلقون ذلك بالعَذِراتِ، وهي الأَفْنِية؛ قال الحُطَيْئة ــ يهجو قَوْمًا ويعيبُهم بِقَذَرِ أفْنِيَتِهِمْ ــ : [الطويل]
لَعَمْرِيْ لقد جَرَّبْتُكُم فَوَجَدْتُكُمْ
قِباحَ الوجوهِ سيِّئِيْ العَذِراتِ
والعُذْر : التي في فَرْجِ الجَارِيَة.
والعُذْرَة : سِمَةٌ في موضع عِذار البعير.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني