عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 04:53 AM
المشاركة 9
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
ويُقال: قام القومُ على ساق ، يُراد بذلك الكَرْبُ والمَشَقَّةُ، وليس هُناكَ ساقٌ؛ كما قالوا: جاءُوا على بَكْرةِ أبيهم، إذا جاءوا عن آخِرِهم، وشَرٌّ لا يُنَادَى وَليدُه.
وقال الراجز يخاطبُ فَرَسَه، وكان يُدْعى «مَحَاجِ»: [الرجز]
أَقْدِمْ مَحَاجِ إنّه شرٌّ باقْ
قد سَنَّ آباؤُكَ ضربَ الأعناقْ
قد قامتْ الحَرْبُ لنا على ساقْ
والكَعْب من الإنسان: العَظْمُ الشاخِصُ في القَدَم من وَحْشِيِّها وإنسِيِّها، وهما جانِباها.
والكَعْب : الشىءُ اليَسير من السَّمْن، قَدْرُ صُبَّةٍ.
والكَعْب من الفَرَس: في ما بين الساقِ والوَظِيفِ، قال امرؤ القيس: [المتقارب]

وساقانِ كَعْبَاهُما أصْمَعَا
نِ لَحْمُ حَمَاتَيْهِما مُنْبَتِرْ
والعَقِب : مُؤَخَّر القَدَم، وجمعه أعقاب.
والعَقِب : الوَلدُ بعد أبيه.

ويقال: فَرَسٌ ذو عَقْب ، أي: جَرْيٍ بَعْدَ جَرْيٍ.
وجاء فلانٌ على عَقِب رَمَضانَ، وفي عَقِبِهِ: إذا جاءَ وقد بَقِيَتْ أيامٌ من آخِره.
وفي عُقْبِه : إذا جاء وقد فَنِىَ الشَّهْرُ كُلُّه.
والأعْقاب : الخَزَفُ التي تُدْخَل بين الآجُرِّ في الطَّيِّ، لكى يَشْتَدَّ، ولم يُذْكَرْ واحدُها.
وعُرْقُوب الوادي: مُنْحَنًى فيه الْتِواء.
وعراقيب الأمورِ: عَصَاويِدُها، وهو الأَخْلاطُ وأَدْخالُ اللَّبْسِ فيها.
ورِجْل القَوْس: ما سَفَل عن كَبِدِها.
والرِّجْل : الجَمَاعة من الجَراد.
ورِجْل الغُراب: ضَرْبٌ مِنْ صَرِّ الإبلِ، لا يَنْحَلُّ ولا يَقْدِرُ معه الفَصِيلُ على الرَّضاع؛ قال الكُميت: [الخفيف]
صَرَّ رِجْلَ الغُرَابِ مُلْكُكَ في النا
سِ على مَنْ أرادَ فيه الفُجُورا
ويقال: لي عند فلانٍ قَدَم صِدْقٍ: أي سابقةٌ، وفي القرآن: {وبشِّرِ الَّذِينَ ءامَنُوا أنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [سورة يونس/ 2]

بابُ صُنوفِ الحَيَوَانِ من الناسِ، والسِّباع، والبَهَائمِ الأهليَّة والوحشيةِ، والهَوَامِّ
الإنسان : ناظِرُ العَين، وهو النُّكْتَةُ السَّوْداء التي في وَسَط الحَدَقة؛ قال ذو الرُّمَّة: [الطويل]
وإنسانُ عَيْنِي يَحْسِرُ الماءُ مرةً
فَيَبْدُو وتاراتٍ يجِمُّ فيَغْرَقُ
والجارِيَة : السَّفينة، والجميعُ الجوَاري.
وصَبِي السَّيْفِ: حَدُّه.
وصَبِيَّا اللَّحْيَينِ: مُجْتَمَعُهُمَا من مُقَدَّمهما، قال ذو الرُّمَّة يصف بعيرًا: [الطويل]
تُغَنِّيهِ مِنْ بَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ أُبْنَةٌ
نَهُومٌ إذا ما ارتدَّ فيها سَحِيلُها
الأُبْنَةُ هاهُنا: غَلْصَمَتُه.
والعَجوز : الخمْر، قال بعضُ الشعراء لخالد بنِ بَرْمَك: [الخفيف]
لَيْتَ شِعْرِي أما لَنَا فيكِ حَظٌّ
يا هدايا الأميرِ في النَّيْرُوزِ
ما على خالدِ بنِ بَرْمكَ ذي الجُو
دِ نَوالٌ يُنِيلُه بعزيزِ
ليت لي جامَ فضةٍ من هدايا

هُ سوى ما به الأميرُ مُجِيزِي
إنما أبْتَغِيه للعَسَلِ المَمْـ
زُوجِ بالماءِ لا لِشُرْب العَجُوزِ
والعَجُوز أيضًا: نَصْلُ السَّيْف، قال أبو المِقْدام البِصْرِيّ في أُحْجِيَّةٍ له: [الخفيف]
وعجوزٍ رأيتُ في فَمِ كَلْبٍ
جُعِلَ الكَلْبُ للأميرِ جَمالا
وحَمَاة المرأة: أُمُّ زوجها.
والحَمَاتان من الفرس: اللَّحْمُ المجتمِعُ في ظاهر السَّاقَيْن من أعاليهما، قال امرؤ القَيْس: [المتقارب]
وساقانِ كَعْباهُما أصْمَعَا
نِ لَحْمُ حَمَاتَيْهِما مُنْبِترْ
والحُر : ضدُّ العبد.
والحُرُّ: الحَيَّةُ، قال الطِّرِمّاح: [المديد]
مُنْطَوٍ في مُسْتَوَى دُجْيةٍ
كانْطِواءِ الحُرِّ بينَ السِّلامْ
السِّلامُ: الحِجارة، واحدتها سَلِمَةٌ.
والحُر : سَوَادٌ في ظاهر أُذُنَيْ الفَرَس، قال الشاعر: [الخفيف]
بَيِّنُ الحُرِّ ذو مِرَاحٍ سَبُوقُ
وحُر الدّارِ: وَسَطُها وخَيْرُها.
وحُر كلِّ أرضٍ: وَسَطُها وأطيَبُها.
وحُر الفاكهةِ: خَيْرُها.
وحُر الوجه: الخَدُّ وما حوله.

والحُر : الصَّقْر، ويقال: بل هو طائرٌ نَحْوُهُ وليس به، أنْمَرُ أصقَعُ، قصيرُ الذَّنَب، عظيمُ المَنْكِبَيْنِ والرأسِ، ويُقال: إنَّه يضرِبُ إلى الخُضْرةِ، يصيد.
والحُرَّان : نَجْمَانِ عن يَمينِ الناظِرِ إلى الفَرْقَدَيْنِ، إذا انتصبَ الفَرْقَدَانِ




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني