عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2011, 06:03 PM
المشاركة 4
عبدالله الفيفي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ثورة أنثى تتجلى في الشكر والرثاء !!!

القصيدة ترشق الروح بأوجاع وأحزان غير مباشرة أوجاع في الباحة الخلفية لقصر او لقلعة شماء لايمكن إحتلالها او إخضاعها ..

الروح الودودة الحانية روح األأنثى الفاتنة لها جانب قوي صدامي ومقاتل حتى آخر العمر وحتى آخر نفس

هذه الروح تتشكل على يدي شاعرة مجيدة رسمت ملامح تلك الشخصية وعرفت كيف ومن أين تصوغها

إنها تصوغها الان من الصدمة ومن اكتشاف الزيف وتصبغها بحصانة ومقاومة كبيرة ضد كل اغواء أو اغراء او همسة حب كاذبة وتضع الشخصية في تداعيات وإرهاصات تستحث وتشحذ تلك الروح الودودة وتحولها الى روح ماردة جبارة وانثى قاهرة ليس لها حدود .

تضعها في الغربة وتحفها بالتنكر والاضطهاد لتصنع روحا لا حد لها روح انثى مجروحة او مهاجمة او مضطهدة ومن هنا تصوغ لنا تحولا أوصورة كانت كامنة وظهرت فهي كما في النص

أنا ياسيدي
من كوكبٍ ستينيْ
لا قارئاتُ الأبراجِ تقْرأني
ولا تعرفُ التزويرَ عناويني
فلا سلاحُ التجاهلِ ينفعنيْ
ولا رسائلكُ
باتت تستهوينيْ
ولا أشعاركَ ولا دندناتكَ المراهقةِ
عادتْ تأسُرني
أو تحتوينيْ

انها فوق العادة غير قابلة للتنبوء والقراة أو الإحتواء أو الأسر إنها روح مارد وانثى فوق كلمة انثى وذلك في لغة اسطورية مسيطرة على روح النص


ويستوقفنا (الكوكب الستيني ) هذا الذي تشير اليه الشاعرة والذي يرتبط بحركة الكواكب النيرة الشهيرة في علم التنجيم وهو مايصعب قرأته للغاية على المنجمين وهكذا بدى لي والله اعلم !!!


نص فيه الكثير والجميل

وفيه عدة نقاط للتأمل والتوقف لاتقل اهمية وجمالا

تقبلي مروري المتأخر

اخوك