عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2010, 01:43 AM
المشاركة 5
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

الهجرة إلى المدينة


كان إسلام عمر بن الخطاب في ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة ،
وهو ابن ست وعشرين سنة ، وقد أسلم بعد نحو أربعين رجلاً ،
ودخل "عمر" في الإسلام بالحمية التي كان يحاربه بها من قبل ،
فكان حريصًا على أن يذيع نبأ إسلامه في قريش كلها ،
وزادت قريش في حربها وعدائها لمحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ..
حتى بدأ المسلمون يهاجرون إلى "المدينة" فرارًا بدينهم من أذى المشركين ،
وكانوا يهاجرون إليها خفية ، فلما أراد عمر الهجرة تقلد سيفه ،
ومضى إلى الكعبة فطاف بالبيت سبعًا ، ثم أتى المقام فصلى ،
ثم نادى في جموع المشركين:
"من أراد أن يثكل أمه أو ييتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي".
وفي "المدينة" آخى النبي بينه وبين "عتبان بن مالك"
وقيل: "معاذ بن عفراء"
وكان لحياته فيها وجه آخر لم يألفه في مكة ، وبدأت تظهر جوانب عديدة ونواح جديدة .. من شخصية "عمر"
وأصبح له دور بارز في الحياة العامة في "المدينة".


....يتبع