عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
2617
 
ابو ساعده الهيومي
من آل منابر ثقافية

ابو ساعده الهيومي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
204

+التقييم
0.06

تاريخ التسجيل
Jul 2014

الاقامة

رقم العضوية
13084
08-31-2014, 10:06 PM
المشاركة 1
08-31-2014, 10:06 PM
المشاركة 1
افتراضي ما معنى الإسلام ؟
ما معنى الإسلام ؟
لقد أرسل الله رسلاً كثيرون ، عرفنا بعضهم عن طريق الكتب السماوية والبعض الآخر لم نعرفه ،
وهنا يرد سؤال : ما هو اسم رسالاتهم ؟
لقد جاء موسى عليه السلام باليهودية وعيسى عليه السلام بالمسيحية ومحمد صلى الله عليه وسام بالإسلام .
فنحن نقول يهودي - مسيحي – مسلم ، ونقصد بمسلم أنه لم يُنسب لشخص كما هو في يهودي ومسيحي .
وعوداً إلى سؤالنا المطروح وهو ما هي أسماء الديانات أو الرسالات التي أنزلت على نوح وإبراهيم وصالح وغيرهم من الرسل عليهم الصلاة والسلام ؟
ولكي نجيب على هذا السؤال علينا أن نعرف ما هو الإسلام ؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وحقيقة الفرق أن الإسلام دين ، والدين مصدر دان يدين ديناً : إذا خضع وذل و " دين الإسلام " الذي ارتضاه الله وبعث به رُسُله هو الاستسلام لله وحده ، فأصله في القلب هو الخضوع لله وحده بعبادته وحده دون ما سواه ،
فمن عبده وعبد معه إلهاً آخر لم يكن مسلماً ،
ومن لم يعبده بل استكبر عن عبادته لم يكن مسلماً ،
والإسلام هو الاستسلام لله وهو الخضوع له والعبودية له ،
وهكذا قال أهل اللغة : أسلم الرجل إذا استسلم ،
فالإسلام في الأصل من باب العمل عمل القلب والجوارح ) مجموع الفتاوى ( 7 / 263 ) .
فالإسلام هو الاستسلام لله والانقياد له بالطاعة ،
وقد ذُكر الإسلام على لسان من كان قبلنا من الأنبياء قبل أن يأتي الإسلام الخاتم
قال تعالى ( مَا كَانَ إِبرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشرِكِينَ ) آل عمران : 67
وقال تعالى (قَالُوا نَعبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبرَاهِيمَ وَإِسمَاعِيلَ وَإِسحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحنُ لَهُ مُسلِمُونَ
9 البقرة : 133
، وبذلك نعلم أن الإسلام هو الرسالة الأولى والأخيرة لجميع الرسل وهو عبادة الله وحده والانقياد له بالطاعة ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) النحل : 36 ،
هذا هو المعنى العام للإسلام ، ولكن اختلفت الشرائع فكل رسول له شريعة قد يكون فيها ما يخالف شريعة رسول آخر .
فمحمد صلى الله عليه وسلم جاء بالرسالة التي أُرسل بها جميع الرسل وهي عبادة الله وحده ، إلا أن شريعته فيها ما يوافق الشرائع الأخرى وفيها ما يخالفها ، فكانت رسالته هي خاتمة الرسالات وشريعته آخر التشريعات وهي لجميع أهل الأرض ،