الموضوع: مدونة حزن """
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
2251
 
محمد الشيخ مرغني محمد
من آل منابر ثقافية

محمد الشيخ مرغني محمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
95

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Sep 2014

الاقامة
السودان

رقم العضوية
13237
04-02-2015, 02:46 PM
المشاركة 1
04-02-2015, 02:46 PM
المشاركة 1
افتراضي مدونة حزن """
النهار طويلا كعادته في الصيف و حرارة الشمس لازعة جدا
كنت اعمل بالقرب من البحر طول اليوم حيث الاشجار والبساتين الوارفة الظلال والخضرة الساااارة للناظرين تدخل البهجة والسرور في النفس العليلة
كان لا يطيب لي المقيل الا تحت شجيرة الفتها والفت اغصانها المتمايلة طربا مع نسيم البحر الهادي الرقيق
شجيرتي :
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻣﺘﻌﺘﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﻈﺮ ﻟﺜﻮﺑﻚ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﺒﻬﻲ ﻭ ﻛﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﻧﺠﻠﺲ
ﻭﺣﻴﺪﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺿﻔﺎﻑ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺳﻮﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﺑﻠﻐﺔ
ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻉ ﻭﻻ ﺷﺊ ﻳﺸﻮﺵ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺎﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻻ ﺷﺊ ﻳﺤﻮﻝ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺳﻮﻱ ﻃﻴﻔﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻲ ﻣﺴﺎﻣﻌﻲ ﺣﺪﻳﺜﻚ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺿﺠﻴﺞ
ﻭﻻ ﺻﺮﺍﺥ ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺳﺎﻋﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻨﺎ ﺗﻼﻣﺲ
ﺍﺣﺴﺎﺳﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﺔ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ
ﻭﻟﻜﻦ
ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻥ ﻳﺒﻌﺪﻙ ﻋﻨﻲ ﻟﻴﺒﺪﺩ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺃﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺎﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﺧﺬ ﻛﻞ
ﻣﺎ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺎﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﻨﻲ " ﻛﺎﻻﺭﻣﻠﺔ " ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺑﻴﻦ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﺍﻟﻬﺎﺋﺞ ﺍﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺗﻤﺮﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﻋﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺍﻟﻢ ، ﺍﻟﻢ ، ﺍﻟﻢ
،،،،
ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﺑﻜﻴﻚ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﻌﻤﺮ ، ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﺗﺰﻛﺮﻙ ﻋﻠﻲ ﺭﻧﺎﺕ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺳﺎﻋﺘﻲ
ﻓﺮﺍﻗﻚ ﻗﺪ ﻭﻟﺪ ﻓﺮﺍﻏﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ،، ﻛﻴﻒ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺟﻠﺲ
ﺗﺤﺖ ﻇﻼﻟﻚ ﺍﻟﻮﺍﺭﻓﺔ ﻭﺗﺪﺍﻋﺐ ﻳﺪﻱ ﺧﺼﻼﺕ ﺍﻏﺼﺎﻧﻚ
ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﻛﺮﻩ ﺫﺍﻙ " ﺍﻟﻔﺎﺱ " ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﺑﺘﺰﻝ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻜﺮ ﺑﻘﻄﻌﻚ
"""ﺍﻟﻮﺩﺍﺍﺍﺍﻉ ،، ﺷﺠﻴﺮﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻏﺼﺎﻧﻚ ﻣﻘﻴﻠﻲ ، ﺍﻓﺘﻘﺪﻙ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﺒﻜﻲ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺪﻣﻊ ،، ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺿﻔﺎﻓﻪ ﺗﻨﻮﺡ ﻟﻔﻘﺪﻙ ،
ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺳﻮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﻮﻳﻼ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﻤﻮ ﺍﻏﺼﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻭﻧﻌﻴﺪ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺯﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ
ﻓﻬﻴﺎ ﻳﺎ ﺯﻣﻦ ﺍﺳﺮﻉ فقد طال الانتظار


☘ قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
سيد الاستغفار :
سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .