عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 05:02 AM
المشاركة 16
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
والحِرْذَوْنُ: دابَّةٌ من دوابِّ الصَّحْراء.
والحِرْذَون من الإبل: الذي يُرْكَب حتى لا تَبْقَى فيه بَقِيَّةٌ.
والحِرْباء: دُوَيْبَّة يُقال: إنها ذَكَرُ أمِّ حُبَيْن.
وحرَابِيُّ المتنِ: لَحْمُه، الواحد حِرْباء على القياس.
والحِرْباء : مِسْمار الدِّرْعِ، قال لَبيدٌ يصفُ دِرْعًا: [الرَّمَل]
أَحْكَمَ الجِنْثِيُّ من عَوْراتِها
كُلَّ حِرْباءٍ إذا أُكْرِهَ صَلّ
الجِنْثِيُّ: الحَدَّاد.
والحَنَشُ: الحَيَّة.
والحَنَشُ أيضًا: كُلُّ دابَّةٍ من الدوابِّ والطَّيْر.
والحَنَش : الصَّفَرُ، والصَّفَر : حَنَشُ البَطْن، قال أعشَى باهِلَة: [البسيط]
لا يَتَأرَّى لِما في القِدْرِ يَرْقُبُه
ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفِهِ الصَّفَرُ
وشَهْرُ صَفَر ، وجمعه أصفارٌ، قال: [البسيط]
لقد نَهَيْتُ بَني ذُبْيانَ عن أُقُرٍ
وعن تَرَبُّعِهِمْ في كلِّ أصفارِ
والثُّعْبَانُ: العظيم من الحَيَّات.
والثُّعْبَانُ: جمع ثَعْب، وهو مَسِيل الوادي.
والشَّيْطان: الحَيَّة، قال الشاعر: [الطويل]
تُلاعِبُ مَثْنَى حَضْرَمِيٍّ كأنه
تَعَمُّجُ شيطانٍ بذي خِرْوَعٍ قَفْرِ
والضِّفْدِعُ: الذي يكون في البَحْر.
والضِّفْدِع: عَظْمٌ في باطنِ عَظْم حافِرِ الفَرَس.
والنَّمْلَةُ: بَثْرٌ يخرج بجسد الإنسان.
وأمَّا النُّمْلَة بالضمّ فهي النَّميمة، يقال: أنْمَلَ الرجُلُ إنمالاً؛ قال الكُمَيْت: [المتقارب]
ولا أزعِجُ الكَلِمَ المُحْفِظَا
تِ للأقْرَبِينَ ولا أُنْمِلُ
والقُرَاد: ما حَوْلَ حَلَمَةِ الثدْيِ من الجِلْدِ المُخالف لِلَوْن الحَلَمَة.
ويُقال: هو الحَلَمَةُ وما حَوْلَها.
والحَلَمَةُ: الضَّخْمُ من القِرْدَان.
وحَلَمَة الثَّدْيِ: الثُّؤلُولُ الذي في وَسَطه.
والحَلَمَةُ: شَجَرة.

والدُّودَةُ: حَمْلُ الفرسِ الأنْثَى، يكون في أولِ خَلْقِهِ دُعْمُوصًا، وهو عَلَقَة إلى أربعين يومًا، ثم يستبينُ خَلْقُه فيكون دُودَةً إلى أن يُتِمَّ ثلاثةَ أشهرٍ، ثم يكونُ سَلِيلاً.

والبَقُّ: الذي يكون في الأسِرَّة، الواحدة بَقّة.
والبَقُّ: البَعوضُ، قال بعضُ الأعراب يهجو قَوْمًا نزل عليهم: [البسيط]
يا حاضري الماءِ لا معْروفَ عِنْدَهُم
لكن أذاهُمْ علينا رائحٌ غادِ
بِتْنا عُذُوبًا وبات البقُّ يَلْسَبُنا
نَشْوِي القَراحَ كأنْ لا حَيَّ بالوَادي
إنى لَمِثْلُكُمُ في سُوءِ فِعْلِكُمُ
إن جِئتُكُمْ أبدًا إلا معِي زادِي
وَبقَّة : مَوْضِعٌ بالعِراق، ومنه المَثَلُ: «خَلَّفْتَ الرأيَ بِبَقَّة».
هذا قولُ قَصِير بن سعْدٍ اللَّخْميِّ لجَذِيمة الأبْرش، حين أشار عليه أنْ لا يَسيرَ إلى الزَّبّاءِ، في خبر له طويل.
والسُّوس: الذي يأكل الحَبَّ وغيرَه، واحدته سُوسة.
ويُقال: ساسَ الطعامُ وغيرُه يسُوسُ سَوْسًا، فهو سائِسٌ، وأساس يُسِيس إساسةً، فهو مُسِيس.
ويُقال: الفَصَاحةُ مِنْ سُوسه ، أي من خُلقه وطبْعِه.
والوَبْرُ: دابّة من دَوَابّ الصحراء، والأنثى وَبْرة.
والوَبْر : الثالث من أيام العَجُوز السَّبْعة التي تكون في آخر الشتاء، وهي: صِنٌّ، وصِنَّبْرٌ، ووَبْرٌ، ومعَلِّل، ومُطْفىء الجَمْر، وآمِر، ومؤتمِر؛ وقد قال فيها بعض الشُّعَراء ــ فقدَّم وأخَّر لإقامة الوَزْن ــ: [الكامل]
كُسِعَ الشتاءُ بِسَبعةٍ غُبْرِ
أيامِ شَهْلَتنا من الشَّهْرِ
فإذا مَضَت أيامُ شَهْلَتنا
صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مَعَ الوَبْرِ
وبآمِرٍ وأخيه مؤتمِرٍ
ومُعلِّلٍ وبمُطْفِىءِ الجَمْرِ
ذَهَبَ الشِّتاءُ مُولِّيًا هَرَبًا
وأتَتْك واقدةٌ من النَّجْرِ
النَّجْر: الحرُّ الشديد.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني