عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 05:03 AM
المشاركة 17
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
والنَّسْناس ــ فيما يقال ــ: دابَّةٌ في عِداد الوَحْش، تُصاد وتُؤكل، وهي على صُورةِ شِقّ الإنسان، بِعَيْنٍ واحدةٍ ورِجْلٍ ويَدٍ، تتكلم مثلَ الإنسان.

قال ابنُ السِّكِّيتِ: والنَّسْناسُ: الجُوع، وأنشد: [الطويل]
أضَرَّ بها النَّسْناسُ حتى أَحَلَّها
بدارِ عُقَيلٍ وابنُها طاعِمٌ جَلْدُ

باب الطير صَوَائِدِها، وَبُغَاثِها، وغيرِ ذلك
والعَنْقَاء: ــ في ما يَزعُمُون ــ: طائر يكون عند مَغْربِ الشَّمْس.
والعَنْقاءُ: الدَّاهية.
والعَنْقاءُ: من النِّساء: الطَّويلة العُنق.
والعُقاب: طائر، يقال: هي العُقاب، للذَّكر والأنثى، بالتَّأنيث؛ وثلاثُ أعْقُبٍ وأعْقِبةٍ، إلى العَشْر، والكثيرُ العِقْبانُ.
والعُقاب: الحَرْب.
والعُقاب: رايةُ الحَرْب.
والعُقاب: حَجَرٌ يَنْتَأُ من طيِّ البئْر، ورُبّما قام عليه المُسْتَقِي.
والعُقابان : خَشَبتَان يُشْبَحُ الرَّجلُ بينهما للجَلْدِ.
ويقال لهذا الطائِر: اللِّقْوَة بكسر اللام وفتحها، لُغتان، وجمعها لِقاء ــ ممْدودَةٌ؛ قال عَبيدُ بنُ الأبرَصِ يصف فرسًا بالسُّرْعة: [مخلع البسيط]
كأنها لِقْوَةٌ طَلُوبُ
تَيْبَسُ في وَكْرِها القُلوبُ
وامرأةٌ لِقْوَة : سريعة اللِّقاح، وكذلك الفَرَسُ.
ويُقال: «لِقْوَةٌ لاقتْ قَبِيسًا »، وهو الفحلُ السَّريع اللِّقاح الذي لا تكاد أُنْثى ترجع عنه.
والصَّقْر ، بالصاد والسين: الطائرُ الذي يَصيدُ، وجمعه صُقور وصُقورةٌ، بالصاد والسين.
والصَّقْرُ: الدِّبْسُ الذي يَخْرجُ من الرُّطَب، شِبْهُ العَسل.
والصَّقْر أيضًا: شِدةُ الحَرّ، وقد صَقَرَتهُ الشمْسُ صَقْرًا: إذا حَمِيَتْ عليه.
ويُقال: صقَرْتُهُ بالعَصا صَقْرًا ، إذا ضَرَبْتَهُ بها، مثلُ صَقَعْتُه.
والنَّسْر: من الطَّيْر، وجمعه نُسورٌ ــ وثلاثة أنسُرٍ إلى العشرة.
والنُّسور: واحدُها نَسْر ، وهو الذي يكونُ في باطنِ حافرِ الفَرَس.
قال عُقْبَةُ بنُ سابقٍ الجَرْمِيُّ يصف فَرَسًا: [الهَزَج]
صَحِيحُ النَّسْرِ والحافِـ
ـرِ مثلُ الغُمَرِ القَعْبِ
والسَّافُ: طائرٌ.

والسَّافُ في البِناء: كلُّ صَفٍّ من اللَّبِنِ، وأهلُ الحجاز يُسمُّونه: المِدْمَاك.
والزُّرَّقُ: طائر.
والزُّرَّقُ: الشَّعَرات البِيض تكُون في يدِ الفَرَسِ أو في رجلهِ.
والصَّدَى: طائر.

والصَّدَى: هو الجُدْجُد الذي يَصِرُّ بالليلِ وَيقْفِزُ قَفَزانًا، وجمعه أَصْداء.
والصَّدَى: الصَّوتُ.
والصَّدَى: العَطَش، يقال منه: رَجُلٌ صَدْيَانُ وصَادٍ، وصَدٍ وصَدًى، كما يقال: رَجُلٌ دَوًى ودَوٍ، وامرأة صَدْيَا، مقصور.
والصَّدَى: حُشْوَة الرأس، ومنه قولهم: صَدَعَ اللَّهُ صَدَاه.
ويقال: هو السَّمْع والدِّماغ.
والصَّدَى: بَدنُ الإنسان بعدما يَموت، قال الشاعر: [الطويل]
ألا هَلْ صَدَى أمِّ الوَليدِ مُكَلِّمٌ
صَدَايَ إذا ما صِرْتُ رَمْسًا وأعْظُما؟!
وصَدى الكَلْبِ: الخُفّاشُ، إذا مات الكَلْبُ خرجتْ من رأسِه دودةٌ تحسِرُ عن خُفّاش وكانَ أهلُ الجاهلية يزعُمونَ أنَّ الصَّدَى طائِرٌ يَخْرُجُ من رأسِ الميتِ إذا بَلَيَ، وجمعه أَصْداءٌ؛ ويقال لها: الهَامَة ، والجميعُ الهامُ، قال الشاعر: [الوافر]
وليس الناسُ بعدَك في نَفيرٍ
ولا هُمْ غَيْرُ أصداءٍ وهامِ
والأصداءُ والهامُ واحد، وقال ذو الإصبع العَدْوانِيُّ: [البسيط]
يا عَمْرُو إلا تَدَعْ شَتْمِيْ ومَنْقَصَتي
أَضْرِبْكَ حيث تقولُ الهامةُ: اسْقُوني
ويقال: إنما أنتَ هامة ، أي: مَيِّتٌ، قال ابنُ مُقْبل: [البسيط]
ما للعَمُوس التي تَعْدُو بِراكِبها
وغادَرَتْ سَيِّدَ الأحياءِ والهَامِ
والقُوقُ: طائِرٌ.
والقُوق من الرِّجال: الطويلُ القبيحُ الطُّول.
والقُوقَةُ، بالهاء: الأصلع، قال الشاعر: [المتقارب]
من القُنْبُضَاتِ قُضَاعيَّةٌ
لها وَلَدٌ قُوقةٌ أحْدَبُ
والبُلْبُل: طائرٌ صغير يدعوه أهلُ الحجاز: النُّغَرَ، والجمع بَلابل .
ويقال: رجُلٌ بُلْبُل ، وجمعه بلابل أيضًا، وهو الخفيفُ في السَّفَرِ المِعْوانُ.

وبلابل الصَّدْرِ: حديثُ النَّفْس، قال الشاعر: [الكامل]
أصْبَحْتُ جَمَّ بَلابِلِ الصَّدْرِ
مُتَوقِّعًا لنَوائبِ الدَّهْرِ
والوَطواطُ: الخُفَّاشُ، والجميعُ الوَطاوِط والوَطاوِيط، وقال الراجِز: [الرجز]
قدْ تَخِذتْ سلْمَى بِحِدْجٍ حائِطَا
وتَخِذَتْ مُكَرْنِفًا ولاقِطَا
وطاردًا يُطارِد الوَطاوِطَا





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني