عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 05:06 AM
المشاركة 20
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
ويقال: هو عالِمٌ بِدُخْلَلِكَ وَبدُخْلُلِك ، أي: بداخِلَةِ أمْرِك.
قال الشاعر: [الكامل]
فَوَدِدْتُ إذ سَكَنوا هُنالك دَارَهُمْ
وعَدَتْهُمُ عنا أمورٌ تَشْغَلُ
أنَّا نُطاعُ إذًا فَتُنْقَلَ أرْضُنا
أو أنَّ أرْضَهم إلينا تُنْقَلُ
لِتُرَدَّ من كَثَبٍ إليك رسالتي
بجوابِها ويَعُودَ ذاك الدُّخْلَلُ
واليَرَاعَةُ: طائرٌ إذا طار بالليل فكأنَّه النَّارُ، وقال بِشْرُ بنُ المُعْتَمِر: [الكامل]
أو طائرٌ يُدْعَى اليراعةَ إذ يُرَى
في حِنْدِسٍ كضياءِ نارِ مُنَوِّرِ
واليَرَاعَةُ: موضعٌ بعينه، قال المُثقِّبُ العَبْدِيُّ: [الطويل]

على طُرُقٍ عندَ اليَراعةِ تارةً
تُوازِي شَرِيرَ البحْرِ وَهْوَ قَعِيدُها
شَرِيرُ البحرِ: ساحِلُه.
واليَراعةُ: القَصَبةُ، وجمعها يَرَاعٌ.
قال: ولمَّا وُضع رأسُ مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْر بينَ يَديْ عبدِ الملِك تمثَّل بهذه الأبيات: [الوافر]
لقد أرْدى الفوارسُ يومَ حِسْىٍ
غلامًا غيرَ مَنَّاعِ المَتَاعِ
ولا فَرِحٍ بخيرٍ إنْ أتاه
ولا جَزِعٍ من الحَدَثَانِ لاعِ
ولا وَقَّافَةٍ والخيلُ تَرْدِي
ولا خالٍ كأُنْبوبِ اليَراعِ
اللاعِي واللائع: الجَزوع.
واليَراعة: الرَّجل الجَبان المَنْفُوخ، شُبِّهَ بالقَصَبةِ؛ قال الراعي: [الكامل]
جاءُوا بِصَكِّهِمُ وأحدَبَ أَسْأَرَتْ
منه السِّياطُ يَراعةً إجْفِيلا
أَسْأَرَتْ: أبْقَتْ، إجفيل: يُجْفِلُ من كلِّ شىءٍ، يهربُ منه.
والفَرْخُ: من الطير.
والفَرْخ من الفَرَس: مُقدَّمُ دِماغه، قال الشاعر: [الطويل]
له هامةٌ فيها تَمَكَّنَ فَرْخُهُ
وعَيْنٌ كمِرآةِ الصَّنَاعِ يُدِيرُها
والذُّباب: مَعْرُوف.
والذُّباب: نُقطةٌ سوداء في جوفِ حَدَقةِ الفَرَس.
ورجُلٌ مَخْشِيُّ الذُّباب ، أي: الجَهْل.
والعربُ تَكْنِي الأبخَر: أبا ذُبابٍ، وأبا ذِبَّانٍ.
وذُبابة الدَّيْنِ وغيرِه: بَقِيَّتُهُ، والجميعُ الذُّبابات، قال الراجز: [الرجز]

لا بُدَّ منه وانحدِرْنَ وارْقَيْنْ
أو يقضيَ اللَّهُ ذُبَابَاتِ الدَّيْنْ
وذُباب السَّيْفِ: حَدُّه، ويُقال: طَرَفُه، قال الشاعر: [الطويل]
تَلَقَّ ذُبابَ السيفِ عنكَ فإنَّني
غُلامٌ إذا هُوجِيتُ لستُ بشاعرِ
والزُّنْبُور: معروف.
والزُّنْبُور من الرِّجال: الخفيفُ الظَّرِيف.
واليَعْسُوب: أصغرُ من الجَرادة، طويلُ الذَّنبِ.
واليَعْسُوب: فَحْلُ النَّحْل.
واليَعْسُوب: غُرَّةٌ طويلةٌ في وجه الفَرَسِ.
والفَرَاشةُ: التي تَطيرُ.
والفَرَاشَةُ: الشىء اليَسير من الماء يَبْقَى في الحَوض.
والفَرَاش : حَبَبُ الماءِ من العَرَقِ.

وفَراش النَّبيذِ: الحَبَبُ الذي عليه.
وفَراش القُفْل، وفَراش الهَام: العِظام الرِّقاق، ويُقال لكلِّ دقيقٍ من عَظْمٍ أو حديدٍ: فَرَاشة ؛ وجمعها فَرَاشٌ، قال الشاعر: [الطويل]
ويَتْبَعُها منهم فَرَاشُ الحَواجِبِ
والبَعوض: مَعْروفٌ، واحدتهُ بَعُوضة.
والبَعُوضة أيضًا: مَوْضعٌ كانت للعرب فيه وَقْعَةٌ مذكورة في أيّامِهمْ، قال: [الطويل]
على مِثلِ أصحابِ البَعُوضة فاخْمُشي
ــ لك الويلُ ــ حُرَّ الوجهِ أو يَبْكِ مَنْ بكَى

بابُ السِّلاح وما قاربه
السَّيْف: الذي يُقاتَلُ به.
والسَّيْفُ: شَعرُ ذَنبِ الفَرَس.
وأما السِّيْف ــ بالكسر ــ فإنه ساحِلُ البَحْر.
والدِّرْع: التي تُلْبَسُ للحرْب، والدِّرعُ مُؤنَّثة، وثلاث أدْرُعٍ وأَدْراعٍ، والكثيرُ الدُّرُوع.
والدِّرْع: ثوبٌ صغير تَلْبَسُه المرأةُ في بيتها، مُذَكَّرٌ وقد يُؤنث، قال امرؤُ القَيْس: [الطويل]
إذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَلِ
اسبَكَرَّتْ: تمَّ شبابُها، وقوله: «بين دِرْعٍ ومِجْوَل» أي: هي بين الكَبيرة التي تَلْبَسُ الدِّرْع، والصّغيرةِ التي تلبس المِجْوَل، وهو ثوبٌ صغير تَلبسه الجاريةُ الحَدَثَةُ في بيتها تَخْدِمُ فيه.
وسِنان الرُّمح.






هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني