عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2011, 10:01 AM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم حسام سيف المحترم

هنا مشاركتك الشاعرية ليست قصة قصيرة وإنما هي أقرب للبوح . .
ومن ناحية ثانية . . فهنالك أخطاء توحي بأنك تعجلت النشر . .
وأدرج لك بعض الأخطاء . . وكما يلي :

عندما يولد الحب ...


يجري بترنح خطوات قدميه المثقلة متلفتاً متلهفاً للنجاة ممن يطارده
يتعثر بحجر كان قابعاً في طريقه
نهض متكأً(متكئاً) براحة يديه رافعاً راسه(رأسه)

ليشاهد غابة كثيفة أمامه قال محدث(محدثاً) نفسه إنها ملجأه

لكن إنها (لكنها) غابة الأشباح
هكذا عرفت في الأنحاء


التفت خلفه.... (ما)يزال هناك من يطارده
عزما(عزم) أمره فتوارى سريعاً
بين الأشجار

ولشدة خوفه اخذ(أخذ) يجري ويجري ...... في وسط غابة الأشباح(الغابة)
يتعثر تارة وينهض تارة

تعب من حال تعثره الدائم تعب من خوفه

‘‘آن الأوان أن ينتهي هذا العنا ‘‘
مقولة
خرجت كسكاكين تمزق شفتيه الجافة(الجافتين)


فتح بصره وقفا(وقف) بمكانه ينظر حوله

ليست هناك أشباح ...... ليس هناك ما يخيف

إنما هي صورة انعكاس ضوء قمر ليل فوق جذع الأشجار
سكنت روحه وبدأت تعود أنفاس صدره بهدوء لطبيعتها
فأخذت عيناه تتسع أكثر وأكثر متأملاً ضاحكاً من خوفه السابق
فبدأ المسير بهدوء (طالما ما بحث عنه=جملة زائدة أو ناقصة عند آخرها)
مفتوناً بمنظر نور ضوء القمر على لحاء الأشجار
مجسد(مجسداً) أجمل منظر قد يراه في حياته

استوقفته شجرة أمامه لجمال منظرها (من بعيد=زائدة لبعد معناها عن كلمة أمامه السابقة)
فأوراق أغصانها كأنها قناديل نور تتدلى لضوء قمر يشع في الأرجاء

(وأغصانها تتمايل كأنها عروس ترقص في ليلة زفافها

والجذع كأنه قارب نهر لا يتسع إلا لعاشقين = هنا حشو وتطويل أدى إلى مبالغة غير مرغوبة)

حرك قدميه بروية اتجاهها(تجاهها) (وكأنها هي من تقترب منه =زائدة-حشو)
أخافه هذا التصرف

فهو يذكره بخوفه السابق الذي طالما كان يهرب منه


لماذا هذا الخوف
‘‘ فهل لهذا الجمال أن يحمل شراً ‘‘
همسة صدحت من قلبه الصغير

وقف أمامها مد يده ملامساً متحسساً تفاصيل قوامها
فغرقت يداه في نعومة لحائها

فاستدار مرتمياً بجسده المتعب في جوف جذعها ملامساً خده لحائها الناعم

فراحت تلاعبه بنور أوراقها على خصلات شعره المنسدلة على عينيه أضحكه المنظر فتبسم لها وعيناه يلفهما ظلام لم يعد يخافه...

عزيزي أرجو أن أكون قد أوضحت لك وجهة نظري
تقبل من أخيك الود والتحية . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **