عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2016, 06:19 PM
المشاركة 38
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العملية التركية في سوريا: ما الذي تغيّر؟
رأي القدس
Aug 25, 2016

حسمت تركيّا أمرها وتجرأت لأول مرّة منذ بدء الأزمة السورية عام 2011 على تنفيذ قرار بالتدخّل العسكري المباشر ففتحت حدودها لعبور وحدات من قوّاتها الخاصة مدعومة بمقاتلات ودبابات ومدفعية في عمليّة سمّتها اسما معبّرا (درع الفرات) بل ووضعت هدفاً صريحاً وواضحاً لها وهو استهداف تنظيم «الدولة الإسلامية» وحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي باعتبارهما تنظيمين إرهابيين.
وزير خارجية تركيّا مولود جاويش أوغلو اعتبر أن عملية تطهير بلدة جرابلس التي يسيطر عليها مقاتلو «الدولة الإسلامية» ستكون نقطة تحوّل في المعركة مع التنظيم، ولكنّ الحقيقة أن العملية تتجاوز هذا الأمر بكثير.
يكسر الدخول التركي إلى سوريا بوضوح الخطّ الأحمر الدوليّ الذي كان يمنع أنقرة من فرض منطقة آمنة قرب حدودها، وهو الخطّ الذي وضعه شركاؤها النافذون في حلف شمال الأطلسي، وبالأحرى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأسباب عديدة متناقضة تنوس بين الحفاظ على شرعيّة النظام وبين خطط أخرى لخلق أمر واقع على صيغة «دويلة كرديّة» في سوريا.
تكشف التصريحات التركيّة، وكذلك تصريحات الدول المرتبطة بالأزمة السورية بشكل أو بآخر، بعضاً من الأسباب التي سمحت بهذه الخطوة التي كانت ممتنعة سابقاً، كما أنها تشير إلى المتغيّرات التي أدّت إليها.
أول هذه التغيّرات يتعلّق بالوضع التركيّ نفسه والذي تكشّف بعد الانقلاب العسكري الفاشل ضد الحكومة المنتخبة عن ديناميكيّة سياسية سمحت للحكومة، بدعم من أحزاب المعارضة، بإجراء تطهيرات واسعة في الجيش أدّت، وللمرة الأولى منذ تأسيس الجمهورية التركية، إلى إخضاع المؤسسة العسكرية للأوامر الصادرة عن الحكومة.
لقد كان قرار التدخّل موضع تجاذب وتوازنات معقّدة بين حكومة «العدالة والتنمية» ومؤسسة الجيش لا تتعلّق باستقلاليته النسبية فحسب، بل كذلك بعلاقات قياداته المميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن امتناع التدخّل العسكري التركيّ في سوريا لم يكن قراراً أمريكيّاً فحسب بل كانت له آليّات مساندة من داخل الجيش التركي، وهو ما تغيّر عمليّاً مع تسريح ما يقارب نصف القيادات العليا للجيش والهزيمة الشعبية التي تعرّضت لها فكرة الانقلاب العسكري نفسها.
المتغيّر الثاني يتعلّق بتغيّر الوضعيّة التركيّة ـ الروسيّة التي وصلت إلى ذروة العداء مع إسقاط طائرة سوخوي واستهداف الروس لقوّات المعارضة السورية المقرّبة من الأتراك ثم شنهم حرباً اقتصاديّة ضد أنقرة أوجعت الطرفين المتشابكي المصالح في مجال حيويّ جغرافيّ واسع لا يقتصر على تركيا وروسيا فحسب، لكن الأمر انتهى إلى اضطرار الطرفين لحلول براغماتية اقتصادية وسياسية تعتبر معركة جرابلس بعض نتائجها.
المتغيّر الثالث يخصّ الإيرانيين الذين أحسّوا بدورهم باشتعال خاصرتهم الكرديّة الذي امتدّ إلى الأكراد الإيرانيين المتأثرين بنموذجي «الاتحاد الديمقراطي» في سوريا الذي يحظى بغطاء أمريكي وحزب العمال الكردستاني الذي يخوض حرباً ضد السلطات التركيّة، وكذلك بنموذج الأكراد العراقيين الذين تمدّد نفوذهم إلى مناطق جديدة.
تواقتت هذه المتغيّرات مع التقارب السياسي الذي أجراه الأتراك مع روسيا وإيران نتيجة إحساسهم المتزايد بالخطر من اقتراب إنشاء دولة كرديّة على حدودهم مع سوريا تتواصل مع قواعدها العسكرية في جبل قنديل في العراق ومع تنظيمات حزب العمال الكردستاني في تركيا (وتمتدّ بسهولة إلى إيران)، وكذلك مع اقتراب نهاية حكم أوباما المسؤول، عمليّا، عن كارثة امتداد تنظيم «الدولة الإسلامية» وعن وصول خيار دعم «الاتحاد الديمقراطي» في سوريا (المتناقض بشدّة مع مصالح «حليفته» تركيّا) إلى نهايات غير محمودة ترافقت مع غضب تركيّ متأجج انضافت إليها شكوك بدور أمريكي في الانقلاب العسكري الفاشل.
ترافق ما يجري مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن «الاعتذارية» لتركيّا بعد الأزمة الخطيرة بين البلدين يشير إلى انحناءة أمريكية أمام الغضب التركي، وكان تصريح بايدن أمس بأن على أكراد سوريا الانسحاب إلى شرق الفرات لضمان الدعم الأمريكي دليلاً على أن واشنطن قبلت أخيراً بدور تركيّ مباشر بتأمين الحدود وربما بفرض منطقة آمنة للسوريين طال أمد انتظارها، كما أنها تعني أيضاً أن «مهمة» واشنطن المناطة بحزب «الاتحاد الديمقراطي» (بمسميّاته المختلفة) قد وصلت إلى نهايتها الطبيعية!
الدرس الأهم الذي يمكن الاستفادة منه هو أن التزام حلفاء واشنطن بقراراتها لا يؤدي بالضرورة لرضاها عنهم (بدليل استمرار دعمها لخصم أنقرة اللدود)، وأن الطريقة الوحيدة لتغيير ذلك هو بالتمسك بمصالحك وفرض القرار الذي يناسبك، وهو، على ما يبدو، أمر ينطبق على حلفاء أمريكا كما على خصومها.

15 تعليقات
حسن
Aug 24, 2016 at 9:42 pm
تركيا مع الجيش الحر. إيران، روسيا وصاحب البراميل منجهة. التكفيريون من جهة أخرى. المحرك لما يجري على الأرض بإيعاز من أمريكا، بقية الغرب والعدو الصهيوني. تركيا تطبع مع الكيان الصهيوني. تركيا تتحالف مع إيران وروسيا. ما هي النتيجة الحتمية التي يمكن استنتاجها من تلك المعادلة والأكراد يحاولون مزيدا من الأراضي. حلب هي مرتكز القوة فمن يسيطر عنها يسيطر على جزء هام من سوريا. حتى أن حلب هذه قد تحدث عنها من جندتهم من مستعمراتها أيام الإستخراب الفرنسي.
ما يمكن استخلاصة من الواقع أن ثلاثهم كل منهم قد حدد موقعه الذي سيستولي عليه. ولعل النصيب الأكبر سيكون لتركيا والسؤال هنا الذي يطرح نفسه بمن عوض أردوغان الذين عزلهم من الجيش التركي. وهل محاولة الإنقلاب تلك كان محططا لها مسبقا وهل كانت ضمن مشروع تركيا في سوريا.
Reply
الكروي داود النرويج
Aug 24, 2016 at 10:33 pm
درس للأكراد بعدم وضع كامل ثقتهم بالأمريكان !
فبعد تضحياتهم التي تجاوزت المئات بمنبج سيخرجون منها لتسلم للأتراك !!
الأكراد بسوريا لن يحصلوا على دولة ولا حتى حكم ذاتي لعدة أسباب وهي :
1- الأكراد بسوريا جاء معظمهم كلاجئين من تركيا قبل 100 سنة
2- هذا الحزب هجر العرب والتركمان من مناطقهم وإستولى على أراضيهم عنوة
3- المعارضة السورية المتمثلة بالإئتلاف الوطني السوري رفض مبدأ الإتحاد أو الفيدرالية رفضاً باتاً
4- لن تسمح تركيا بدولة كردية جنوبها خاصة من أكراد أصلهم من تركيا التي تحتوي على 10 ملايين كردي تركي!
الحل هو بالدخول في مفاوضات أخوية مع الإئتلاف الوطني السوري والتخلى عن التحالف مع حزب العمال الكردي التركي الإرهابي
ولا حول ولا قوة الا بالله
Reply
Hicham Denmark
Aug 24, 2016 at 11:09 pm
الذي تغير ان اردوغان اكتشف ما كان يحاك لتركيا واستفاق من الصدمة الان. تركيا سوف تنزل الفيل عن الشجرة في سوريا كما اصعدته. ولا استبعد ان يقوم اردوغان بزيارة دمشق قريبا.
الاتراك اكتشفو ان الناتو والامريكان تخلو عنهم في وقت الشدة وفهمو ان اوروبا لا تريدهم وبل تذلهم كما هم انفسهم يقولون. اما السعودية فكان هدفها توريط تركيا في المستنقع السوري اكثر واكثر. والاهم من ذلك يشعرون بالطعن من الخلف من حليفهم الولايات المتحدة التي تعمل عل اقامة شبه دولة كردية في خاصرتها.
لقد فهم الاتراك ان مصالحهم هي مع ايران وروسيا وسوريا والعراق. سوف نشهد حراك كبير في المنطقة في الايام القادمة.
Reply
احمد سامي مناصرة
Aug 25, 2016 at 12:31 am
كما زوُِرت الحقائق عن تكوين العراق المذهبي وبذا تكونت دوله في معظم العراق تابعة عملياً لإيران” Sattillite state” تماماً كما أراد لها كسرى و سابور ان تكون.. تزور الحقائق اليوم عن تكوين شمال العراق وشمال شرق سوريا اثنياً ( بل ذهبت الجهة المستفيده من هذا التزوير الى ابعد من ذلك لتستولي على شمال سوريا بشكل شبة كلي) . من الآِخِر… اذا كان لا بد من تقسيم سوريا وهذا ما نبغضة ونتمنى من الله ان لا يكون، اذا كان لابد من ذلك فليكن شمال سوريا دولة عربية لا كردية يهان فيها العرب ويزدرون.
Reply
ع.خ.ا.حسن
Aug 25, 2016 at 1:43 am
بسم الله الرحمن الرحيم.رأي القدس اليوم عنوانه(العملية التركية في سوريا: ما الذي تغيّر )
تركيا خرجت من محنة الانقلاب اصلب عودا واشد شكيمة وهي تسير على طريق شاق لاخضاع الجيش الى القرار السياسي التركي الداخلي وهي كذلك تخرج من عباءة النصائح(الاملاءات) الامريكية المخربة لكل جهود النهوض والتقدم واستقلال القرار ،وهي كذلك تتقارب من ايران وروسيا وتقنعهما بالمصالح المشتركة بينها وبين روسيا وبخطر طموحات الاكراد على تركيا وايران . اذن كبح جماح الاكراد داخل سوريا ومحاولة ايجاد منطقة آمنة في سوريا هو هدف دخول الجيش التركي الى جرابلس وغيرها من مناطق شمال سوريا وهي المتغير الرئيسي في الوضع السوري الحالي .
وبالمقبل فاننا كفلسطينيين نأمل في تركيا اردوغان وحزبه الاسلامي (العدالة والتنمية ) الا يتركنا مكشوفين للتغول والغطرسة الاسرائيلية وخاصة في غزة ؛فبالرغم من جو تفاؤلنا برفع الحصار عن غزة الذي رافق المباحثات التركية الاسرائيلية للتطبيع بينهما ؛فاننا نجد ان مجنون اليمين الاسرائيلي (ليبرمان) وزير حرب الكيان الغاصب يضع معادلة جديدة لرفع الحصار عن غزة وهي نزع سلاحها ؛هذا السلاح الذي اذاق الجيش الاسرائيلي مرارة التراجع المهزوم عن غزة والذي رفع رأس العرب والمسلمين بعد طول طأطأة عربية اسلامية للغطرسة الصهيواسرائيلية . واملنا في وريثة الخلافة الاسلامية العثمانية ان تردع هذا الكيان اللقيط عن سياسته المتعالية هذه بما لها من امكانيات وقدر المستطاع . والله ولي التوفيق
Reply
سامح // الاردن
Aug 25, 2016 at 3:42 am
*مقال وتحليل ممتاز.
* ( تركيا ) تخلصت من أذناب امريكا
وأصبحت حرة القرار بما
يتوافق مع مصالحها.
سلام
Reply
مراقب.المانيا
Aug 25, 2016 at 4:12 am
انا ارى بالتدخل التركي ترجمة لتحالف جديد .بين روسيا.. إيران وتركيا.انها المصالح المشتركة .هناك مثل كردي قديم يقول .( الأكراد ليس لديهم أصدقاء )
Reply
علي محمد علي
Aug 25, 2016 at 4:27 am
اعجبتني جدا الجمله الاخيره .انظروا لحكام الخليج .باعوا امن بلادهم وشعوبهم بهدم سور صدام الذي يذكر بسور ذي القرنين مانع ياجوج وماجوج وكل هذا كي يرضو حليفتهم امريكا .الكل يعلم ماذا حصل .بنظري هذه خيانه لامن البلاد ويجب محاكمه من دعم وسمح بلك
Reply
علي محمد علي
Aug 25, 2016 at 4:42 am
الكل يعلم ان امريكا وعدت الاكراد بدوله مستقله واعتراف دولي بها .فالاكراد لا يقاتلون تنظيم الدوله لزراق عيون امريكا .ما تفعله تركيا اليوم كان لا بد من فعله منذ سنتين على الاقل اذا ما شاءت الحفاظ على امنها القومي ووحده ترابها . يمكن القول :الان يوجد يوجد للمعارضه السوريه حليف حقيقي قراره بيده ويدعمها سياسيا وعسكريا
Reply
ماء مبلول
Aug 25, 2016 at 4:52 am
على تركيا إستئصال هذه السرطانات التي زرعت و لاتزال تزرع لها داخل تركيا و على حدوها و هذا الإستئصال سيعود بالكثير من الخير على كل من تركيا و سورية و العراق قبل غيرها من دول المنطقة .
Reply
مسينيسا
Aug 25, 2016 at 6:27 am
هكذا سياسة امريكا تبيع وتشترى الاصدقاء ! كل خطوات الجيش التركي فى الاراضي السورية تمت بموافقة روسيا بوتين
Reply
محمد صلاح
Aug 25, 2016 at 7:30 am
تغير قواعد اللعب
كانت اتفاقية سيكس بيكو فى زمن تحكم بريطانيا وفرنسا فى منطقتنا الشرق اوسطية
ونتج عنها الحدود الحالية قبل الربيع العربى
والان تغير الوضع
العرب بسذاجتهم هم الخاسرين
ايران باستغلالها سذاجة العرب اكبر الفائزين
الأكراد يشعرون ان أمامهم فرصة لتحقيق بعض من احلامهم التاريخية
تركيا ظنت انها بعد الربيع العربى سوف تحصد مكاسب كبيرة ولكن وجدت نفسها من الخاسرين وتحاول حاليا تقليل الخسائر
روسيا اكبر الرابحين
أمريكا تلعب بخطط جديدة السيطرة على الملعب كله
وإرضاء كل اللاعبين كلا حسب مهارته فى فهم قواعد اللعب
والنتيجة النهائية هى هزيمة العرب
فوز ايران وروسيا
مازالت تركيا تحاول تعديل النتيجة من هزيمة الى على الاقل تعادل
فهل تنجح
المبارة مازلت فى الشوط الثانى
Reply
محمد صلاح
Aug 25, 2016 at 9:31 am
بعد الهزيمة العربية نتيجة سذاجتنا
وتملص وابتعاد الكل عن العرب المفضوحين
هل يتعلم العرب من ذالك
مطلوب من العرب ان يعيشوا الواقع ولا يعيشوا فى زمن السابقين لان كل زمن له ظروفه
صحيح نتعلم من الماضى ونستفيد منه ولكن نعيش الحاضر بحضارته وأساليبه التى جعلت من دول ليس لها ماضى تقود العالم وتتلاعب بِنَا وتسخر من سذاجتنا
وتستغرب على احوالنا خاصة نملك كل هذه الثروات والموقع الممتاز ونتكلم لغة واحدة وكل هذة المميزات
ولكن كل همنا نحن العرب ان نضحك على أنفسنا وعلى تخلفنا بأحلام عودة الخلافة والسيطرة على العالم المتقدم بشعارات حتى معظم شعوبنا غير مقتنعه بها
والنتيجة من هزيمة الى هزيمة حتى أصبحنا اضحوكه لباقى العالم
ياعرب وانا منكم وافتخر ومازال عندى أمل
الأمل فى تغير المفاهيم من احلام الى واقع
من جهل الى علم نافع
من انانية الى تعاون حقيقى لرفعة شعوبنا
من الاقتناع ان الدين لله والوطن للجميع
من عدم استخدام الدين فى السياسة
وإعطاء الفرصة للشباب لتغير نمط حياتنا المتخلفة والتى أدت الى تدهور احوالنا من سىء الى اسوء
Reply
Mechri ahmed alger
Aug 25, 2016 at 7:50 am
اعتقد ان الذي تغير هو ان تركيا فهمت ان الحل في سوريا لا يكون الا بالتقسيم فروسيا تريد جزء منه وايران كذلك وحتى امريكا ولم تبقى سوى تركيا تريد سوريا موحدة وعندما تاكدت من انها لا تستطيع فرض هذ الحل على دول عظمى تشارك بجيوشها في الميدان اجبرت على التدخل لابعاد اعدائها وحماية اصدقائها .والله اعلم
Reply
Moussalim Ali
Aug 25, 2016 at 9:36 am
.
- الذي تغير وهو ان تركيا يمكن أن تفرض رأيتها في الملف السوري .
.
- أولا :
الحضور في مفاوضات GENEVE حول مصير المجرم بشار الأسد وشبيحته .
- ثانيا :
خلق المنطقة العازلبة بين تركيا وبين سوريا . وبحجرة ترمي أكثر من عصفور ، إبعاد الخطر الكردي ( ولو مؤقتا ) الذي يهدد أمنها القومي .
- ثالثا :
- اكتساب مصداقية بالنسبة للعالم الذي كان يتهمها بفتح ابوابها لأمواج ” الإرهابيين ” الراغبين في التوجه إلى داعش او إلى صفوف المقاومة السورية فحسب .
- رابعا
- تحقيق بسط سيطرة الرئيس التركي على القيادة العليا للجيوش التركية . حيث في الماضي كانت القيادة العليا للجيش التركي تعتبر نفسها ” دولة تحكم دولة – تركية –
- أخيرا :
- سحب ورقة من آخر اوراق تبقت في يد بشار ، ” محاربة الإرهاب ” ..