عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2016, 12:35 PM
المشاركة 29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
انا اريد ان يظل هذا الموضوع مفتوح للنقاش كونه موضوع شائك ومثير للجدل فهذا الذي نبغي نريد ان طرح بخصوص اسئلة ومزيد من الاسئلة لعلنا نحصل على اجابات ونفهم معنى الزمن...

سؤالي للاخة سر الختم وياسر والاخت مها الالمعي وكل من يحب ان يشارك بصورة جدية بهذا النقاش العلمي المهم :

- ما مدى صحة نظرية النسبية عند اينشتاين؟
- هل صحيح انه اذا سافر انسان بسرعة الضوء فان الزمن يتوقف عليه؟
- وهل صحيح انه اذا سافر بسرعة اسرع من سرعة الضوء فان الزمن يعود الي الوراء وانه
يكون بامكاننا ان نلتقي ناس من عصور سابقة؟ ربما نعرف ما جرى في طوفان نوح؟ الن يكون ذلك مدهشا؟
- ثم ما مدى امكانية تحقق ذلك عمليا؟ هل يمكن ان يخترع الانسان اداة تسافر اسرع من الزمن ام ان ذلك حلم ابليس في الجنة؟


---


النسبية أو النظرية النسبية (بالإنجليزية: the theory of relativity)، من أشهر نظريات الفيزياء الحديثة، تم تطويرها من قبل ألبرت أينشتاين في بدايات القرن العشرين. توجد نظريتان للنسبية، الأولى هي النسبية الخاصة والثانية هي النسبية العامة. كلاهما تعتمدان على مبدأ النسبية الذي وضعه جاليليو جاليلي في عام 1636م [1].

مصطلح "theory of relativity" أو "نظرية نسبية" تم استناده من تعبير "relative theory" ( بالألمانية: Relativtheorie ) واستخدم من قبل ماكس بلانك عام 1906، بلانك الذي أكد على أن النظرية استخدمت مبدأ النسبية. في قسم النقاش على نفس الورقة ألفريد بوخر استخدم للمرة الأولى تعبير theory of relativity (بالألمانيةRelativitätstheorie) [2][3]


محتويات
1 أهمية النظرية والتغيرات التي احدثتها2 النظرية النسبية الخاصة3 النظرية بين الثنائية4 انظر أيضا5 مصادر6 مراجع7 مصادر خارجية
أهمية النظرية والتغيرات التي احدثتها[عدل]النظرية النسبية غيّرت الكثير من المفاهيم بما يتعلق بالمصطلحات الاساسية في الفيزياء: المكان والزمان والكتلة والطاقة. حيث احدثت نقلة نوعية في الفيزياء النظرية وعلم الفلك في القرن العشرين. عند نشرها لأول مرة، عدلت الأسس النظرية لميكانيكا نيوتن التي كانت قائمة منذ 200 عام.

لقد قامت نظرية النسبية بتحويل مفهوم الحركة لنيوتن، حيث نصت أن كل الحركة نسبية. ومفهوم الزمن تغير من كونه مطلق ويسير إلى الأمام دائماً، إلى كونه نسبي وجعله بُعْدْ رابع يدمج مع الأبعاد الثلاثة المكانية. وجعلت الزمان والمكان شيئاً موحداً بعد أن كان يتم التعامل معهما كشيئين مختلفين. وجعلت مفهوم الزمن يتوقف على سرعة الأجسام، وأصبح تقلص وتمدد الزمن مفهوماً أساسياً لفهم الكون. وبذلك تغيرت كل الفيزياء الكلاسيكية حسب مفهوم نيوتن.

وأدت مفاهيم النظرية النسبية إلى ظهور علوم جديدة كلياً مثل: الفيزياء الفلكية وعلم الكون. بالإضافة لإستخدامها في تطبيقات حياتية كنظام الملاحة العالمي GPS.

النظرية النسبية الخاصة[عدل]النسبية الخاصة التي نشرها أينشتاين عام 1905م، جاءت للإجابة على صعوبات في خواص سرعة الضوء. نتائج تجربة ميكلسون ومورلي، التي تم فيها فحص انتشار الضوء في اتجاهات مختلفة، ناقضت قانون السرعة النسبية. حيث قانون السرعة النسبية يعتبر أنه لو كانت سيارة تسير بسرعة 99% من سرعة الضوء، فعلى أضواء السيارة أن تكون سرعتها ضعف سرعة الضوء.

تفسير النظرية النسبية لهذا التناقض بأن سرعة الضوء ثابتة بلا علاقة بالسرعة النسبية. يرمز لسرعة الضوء بالحرف C (سرعة الضوء بالفراغ وقيمتها هو 299,792,458 متر في الثانية).

هذا الافتراض بأن سرعة الضوء ثابتة، يظهر فرضيتان أساسيتان، بموجبهما يتم قياس سرعة الجسم المتحرك:

1. تباطؤ الزمن

خ” t ′ = خ³ خ” t = خ” t 1 − v 2 / c 2 {\displaystyle \Delta t'=\gamma \Delta t={\frac {\Delta t}{\sqrt {1-v^{2}/c^{2}}}}\,}
حيث
خ” t ′ {\displaystyle \Delta t'} فرق الزمن النسبي.
خ” t {\displaystyle \Delta t} فرق الزمن عند السكون.
2. تقلص الأطوال

L ′ = L خ³ = L 1 − v 2 / c 2 {\displaystyle L'={\frac {L}{\gamma }}=L\,{\sqrt {1-v^{2}/c^{2}}}}
حيث

L هو طول الجسم في حالة السكون.
L' هو الطول الظاهر للراصد.
v {\displaystyle v\,} هي السرعة النسبية بين الراصد والجسم المتحرك.
c {\displaystyle c\,} هي سرعة الضوء.
بحيث ان خ³ {\displaystyle \gamma } (جاما) هو رمز معامل لورنتز ويساوي:

خ³ â‰، 1 1 − v 2 / c 2 {\displaystyle \gamma \equiv {\frac {1}{\sqrt {1-v^{2}/c^{2}}}}\ }
أو

خ³ â‰، c c 2 − v 2 = 1 1 − خ² 2 {\displaystyle \gamma \equiv {\frac {c}{\sqrt {c^{2}-v^{2}}}}={\frac {1}{\sqrt {1-\beta ^{2}}}}}
خ² = v c {\displaystyle \beta ={\frac {v}{c}}} مقسوم السرعة النسبية على سرعة الضوء,
v السرعة النسبية
c هي سرعة الضوء الساقط.
النظرية بين الثنائية[عدل]نظرية النسبية كانت تمثيلاً لأكثر من نظرية فيزيائية جديدة. يوجد بعض التفسيرات لهذا.

أولًا : النسبية الخاصة نشرت في عام 1905 والصورة العامة للنسبية نشرت في عام 1906.

ثانيًا : النسبية الخاصة تطبق على الجسيمات الأولية وتفاعلاتها، في حين تطبق نظرية النسبية العامة على العالم الكوني والفيزياء الفلكية، بما في ذلك علم الفلك [4].

ثالثًا : النسبية الخاصة تم قبولها في المجتمع الفيزيائى في عام 1920. هذه النظرية أصبحت سريعًا أداة ضرورية وهامة للمنظرين وللتجريبيين في المجالات الجديدة : الفيزياء الذرية والفيزياء النووية وميكانيكا الكم. وفي المقابل ، النسبية العامة لم تبدُ ذات أهمية كبيرة. لقد ظهر أن هناك القليل من الانطباق للتجريبيين لأن معظم التطبيقات كانت للجداول الفلكية. لقد بدت محدودة لعمل تصحيحات طفيفة فقط لتنبؤات نظرية الجاذبية لنيوتن. وكانت آثارها غير واضحة حتى عام 1930.

أخيرًا : رياضيات النسبية العامة كانت تبدو معقدة صعبة الفهم. بناء على ذلك ، كان يعتقد أن عددًا قليلًا من الناس في العالم في هذا الوقت يمكنهم فهم النظرية بالتفصيل ، ثم في حوالى عام 1960 حدث شيء حاسم في عودة الاهتمام الذي أدى إلى جعل النسبية العامة هي مركز الفيزياء والنسبية. تقنيات رياضية جديدة مطبقه لدراسة النسبية العامة بسطت العمليات الحسابية بشكل كبير. ومن هذا ، تم عزل ملحوظة المفاهيم الفيزيائية من التعقيد الرياضى. وأيضًا ، اكتشاف الظواهر الفلكية الغريبة التي كانت ذات صله بشكل حاسم بالنسبية العامة ، ساعدت على تحفيز تلك العودة. الظواهر الفلكية تضمنت أشباه النجوم والنجوم النابضة واكتشاف مرشحين أول ثقب أسود.

انظر أيضا[عدل]مبدأ النسبية
إصرار الذاكرة
تأثير سانياك
إبطاء زمني
ابطاء زمني ثقالي
مصادر[عدل]ماهي نظرية النسبية - لانداو ورومر - دار مير - موسكو - 1974 م.
النسبية بين نيوتن وأنشتاين - تأليف د. طالب ناهي الخفاجي - 1978 م.
آينشتين والنظرية النسبية - د. محمد عبد الرحمن مرحبا - دارالقلم - بيروت - الطبعة الثامنة - شباط - 1981 م.