الموضوع: ماذا يجري في تركيا ؟ وكيف نفهم الانقلاب الظاهر في السياسة الخارجية ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2016, 03:03 PM
المشاركة 44
الصورة الرمزية ايوب صابر
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
كيف نفهم موقف تركيا من معركة الموصل؟
هل اختارت تركيا ان تحمي اهل السنة في تلك المنطقة؟
ام ان الامر ليس اكثر من حماية مصالحها بمنع تشكل دولة كردية؟
هل تتطور الحرب هناك الي حرب بين تركيا وايران ؟ ومن ثم الي حرب عالمية؟
وكيف سيكون الاصطفاف في هذه الحرب؟
هل يستمر التحالف الايراني الروسي على حساب التحالف الايراني الامريكي الجاري في العراق؟
هل اصبح العالم على كف عفريت؟
هل يمكن تفسير اعتذار تركيا الي روسيا وتوقيع اتفاقات معها وعلى عكس ما يجري مع فرنسا انه حاجة الي اعادة الموضوعه؟
وهل تتخلى روسيا عن حليفتها ايران من اجل عيون تركيا؟

-----------------
خبر صحفي

تركيا: المنطقة على عتبة اشتعال حرب إقليمية أو دولية كبيرةنشرت: الأربعاء 12 أكتوبر 2016 -

مصادر صحفية : اعتبر الناطق باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش أن المنطقة "على عتبة اشتعال حرب إقليمية أو دولية كبيرة"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرت الحرب بالوكالة في سوريا فإن الأمر سيتطور إلى حرب أمريكية روسية.
وقال قورتولموش في اجتماع مع محرري وكالة الأناضول التركية: "أزفت نهاية الحرب بالوكالة في سوريا، إلا أنه في حال استمرارها فإن المرحلة التالية ستتمخض عن حرب أمريكية روسية". مضيفًا: "وصل الحال اليوم إلى عتبة اشتعال حرب إقليمية أو دولية كبيرة".
وتابع يقول: "الجميع يعي أن الحرب بالوكالة في سوريا ليس من الممكن أن تدوم، ولن يطيق القائمون عليها تحمل تكاليفها. وجيش النظام السوري لا يلعب دورا رئيسيا هناك، فما هو إلَا إحدى الأدوات المُستخدمة فيها".
وأوضح أنه "بما أن (بشار الأسد) لن يستطيع قتل السوريين جميعهم، فهو مجبر على المصالحة في مرحلة معينة، وأعتقد أن نظام الأسد وصل إلى نقطة القبول بعقد مصالحة، غير أن السؤال هنا، هل يقبل الشعب السوري التصالح مع ديكتاتور ونظام يداهما ملوثة بالدماء؟".
وشدد الناطق باسم الحكومة التركية على أن "سوريا للسوريين، وليس لنا أن نقدم توصيات للشعب السوري حول طريقة حكمه نفسه بنفسه، والأمر ذاته يسري على نظام الأسد والأمريكيين والروس والإيرانيين، فالقرار يعود للسوريين أنفسهم".

وفيما يتعلق بوجود قوات تركية داخل الأراضي العراقية، رأى نعمان قورتولموش أن "وجود تركيا في بعشيقة مشروع، وسيستمر ما دام هناك حاجة إليه".
وحذر من أن "جلب مجموعات إرهابية مثل "ب ي د" و"ي ب ك" أو عناصر أجنبية ومحاولة زجها في عملية تحرير الموصل من داعش لا يحقق السلام في العراق ولا يحل المشكلة في الموصل".