عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
8

المشاهدات
4631
 
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عبده فايز الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,902

+التقييم
0.31

تاريخ التسجيل
May 2007

الاقامة

رقم العضوية
3512
12-11-2011, 07:19 PM
المشاركة 1
12-11-2011, 07:19 PM
المشاركة 1
افتراضي يَذكُرُ النَّاسُ كلَّ ميـْتٍ بخير ٍ !( وداعاً أبا حسن)
رحـَلَ أبو حسن مقبول بن حسن الفاهمي _رحمه الله تعالى _، والذي افتقدنا بفقده حبَّ الحياة و الشعر و الفكاهة وكلَّ بسيط و عميق و جميل فحقيقٌ على الشعر _بمشيئة الله_ أن يخلده :


يَذكُرُ النَّاسُ كلَّ ميـْتٍ بخير ٍ
نالَ يَـومَ الفراق منْهُمْ وِسَامَا



لَيْتَهمْ جَامَلـُوهُ قـبْلَ وفـَاةٍ

فرأى البِشرَ و اسْتـَبانَ الوئِـامَا



ألِقـُبْح ِ الوَفاةِ كلُّ جميلٍ

و جَـمَالُ الحياةِ يلقى الجِساما ؟


فانتِـظارُ المَنُون ِ في كلِّ درْبٍ

للضَّحايـَا أشابَ منَّا الغـُلامَا



يُنبتُ الحُبَّ في الحَيَاةْ رياضاً

و يدُ الموت تقـْطِفُ الأَكْمَامَا


خبَرٌ قدْ أحلَّ عنديَ نوْحِي

صيَّرَ الصَّبْرَ و العـزاءَ حَرامَا


كفَّـنوهُ بَلْ كفـَّنوا الظُّـرف ، ويلي!

قبروا الحبَّ و الصَّفَا و ابتِسَامَا


ففراقُ الحبيبِ أبكى عيُوْنَاً

و كرامُ الأنَامِ تبكي الكِرَامَا



أفْحشَ النَّاسُ في المَنايا مَقَالاً

رَجَوَا الهُجْرَ أن يخيفَ الحِمَامَا


أذنُ الموتِ لا تصيخُ لنَوْحٍ

أو رجاءٍ و لا تهابُ المَلامَا


يُنزلُ المرءُ في اللحود وحيدا

لا شريكٌ و لا يلاقي ازدِحَامَا


فَلِمَاذا يحاربُ النَّاسُ موتاً

نشر الفَضْلَ ثُمَّ أنْسَى الزِّحَامَا ؟

_.
.
أتشرف بكون هذه القصيدة من نتاج تمارين دورات العروض رقمياً حيث وافق الواجب الإنساني الواجب الدراسي فكانت .



وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا