عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2014, 09:51 PM
المشاركة 103
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لشبهة(2) : شبهة الرياضة ( المجاهدة ) وما فيها من جوع وصمت وخلوة ..الخ


[/COLOR][/SIZE]1- الخلوة:
ليست من العبادات الإسلامية، ولا خلوة في الإسلام، وهي بدعة محدثة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد أصحابه وتابعيهم وتابعي تابعيهم.

إنها بدعة محدثة في الإسلام، أما في الأمم الأخرى فهي قديمة قِدم الكهانة.

2- الصمت:
وهو مناقض للعبادة في الإسلام، إذ العبادة هي أقوال وأعمال معينة، علَّمها الرسول للمسلمين ليتبعوها ولا يتبعوا غيرها، (وإلا فما هي الفائدة من رسالته؟).

ولا يوجد أي نص يجعل الصمت من العبادة الإسلامية، فهو بدعة.

وهو موجود في كل الأمم التي بُنيت عقائدها على الكشف والإشراق.



· ملاحظة هـامة:

من أساليب القوم في المغالطة والمخادعة، قولهم: إنهم يتأسون، في الخلوة وتوابعها، بمحمد صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه كان قبل الرسالة يختلي أيامًا كثيرة في غار حراء.

هذه المغالطة، مثل غيرها، فيها جهل غبي، أو تجاهل ماكر؛ لأن الآية الكريمة تقول: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ.. }.

ولم يصبح محمد «رسولَ الله» إلا بعد أن نزل عليه الوحي بالرسالة، أما قبلها فقد كان إنسانًا كبقية الناس على الإطلاق، لا يمتاز عنهم إلا بأخلاقه الكريمة، يقول سبحانه: { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ }، وهذه الآية واضحة كل الوضوح، لا لبس فيها ولا غموض، بأن الفرق بينه صلى الله عليه وسلم وبين بقية البشر، هو الوحي.

ويقول سبحانه: { قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُول }، ويقول: { قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. }، ويقول صلى الله عليه وسلم : «أنا فيما لم يوحَ إليَّ كأحدكم».

ونعود إلى آية التأسي، إنها تأمرنا أن تكون أسوتنا برسول الله (الذي ينزل عليه الوحي)، وذلك لأن (رسول الله) معصوم بالوحي، أما قبل الرسالة فلم يكن معصومًا، لأنه لم يكن يُوحى إليه صلى الله عليه وسلم .

وفي واقع الأمر، إصرارهم على القول بالتأسي بمحمد قبل الرسالة، منبثق عن:

1-
أخيرًا..

المجاهدة، أو الرياضة، بكل عناصرها، ليست من الإسلام، ولا من عقيدة الإسلام، ولا من عبادات الإسلام، ولا من سنن الإسلام، ولا من مستحبات الإسلام، ولا من فضائل الإسلام، ولا من ممارسات الإسلام، ولا من عادات الإسلام، ولا من الأعمال المأجورة في الإسلام، ولا من الأعمال المشكورة في الإسلام.

إنما هي طقوس كهانية، مارستها وتمارسها الأمم الوثنية، تقود إلى الجذبة، لا إلى رضى الله تعالى.

( المرجع : الكشف عن حقيقة التصوف ، للأستاذ عبدالرؤوف القاسم ، ص 613 – 617 بتصرف يسير ) .

المصدر : موقع الكاشف
http://www.alkashf.net/
أ. عبده : أحببت لفت انتباهك لهذه الأشياء :

- من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ ، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلا يُؤذِ جارَه ، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليُكرِمْ ضيفَه
الراوي: أبو هريرة - المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6475 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح] - المرجع : الدرر السنية



- موسوعة النابلسي :
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.p...=765&sssid=766

- (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ: رَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خالياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )) - المرجع : موسوعة النابلسي
- ولكنّ الخلوة من صلب الدين، يعرّفها بعضهم بأنها نوع من الاعتكاف، والنبي عليه الصلاة والسلام فعل أشياء كثيرة وتركها، لماذا تركها ؟ لئلا تكون فرضاً على المسلمين، ولكن الاعتكاف ما تركه إطلاقاً، الاعتكاف أن تنسحب من الحياة مؤقتاً، تتأمل، تذكر الله، تفحص أعمالك، تفحص نواياك، تقرأ القرآن، تستغفر، تذكر اسم الله الأعظم، تناجي الله عز وجل، هذا هو الاعتكاف، يعني أن تخلو مع ربك
- ﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8)﴾ ( سورة المزمل )
التبتل: الانقطاع لله عز وجل

- و يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : وإن حبسوني فحبسي خلوة (الموسوعة الشاملة لأبي أسحاق الحويني)
- أفضلُ المؤمنينَ إسلامًا منْ سَلِمَ المسلمونَ منْ لسانِه ويدِهِ، وأفضلُ المؤمنينِ إيمانًا أحسنُهم خلقًا ؛ وأفضلُ المهاجرينَ منْ هجَرَ ما نَهى اللهُ تعالى عنهُ، وأفضلُ الجهادِ منْ جاهدَ نفسَهُ في ذاتِ اللهِ عزَّ وجلَّ
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1292 - خلاصة حكم المحدث: صحيح - المرجع : الدرر السنية .

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه