عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2014, 12:34 AM
المشاركة 105
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أ. عبده : أحببت لفت انتباهك لهذه الأشياء :

- من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ ، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلا يُؤذِ جارَه ، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليُكرِمْ ضيفَه
الراوي: أبو هريرة - المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6475 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح] - المرجع : الدرر السنية



- موسوعة النابلسي :
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.p...=765&sssid=766

- (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ: رَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خالياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )) - المرجع : موسوعة النابلسي
- ولكنّ الخلوة من صلب الدين، يعرّفها بعضهم بأنها نوع من الاعتكاف، والنبي عليه الصلاة والسلام فعل أشياء كثيرة وتركها، لماذا تركها ؟ لئلا تكون فرضاً على المسلمين، ولكن الاعتكاف ما تركه إطلاقاً، الاعتكاف أن تنسحب من الحياة مؤقتاً، تتأمل، تذكر الله، تفحص أعمالك، تفحص نواياك، تقرأ القرآن، تستغفر، تذكر اسم الله الأعظم، تناجي الله عز وجل، هذا هو الاعتكاف، يعني أن تخلو مع ربك
- ﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8)﴾ ( سورة المزمل )
التبتل: الانقطاع لله عز وجل

- و يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : وإن حبسوني فحبسي خلوة (الموسوعة الشاملة لأبي أسحاق الحويني)
- أفضلُ المؤمنينَ إسلامًا منْ سَلِمَ المسلمونَ منْ لسانِه ويدِهِ، وأفضلُ المؤمنينِ إيمانًا أحسنُهم خلقًا ؛ وأفضلُ المهاجرينَ منْ هجَرَ ما نَهى اللهُ تعالى عنهُ، وأفضلُ الجهادِ منْ جاهدَ نفسَهُ في ذاتِ اللهِ عزَّ وجلَّ
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1292 - خلاصة حكم المحدث: صحيح - المرجع : الدرر السنية .
د.محمد
أوردت في المشاركة رقم ( 103) عدة أمور سأجيب عنها تباعا بحول الله تعالى:
أولاُ : ذكرتني و من يمر هنا بكلام طيب و هو عدم تناول أحوال الناس وهو حق ولكن العبرة بوضعه في موضعه،فتحذير الناس من أهل البدع و تجلية حال المبتدعة واجب شرعا و من هذا الباب :
( قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (28\231 – 233) في ضمن جواب له عن الغيبة : " و اذا كان النصح واجبا في المصالح الدينية الخاصة و العامة مثل نقلة الحديث الذين يغلطون أو يكذبون كما قال يحيى بن سعيد : سألت مالكا و الثوري و الليث بن سعد – أظنه – و الأوزاعي عن الرجل يتهم في الحديث أو لا يحفظ ؟ فقالوا : بين أمره . و قال بعضهم لأحمد بن حنبل : انه يثقل علي أن أقول فلان كذا و فلان كذا . فقال :
إذا سكتَ أنت و سكتُ أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟ ! .
و مثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب و السنة أو العبادات المخالفة للكتاب و السنة
فان بيان حالهم و تحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين حتى قيل لأحمد بن حنبل : الرجل يصوم و يصلي و يعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟ فقال : اذا قام و اعتكف فانما هو لنفسه و اذا تكلم في أهل البدع فانما هو للمسلمين هذا أفضل . فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله اذ تطهير سبيل الله و دينه و منهاجه و شرعته و دفع بغي هؤلاء و عدوانهم على ذلك واجب باتفاق المسلمين ...)


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى-وهو يتكلم عن(الاتحادية) (ويدخل في كلامه أيضًا أهل البدع كلهم):
((ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم، أوذبَّ عنهم، أوأثنى عليهم، أوعظَّم كتبهم، أو عُرف بمساعدتهم ومعاونتهم، أوكره الكلام فيهم، أوأخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يُدرى ما هو، أومَنْ قال أنه صنف هذا الكتاب ؟وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلاجاهلاومنافق، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات، لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء، وهم يسعون فى الأرض فسادًا ويصدون عن سبيل الله، فضررهم فى الدين أعظم من ضرر من يفسد على المسلمين دنياهم ويترك دينهم كقطاع الطريق،وكالتتار الذين يأخذون منهم الأموال ويبقون لهم دينهم ...)) اهـ
(مجموع الفتاوى-2/132-)

فإذا لا محابة لمبتدع شذ عن منهج القرآن و السنة و لا لمن يدافع عنهم .

ثانيا: رأيتك تستشهد بكلام محمد راتب النابلسي ، فمن هو النابلسي؟
ورد في سيرته أنه أديب و لا علاقة له بتخصصات الشرعية الإسلامية، وهو أشعري المعتقد صوفي الطريقة.
و ليتك حين نقلت عنه من موقع موسوعته نقلت الديباجة التي يؤمن بها و هي قوله:
(
التربية الإسلامية - موضوعات مختلفة - الدرس ( 094) :قواعد السلوك إلى الله1 - الخلوة - وهي إحدى طرق الوصول لله تعالى.لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1997-11-09
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً و أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
أيها الإخوة المؤمنون:
موضوع الدرس اليوم ينضوي تحت ما يسمى طريق الوصول إلى الله، أن تعرف أحكام الشريعة شيء وأن تصل إلى الله شيء آخر، أن تستمتع بأفكار الدين شيء وأن تكون بمعيّة الله شيء آخر، أن تضع على الطاولة خرائط بيت جميل جداً ؛ خارطة للأساسات وخارطة لأول طابق وثاني طابق والأبهاء والمداخل والمخارج شيء، وأن تسكن هذا البيت شيء آخر، الخرائط شيء والبيت شيء آخر،...)

فلنابلسي_ يا د. محمد !_ يقول :
[OVERLINE]إن الوصول إلى الله شيء[/OVERLINE] و الشريعة شيء آخر، و هذا هو من منطق المتصوفة الوجودية الذين يقولون ان الشريعة للعوام و الحقيقة للخواص أي السائرين و السلكين _ بحسب تعبيرهم _ و هي الصول لله شيء آخر فمن أول جملة تستبين منهج الرجل من منطقه.


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا