عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2020, 11:10 AM
المشاركة 8
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: أعظم النعم (معارضة بردة البوصيري)
انتظر عودتك بلهفة قديرتي ناريمان
فحضورك ليس يشبهه حضور
وأما موضوع التفضيل بين الأنبياء عليهم السلام
فقد رددت على أخي عبد الحكم قبل قليل
ويجب أن نتوقف عن قولنا (أشرف المرسلين)
فكل الأنبياء والمرسلين أشراف
وأن نتوقف عن قول (سيد المرسلين)
لأن سيد المرسلين هو رب العالمين وحده لا شريك له
والتفضيل هذا يعلمه الله تعالى وحده
ونحن البشر لا يمكننا التفضيل بينهم
(لا نفرق بين أحد من رسله)
يسعد صباحك وكل أوقاتك فاضلتي

شرف لي أن تنتظر عودتي ..
سأعود ( طبقة ) هههه
عموماً .. قرأت ردك على موضوع ( خير الخلق و أشرف المرسلين ) صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين ..
أيضاً .. لو تكرمت اقرأ ردي عليك هناك في قصيدة الشاعر عبد الحكم .. حيث تحدثت عن ذات الموضوع .. وجئتك بدلائل أخرى ..

وبكل الأحوال ..
نحن نتحاور لا نتجادل وهناك فرق .. والحوار لا يفسد للود قضية .. فكلنا -بالتأكيد - إخوة ونؤمن بكل الرسل والأنبياء المبعوثين والمرسلين من عند الله تعالى ..
ولكن لا أدري .. علام اعتراضك علينا وعلى خطباء المساجد بقول ( أشرف المرسلين )
أشعر أنك تدافع بلهفة .. هل السبب هو ؟ :
دفاع عن باقي الرسل والأنبياء
أم تنقيص من شأن سيد الخلق .. وهو القائل عن نفسه ( في حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا سيد ولَد آدم يوم القيامة، وأول مَن يَنشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفَّع)).
ولا أعتقد أن واحدة من هاتين هي السبب
ثم ..
كيف تقول ؟ أن اللهَ سيد المرسلين ...
هذا ( الله ) أكبر أكبر أكبر بكثير من هذا الوصف
( ليس كمثله شيء ) صدق الله العظيم
ومن خصائص النبي صلى الله عليه وسلم التي تؤكد أفضليته على باقي الرسل كثيرة أذكر منها :
أن الله عز وجل خصَّ القرآن الكريم المُنَزَّل عليه بالحفظ دون غيره من الكتب

أنه خاتم الأنبياء والمرسلين

اختصاصه بأنه أرسل إلى الناس عامة
ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم في الأخرة :

أنه صاحب المقام المحمود يوم القيامة

أنه أول من يَجُوزُ الصِّراط بأمته يوم القيامة
وأخيراً .. إذا كانت أمة محمد عليه الصلاة والسلام هي خير أمة أخرجت للناس .. فكيف بنبيهم .. لا شك أنه خير الأنبياء والرسل


والله تعالى أعلى وأعلم
تقبلني مع فائق الاحترام ..
إن شئتَ طوينا الصفحة .. وإن شئت سنبقى نتحاور إلى ما شاء الله
تحيتي ... ناريمان