لا للعنف
كفى للعنفِ يسعى في روابينا
ونهرِ الدمّ يجري فوقَ وادينا
عراقُ الخيرِ جفّت فيه أوردةٌ
يباباً صارَ حاضرُنا وماضينا
فما عُدنا كما كنّا ذوي ألقٍ
وما عادت لنا آثارُ أهلينا
سبانا من سبانا..دون مرحمةٍ
وصارَ العنفُ سيفَ الجهلِ حادينا
كفانا يشرب الباغون من دمِنا
أما واللهِ فاضَ الصبر.. يكفينا
سنصرخ لا ..مدويّةً ..ليسمعَها
بغاةَ القومِ لن نبقى مُلبينا
لأهل الغدرِ ما طالت أظافرهم .
وما فقأت أصابعهم مآقينا
فهذي صرخةُ الأحرارٍ نطلقها
من السيّابِ سعيّا والهوى فينا
إلى بغدادَ حيث المالئِ الدنيا
سنأتي في أيادينا رياحنا
سنهتف لا لعنف قضّ مضجعُنا
نعم للحبّ ..دستورا ..نعم دينا
سنهتفُ لا لشرّ في مرابعنا
نعم للخيرِ يمحو كلّ مافينا
ففينا من جراحِ أٌثخنت غدرا
وحزنُ الكون كلّ الكونِ يطوينا
متى نصحو ؟ وسيف الغدرِ يسرقُنا؟
متى نرسو ..وبحرُ الموت يعلونا
فقدنا ما فقدنا دونَ منفعةٍ
فيكفي ما فقدنا يا آهالينا
سنخرج.. لا.. لكلّ العنفِ.. نطلقها
وندعوا الخيرَ هيّا فالحقوا فينا
سلامُ الله أهلي كلّكم شَمَمٌ
فحاشا أنْ على خيرٍ تعافونا
بكم والله يحدو حدوَ قافلةٍ
رعاها الله والرحمن يحدونا