عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2017, 05:21 PM
المشاركة 2431
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جنكيز أيتماتوف. ... يتيم الاب في سن العاشرة حيث اعدم والده بتهمة كونه برجوازي .

جنكيز أيتماتوف (12 ديسمبر 1928 - 10 يونيو 2008)، أديب قيرغيزي (سوفيتي سابقًا). حاز على جائزتي لينين والدولة، له العديد من الروايات والقصص، من رواياته*: جميلة، المعلم الأول، ويطول اليوم أكثر من قرن، طريق الحصاد، النطع، السفينة البيضاء، ووداعا ياغولساري، الغرانيق المبكرة، شجيرتي في منديل أحمر، عندما تتداعى الجبال، العروس الخالدة، طفولة في قرغيزيا، نمر الثلج، الكلب الأبلق الراكض على حافة البحر.

جنكيز أيتماتوف
(بالقيرغيزية: ذ§ر‹ز£ذ³ر‹ذ· ذ¢س©ر€س©ذ؛رƒذ»ذ¾ذ²ذ¸ر‡ ذگذ¹ر‚ذ¼ذ°ر‚ذ¾ذ²)*

اهتم في رواياته بالجانب الروحي والنفسي للإنسان، كما تبرز في عدد من رواياته اهتمامه الشديد بالبيئة والطبيعة، حفلت رواياته بالكثير من الأطراء والتقدير. أنتج فيلم سينمائي مأخوذ من رواية جميلة.

عمل سفيرًا للجمهورية القيرغيزية في بلجيكا، الإتحاد الأوروبي، حلف الناتو واليونيسكو. إعدام والده في عام 1937 في موسكو، مما إضطره للعمل باكرًا من عمر 14 عام.
---

الرئيسية
جنكيز آيتماتوف.. قراءة سريعة في أعماله الروائية
العدد:*
14298
فرض (جنكيز آيتماتوف) نفسه بقوة عبقريته في خريطة الأدب السوفيتي في مدة وجيزة. وهو من القلة الذين وضعوا اسم بلدهم الصغير على خريطة الإبداع العالمي. ومن الأدباء الذين نالوا شهرة عالمية منذ عملهم الأول،
فما إن صدرت روايته الشهيرة (جميلة) 1958 حتى استحوذت على إعجاب الشاعر المعروف (لويس أراغون) الذي قال فيها بعد ترجمتها إلى الفرنسية بعام واحد: (هذا أجود ما قرأته عن الحب).‏

يستذكر بطل الرواية طفولته فيروي بطريقة رقيقة قصة جميلة التي فرت مع الرجل الأعرج من القرية لأنهما عزما على العيش معا مهما بلغت التضحيات، فالمرأة متزوجة من جندي في الجبهة لم تره منذ سنوات، والرجل شديد الفقير لا يملك غير القميص الذي يرتديه، إضافة إلى صوت شجيّ استحوذ على مشاعرها، وزلزل عواطفها. وهذه النهاية تختلف عن نهايات الحب الشهيرة في عالم الأدب، وبعيدة أيضا عن أدبيات الحزب الحاكم بشأن العمال والفلاحين وزوجات الجنود.‏

ورغم ذلك انتزع الأديب البارع بكتابه (قصص الجبال والسهوب) جائزة (لينين) لعام 1963 وبعد سنوات خمس حصل على جائزة الدولة التقديرية في سن الأربعين، وهو عمر مبكر للحصول على أكبر جائزة أدبية في الاتحاد السوفيتي!.‏

أما روايته الثانية (شجيرتي في منديل احمر) ففيها قصة حب لا تخلو من المغامرة والتمرد. فالفتاة صاحبة المنديل الأحمر تفر مع سائق الشاحنة قبل زفافها من الرجل الذي اختارته أسرتها تبعا للتقاليد، ولكن السائق يخونها مع أخرى، ويمنعها كبرياؤها من البقاء معه فتهرب للمرة الثانية مع طفلها، ثم يكون الاجتماع مصادفة بعد سنوات، وترفض العودة إلى والد طفلها رغم أنها لم تكرهه يوما، ويصدم الأب بأن طفله متعلق بزوج أمه الذي رباه ولا يأبه إليه. ونجد أن قصة الحب هذه مختلفة عن قصص الحب السائدة أيضا.‏

والكتابة بطريقة مغايرة عن الحب، وتناول المشاعر الإنسانية ومعالجتها من زوايا جديدة، فضلا عن الغوص عميقا في ظلال المشاعر الحميمية بأسلوب مرهف بالغ الحساسية، وبسيط رغم تكثيفه الشديد، ميز عشاق (آيتماتوف) الذين يقعون في الحب بعفوية، ويعيشون الحب بالفطرة بعيدا عن الغزل المصنوع وترفه المزوق. وغالبا ما يمنون بالفشل، ويعانون من الإخفاق. فالحب الذي كان حزينا خلف في نفوسهم المزيد من الحسرة والكآبة، ولكنه أرهف إحساسهم بالتأكيد.‏

وبذلك سحر الكاتب البارع قراءه الذين عاشوا على صفحاته مع شخصياته العاشقة التي عرفت الحب وعاشته بكل تفاصيله الصغيرة.‏

***‏

على الرغم من أن روايات (آيتماتوف) الأولى حققت نجاحا باهرا، وجعلت منه كاتبا شهيرا، فإنه حاول تطوير عوالمه كيلا يكرر نفسه في أعماله اللاحقة، ونجد هذا لدى تحوله إلى معالجة مشاكل وهموم الفقراء- مع العلم أن أبطال روايته السابقة من الفقراء أيضا- ولكنه بدأ يكتب من زاوية اجتماعية وليست فردية، وبذلك رصد الواقع المأسوي للمسحوقين والمهمشين، حيث يرصد معاناة الطبقة الأشد فقرا في المجتمع. وان لم تخل تلك الروايات من قصص حب عاشها أبطالها أو رووها كحكايات، وهي تمر ضمن سياق السرد كاضاءات جميلة باهرة توشي السرد وتزينه.‏

وظهرت هذه الطريقة الجديدة في الكتابة بشكل جلي مع رواية (وداعا يا غولساري) التي كتبها بالروسية مباشرة، فجمهوره الروائي الشهير اتسع، وموضوعاته أصبحت أكثر تعقيدا وبحاجة إلى لغة أكثر عراقة في عالم الأدب. فمن قبل كان يكتب رواياته بالقرغيزية- وهي من لغات وسط آسيا القريبة إلى التركية والتركمانية- ثم يترجمها بنفسه إلى الروسية التي أتقنها إلى جانب لغته الأم، فقد درس في سن مبكرة في المدارس الروسية واكتشف الأدب الروسي وتأثر به، لاسيما أنها كانت اللغة الرسمية للاتحاد السوفيتي التي كانت قرغيزيا إحدى جمهورياته.‏

ولكن هذا لا يعني انه تنكر للغته الأم، بل كثيرا ما تحدث عنها بافتخار وحب: (لقد ربت جدتي في نفسي، وربما دون قصد أو عمد، حب لغتي الأم- يكتب ايتماتوف في ملاحظات عن نفسي- لغتي الحبيبة! فقط الكلمة الحبيبة، التي وعيت وفهمت في الطفولة قادرة على إرواء الروح بالشعر، المولود من تجربة الشعب مفجرا في الإنسان ينتابه الاعتزاز الوطني، ممكنا إياه التمتع بتعدد مستويات ومعاني لغة الأجداد. الطفولة هي نواة شخصية المستقبل. في الطفولة بالذات تتراكم المعرفة الحقيقية بأصول الكلام، آنذاك بالذات ينشأ الإحساس بالترابط مع الناس المحيطين، مع الطبيعة المحيطة، مع الثقافة الوطنية) .‏

***‏

بعد تراجع دور الحب في أعمال الكاتب اصبح دور المرأة هامشيا بالنتيجة، فالضوء مسلط على المشاكل الأكثر إلحاحا والأشد خطورة. ففي الرواية الشهيرة (النطع) يلتقي بطل القسم الأول مصادفة بامرأة لطيفة مرات قليلة، ويتبادلان الرسائل، ثم تختفي من حياته وكأن شيئا لم يكن، ولا يعول البطل كثيراً على هذه التجربة الفاشلة.‏

ولعل رواية (عندما تتداعى الجبال) هي الرواية التي أراد كاتبها تقديم قصة حب باهرة مستعيدا نجاح رواياته الأولى، ولكن غلبت على هذه الرواية الصنعة، لاسيما أن القضايا والمشاكل الإنسانية طغت على الجانب العاطفي، رغم أن بطلها يبدو من أكثر الرجال عناية بالحب والمحبوبة من بين أبطال الروايات جميعهم، فهو الرجل الحالم الذي أراد إحياء أسطورة حب قديمة وإن كانت حزينة- ككل قصص الحب المؤثرة في عالم الأدب والأساطير والحكايات- بنقلها من أفواه الريفيين في السهوب إلى حنجرة المغنية الأوبيرالية على المسرح. ولكن المحبوبة ذات الصوت العذب تتنكر لهذا الحلم البهي وتفر إلى المال والشهرة. وعندما يجد المرأة المخلصة والوفية يموت دونها مخلفا جنينا في أحشائها، فلا مجال لأن يعيش العشاق قصة حب سعيدة أبدا. والجنين هنا هو رد (آيتماتوف) على الإخفاق والفشل في الوقت الحاضر، حيث تتعلق الآمال بالغد الذي يفترض أن يكون الأجمل لأن الحياة تسير دائما إلى الأمام على هذه الأرض الجميلة رغم كل المعوقات والحواجز في الدروب.‏

وثمة أمل مشرق ونور يلوح من البعيد رغم طوفان الكوارث التي تجرف في طريقها كل ما تجده أمامها، ف(آيتماتوف) يحتفي في رواياته بالغد رغم انه معروف بروايته الحزينة. حيث نجد في رواية (الكلب الأبلق الراكض على حافة البحر) أن الصيادين الثلاثة اختاروا الموت غرقا لإنقاذ الطفل الباقي على القارب، فقد علموه الصيد ويستطيع إكمال مسيرتهم، ويورثها لأولاده أيضا.‏

أما موت الطفل فيعني إغلاق باب الأمل تماما، ففي (السفينة البيضاء) يموت الطفل البالغ من العمر الحادية عشرة، ولم يعد لجده الذي يحفظ أساطير الأجداد من يستمع إلى حكاياته، وبذلك ينتهي الأمل ببقاء ميراث الأجداد أيضا.‏

الفئة:*
أدب ونقد
الكاتب:*
سامر أنور الشمالي



Read in another language
Chinghiz Aitmatov
Chyngyz Aitmatov (Kyrgyz: ذ§ر‹ز£ذ³ر‹ذ· ذگذ¹ر‚ذ¼ذ°ر‚ذ¾ذ², أ‡ؤ±أ±ؤںؤ±z Aytmatov, چىع*عىز ايتماتوغ‹ [tتƒة¯إ‹ثˆتپة¯s ة‘jtثˆmة‘tة™f]; Russian: ذ§ذ¸ذ½ذ³ذ¸جپذ· ذ¢ذ¾ر€ذµذ؛رƒجپذ»ذ¾ذ²ذ¸ر‡ ذگذ¹ر‚ذ¼ذ°جپر‚ذ¾ذ², Chingiz Torekulovich Aytmatov) (12 December 1928 – 10 June 2008) was a Soviet and Kyrgyz author who wrote in both Russian and Kyrgyz. He is the best known figure in Kyrgyzstan's literature.

Chinghiz Aitmatov

Aitmatov in 2003
Born 12 December 1928
Sheker village, Kirghiz ASSR, Soviet Union
Died 10 June 2008 (aged*79)
Nuremberg, Germany[1]
Genre worldlife Fiction
Notable works Jamila
Life Edit

He was born to a Kyrgyz father and Tatar mother. Aitmatov's parents were civil servants in Sheker. In 1937 his father was charged with "bourgeois nationalism" in Moscow, arrested and executed in 1938.[1]

Aitmatov lived at a time when Kyrgyzstan was being transformed from one of the most remote lands of the Russian Empire to a republic of the USSR. The future author studied at a Soviet school in Sheker. He also worked from an early age. At fourteen he was an assistant to the Secretary at the Village Soviet. He later held jobs as a tax collector, a loader, an engineer's assistant and continued with many other types of work.

In 1946 he began studying at the Animal Husbandry Division of the Kirghiz Agricultural Institute in Frunze, but later switched to literary studies at the Maxim Gorky Literature Institute in Moscow, where he lived from 1956 to 1958. For the next eight years he worked for Pravda. His first two publications appeared in 1952 in Russian: "The Newspaper Boy Dziuio" and "ذگرˆر‹ذ¼." His first work published in Kyrgyz was "ذگذ؛ ذ–ذ°ذ°ذ½" (White rain, 1954), and his well-known work "Jamila" (Jamila) appeared in 1958. In 1961 he was a member of the jury at the 2nd Moscow International Film Festival.[2] In 1971 he was a member of the jury at the 7th Moscow International Film Festival.[3]

1980 saw his first novel The Day Lasts More than a Hundred Years; his next significant novel, The Scaffold was published in 1988. The Day Lasts More than a Hundred Years and other writings were translated into several languages. In 1994 he was a member of the jury at the 44th Berlin International Film Festival.[4] In 2002 he was the President of the Jury at the 24th Moscow International Film Festival.[5]

Aitmatov suffered kidney failure, and on 16 May 2008 was admitted to a hospital in Nuremberg, Germany, where he died of pneumonia on 10 June 2008 at the age of 79.[1] After his death, Aitmatov was flown to Kyrgyzstan, where there were numerous ceremonies before he was buried in Ata Beyit cemetery, which he helped found[6] and where his father most likely is buried,[7] in Chong-Tash village, Alamüdün district, Chüy oblast, Kyrgyzstan.

His obituary in The New York Times characterized him as "a Communist writer whose novels and plays before the collapse of the Soviet Union gave a voice to the people of the remote Soviet republic of Kyrgyz" and adds that he "later became a diplomat and a friend and adviser to the Soviet leader Mikhail Gorbachev."[8]

Work Edit


Aitmatov in 2007
Chinghiz Aitmatov belonged to the post-war generation of writers. His output before Jamila [9] was not significant, a few short stories and a short novel called Face to Face. But it was Jamila that came to prove the author's work.[9] Seen through he eyes of an adolescent boy, it tells of how Jamila, a village girl, separated from her soldier husband by the war, falls in love with a disabled soldier staying in their village as they all work to bring in and transport the grain crop. Aitmatov's representative works also include the short novels Farewell, Gulsary!,[10] The novel was also translated into Welsh by academic and translator W. Gareth Jones. "Farwel Gwlsari (ذںر€ذ¾ر‰ذ°ذ¹, ذ“رƒذ»رŒرپذ°ر€ر‹", 1966) gan Tshingiz Aitmatof", (ذ§ذ¸ذ½ذ³ذ¸ذ· ذ¢ذ¾ر€ذµذ؛رƒذ»ذ¾ذ²ذ¸ر‡ ذگذ¹ر‚ذ¼ذ°ر‚ذ¾ذ²). Llyfrau'r Dryw, 1971[11][better*source*needed] The White Ship, The Day Lasts More Than a Hundred Years,[12] and The Scaffold.

Aitmatov was honoured in 1963 with the Lenin Prize for Tales of the Mountains and Steppes (a compilation including "Jamila", "First Teacher" and "Farewell Gulsary") and was later awarded a State prize for Farewell, Gulsary!.[10] Aitmatov's art was glorified by admirers.[13] Even critics of Aitmatov mentioned the high quality of his novels.[14]

Aitmatov's work has some elements that are unique specifically to his creative process. His work drew on folklore, not in the ancient sense of it; rather, he tried to recreate and synthesize oral tales in the context of contemporary life. This is prevalent in his work; in nearly every story he refers to a myth, a legend, or a folktale.[1] In The Day Lasts More Than a Hundred Years, a poetic legend about a young captive turned into a mankurt serves as a tragic allegory and becomes a significant symbolic expression of the philosophy of the novel.

A second aspect of Aitmatov's writing is his ultimate closeness to our "little brothers" the animals, for their and our lives are intimately and inseparably connected. The two central characters of Farewell, Gulsary! are a man and his stallion. A camel plays a prominent role in The Day Lasts More Than a Hundred Years; one of the key turns of the novel which decides the fate of the main character is narrated through the story of the camel's rut and riot. The Scaffold starts off and finishes with the story of a wolf pack and the great wolf-mother Akbara and her cub; human lives enter the narrative but interweave with the lives of the wolves. Some of his stories were filmed, like The First Teacher in 1965 and "Red Scarf" (1970) as The Girl with the Red Scarf (1978).

As many educated Kyrgyzs, Aitmatov was fluent in both Kyrgyz and Russian. As he explained in one of his interviews, Russian was as much of a native language for him as Kyrgyz. Most of his early works he wrote in Kyrgyz; some of these he later translated into Russian himself, while others were translated into Russian by other translators. Since 1966, he was writing in Russian.[15]

Diplomatic career Edit

In addition to his literary work, Chinghiz Aitmatov was first the ambassador for the Soviet Union and later for Kyrgyzstan, to the European Union, NATO, UNESCO and the Benelux countries.[1]

Major works Edit


Grave of Aitmatov near Bishkek
(Russian titles in parentheses)

A Difficult Passage ("ذ¢ر€رƒذ´ذ½ذ°رڈ ذ؟ذµر€ذµذ؟ر€ذ°ذ²ذ°", 1956)
Face to Face ("ذ›ذ¸ر†ذ¾ذ¼ ذ؛ ذ»ذ¸ر†رƒ", 1957)
Jamila[9] ("ذ”ذ¶ذ°ذ¼ذ¸ذ»رڈ", 1958)
Jamila, Telegram Books (January 1, 2008). ISBN*978-1-84659-032-0
The First Teacher ("ذںذµر€ذ²ر‹ذ¹ رƒر‡ذ¸ر‚ذµذ»رŒ", 1962)
Tales of the Mountains and Steppes ("ذںذ¾ذ²ذµرپر‚ذ¸ ذ³ذ¾ر€ ذ¸ رپر‚ذµذ؟ذµذ¹", 1963)
Firebird Pubns; Second Printing edition (June 1973). ISBN*978-0-8285-0937-4
Farewell, Gulsary![10] ("ذںر€ذ¾ر‰ذ°ذ¹, ذ“رƒذ»رŒرپذ°ر€ر‹", 1966)
Hodder & Stoughton Ltd (June 29, 1970). ISBN*978-0-340-12864-0
The White Steamboat ("ذ‘ذµذ»ر‹ذ¹ ذ؟ذ°ر€ذ¾ر…ذ¾ذ´", 1970)
Hodder & Stoughton Ltd (August 14, 1972). ISBN*978-0-340-15996-5
The Ascent of Mt. Fuji ("ذ’ذ¾رپر…ذ¾ذ¶ذ´ذµذ½ذ¸ذµ ذ½ذ° ذ¤رƒذ´ذ·ذ¸رڈذ¼رƒ", 1973)
Noonday Press (June 1975). ISBN*978-0-374-51215-6
Spotted Dog Running On Seashore ("ذںذµذ³ذ¸ذ¹ ذ؟ذµرپ, ذ±ذµذ³رƒر‰ذ¸ذ¹ ذ؛ر€ذ°ذµذ¼ ذ¼ذ¾ر€رڈ", 1977)
Cranes Fly Early (ذ*ذ°ذ½ذ½ذ¸ذµ ذ¶رƒر€ذ°ذ²ذ»ذ¸, 1979)
Imported Pubn (June 1983). ISBN*978-0-8285-2639-5
The Day Lasts More Than a Hundred Years ("ذک ذ´ذ¾ذ»رŒرˆذµ ذ²ذµذ؛ذ° ذ´ذ»ذ¸ر‚رپرڈ ذ´ذµذ½رŒ", 1980)
Indiana University Press (February 1, 1988). ISBN*978-0-253-20482-0
The Scaffold ("ذںذ»ذ°ر…ذ°", 1986)
The Place of the Skull, Grove Press; 1st edition (March 1989). ISBN*978-0-8021-1000-8
The place of the skull: Novel, International Academy of Sciences, Industry, Education & Arts (USA) (2000). ISBN*978-5-7261-0062-3
The time to speak out (Library of Russian and Soviet literary journalism), Progress Publishers (1988). ISBN*978-5-01-000495-8
Time to Speak, International Publishers (May 1989). ISBN*978-0-7178-0669-0
Cassandra's Brand ("ذ¢ذ°ذ²ر€ذ¾ ذڑذ°رپرپذ°ذ½ذ´ر€ر‹", 1996)
When The Mountains Fall ("ذڑذ¾ذ³ذ´ذ° ذ³ذ¾ر€ر‹ ذ؟ذ°ذ´ذ°رژر‚", 2006)
Ode to the Grand Spirit: A Dialogue with Daisaku Ikeda, I.B Tauris (April 30, 2009). ISBN*978-1845119874
English-language collections and interviews

Short Novels, Progress Publishers (1964).
Mother Earth and Other Stories, Faber and Faber (January 8, 1990). ISBN*978-0-571-15237-7



جميلة جنكيز إيتماتوف.. أيقونة الرواية الروسية
9/8/2015 استمع حجم الخط طباعة

كمال الرياحي-تونس
لم يسبق أن قدم أدب عالمي ما قدمه الأدب الروسي من عمق وما تركه كتابه من إرث إبداعي ظل ملهما للبقية، محرجا الآداب الأخرى، مربكا النقاد والمنظرين في كل مكان وزمان.
فبينما يتحدث النقاد عن مدينية الرواية وأنها الجنس الأدبي الذي نشأ في المدينة وتشعباتها باعتبارها فضاء مركبا مؤهلا لاندلاع الصراعات والعلاقات المعقدة ومن ثم ذهبوا إلى أن القرية ليست الفضاء المناسب والمؤهل ليضطلع بأدوار سردية، يأتي الأدب الروسي ليفند هذه النظرية ويقدم لنا الأدلة الدامغة على أن الرواية هي الجنس الذي ينشأ في اللامتوقع.
فهي مثل نبتة برية سحرية تنشأ في المدن كما في القرى كما في الصحاري، وأن ليس من فضاء بعصي عنها، بل إنها قادرة على الترعرع في اللامكان وفي غياب الإنسان نفسه.
وتعتبر رواية "جميلة" للقرغيزي جنكيز إيتماتوف الصادرة حديثا في ترجمتها العربية لهقال يوسف بدار الساقي اللندنية واحدة من هذه الروايات التي وقعت في الريف.
"الأنشودة الرعوية"
ينسف إيتمانوف مقولة مدينية الرواية بضرب أوتاد برنامجه السردي في قلب الريف الروسي أثناء الحرب العالمية، فتأتي الصفحات الأولى معلنة عن طوبوغرافية الفضاء "في يوم من تلك الأيام القائظة، حين بدت المناجل متوهجة من الحصاد، وأثناء عودتي من المحطة بعربة فارغة، قررت أن أعرج على البيت. بجوار المخاضة تماما، على الرابية حيث ينتهي الطريق، تنتصب عربتان مسيجتان بسياج متين من اللبن، وتحيطهما أشجار حور سامقة".
هنا ينسج الكاتب القرغيزي حكايته بمعجم خاص يأتي به الروائي منسجما مع بيئته، فترتفع أصوات المناجل والسنابل والعربات والخيول وأشجار الصفصاف والبيادر ليرسم لنا تلك المزارع الغامضة الشبيهة بما ورد في لوحات الهولندي فان كوخ.
والحق أن جنكيز إيتماتوف لم يكن بعيدا عن الرسم، حيث افتتح الرواية على تأمل الراوي الرسام في لوحته الريفية الناصعة التي لم يعرضها من قبل ويأخذ في وصف تفاصيلها، لتكون مسرحا للأحداث فيما بعد "ها أنذا أقف مرة أخرى أمام اللوحة الصغيرة في إطارها المتواضع.. (..) في عمق اللوحة: جانب من سماء خريفية باهتة. الريح تطارد سحبا بلقاء عجولة فوق سلسلة جبلية بعيدة. وفي مقدمة اللوحة: سهب شيخ أحمر، ودرب أسود لم يجف بعد، بعد مطر قريب العهد. على جانبي الطريق تزدحم شجيرات صحراوية يابسة محطمة، وعلى امتداد آثار عجلات العربات تمتد آثار أقدام مسافرين، كلما ابتعدا خفت آثارهما، بينما المسافرون كأنهما سيخرجان من إطار اللوحة إذا ما قاما بخطوة أخرى".
إن هذه الافتتاحية التي وضعها صاحب "المعلم" يجعلنا أمام فضاء القحط والجمود والغياب والرحيل، بل الفناء إن أردنا الذهاب في التأويل أكثر من خطر الخطوة الأخيرة للرجلين، لكن في قلب ذلك العدم والبشاعة المترتبة عن الحرب يشعل الروائي فتيل حكاية للحياة والجمال، حكاية "جميلة".
"
الرواية تمضي في سرد وقائع نضال هذه المرأة ذات الملامح الذكورية التي نذرتها لهذه المعركة مع القسوة ضد التعصب الذكوري الذي اشتد في غياب معظم الرجال
"
أرض التبن
تسرد الرواية حكاية جميلة، النبتة الوحشية والكنة الحسناء، التي اضطرتها الفاقة أن تترك بيت العائلة المحافظة لتلتحق بالعمل في الحصائد. فمعرفتها بتدبر الخيول وتفوقها في السباق أهلاها لتقوم بدور الحوذي الذي ينقل العلف والتبن والحنطة من البيادر، وكانت قد تعلمت ذلك في بيت والدها.
كانت جميلة فتاة شرسة يهابها الجميع نساء ورجالا، لذلك أقدمت على ما ينتظرها من عذابات وإكراهات العمل في مثل تلك الفضاءات.
تنهض جميلة نموذجا لقرية فقدت رجالها، أولئك الرجال الذين تركوا نساءهم وأطفالهم لمصيرهم ورحلوا للمشاركة في الحرب. فعم اليبس والقسوة العلاقات بين سكان القرية في تلك الأرض المنسية هناك في "كولخوزنا" المهددة طيلة الوقت بفيضان نهر" كوكوريو".
وتمضي الرواية في سرد وقائع نضال هذه المرأة ذات الملامح الذكورية التي نذرتها لهذه المعركة مع القسوة ضد التعصب الذكوري الذي اشتد في غياب معظم الرجال، ولم يفلت من التجنيد إلا أصحاب الجاه والفاسدون والمعوقون وأصحاب العاهات.
ويتقدم إيتماتوف في الحكاية ساردا وقائع صمود هذه الجميلة الحرة التي أخذت مسؤولية إعالة عائلتين يهددهما الفقر المدقع.
الرقيب الحميم
تُروى هذه الملحمة على لسان الطفل سعيد الذي رشّح نفسه لمرافقة جميلة وحراستها منذ اليوم الأول، فهو "سلفها" أو شقيق زوجها الغائب. ذلك الزوج الذي تتناقل حوله روايات مختلفة، منها أنه اختطف جميلة بعد أن سبقته في سباق الخيول وتركها بعد أربعة أشهر فقط ليلتحق بجبهة القتال.
ويروي الطفل بالتفصيل المراحل التي مرت بها جميلة في رحلتها لمواجهة مصيرها كزوجة فقدت زوجها، وهذا الراوي المصاحب مثل صوتا ناظما للحكاية وأعطاها رونقا خاصا، فتح الرواية على موروث الرواية الروسية المنغمسة في تحليل بواطن الشخصيات، فراح يسرد هذا التنازع الداخلي بين تعاطفه مع جميلة المنسية حتى في خطابات شقيقه من الجيش، ومسؤولية حراسته لها، وقصة تعرفها بالجندي المصاب العائد من الجبهة دانيار الذي جعل منه ذريعة ليعطي موقفا من رواية الحرب عندما يجيب الجندي الطفل الفضولي الذي يريد أن يروي له حكاية عن الحرب قبل النوم: "الأفضل ألا تعرفوا شيئا عن الحرب".
ومنها أدرك الفتى وأصحابه أنه "لا يمكن الحديث عن الحرب بهذه البساطة، وأنه لن ينتج عن ذلك حكاية ما قبل النوم. الحرب متخثرة كالدم في أعماق قلب الإنسان، والحديث عنها ليس بالأمر السهل".
"
يبدو أن الكاتب استلهم شخصية الفتى العامل من سيرته الذاتية، فقد عرف العمل في المزارع منذ طفولته سن الرابعة عشرة، بعد أن أُعدم والده الكاتب المرموق
"
دانيار الهادئ
وكما أدرك الفتى كنه الحرب أدرك كنه الحب من تلك المشاعر التي تولدت أمامه بين جميلة الصاخبة ودانيار الهادئ، الذي يقضي يومه يحمل العربات بالحنطة ويغني للوطن بعد أن ترك الجبهة مرغما بسبب الإصابة في ساقه.
يبدو أن الكاتب استلهم شخصية الفتى العامل من سيرته الذاتية، فقد عرف العمل في المزارع منذ طفولته، سن الرابعة عشرة، بعد أن أُعدم والده الكاتب المرموق.
بعيدا عن الروايات النهرية لدوستوفسكي وتولستوي "الجريمة والعقاب" و"الشياطين" و"المراهق" و"الأبله" و"الحرب والسلام"، يجترح جنكيز إيتماتوف رواية قصيرة تقطع مع هذا التاريخ الديستوفسكي، فيعلن التكثيف إستراتيجية سردية، منطلقا من مشهد لوحة ليرسم لوحة سردية في 79 صفحة كانت كافية لينقل لنا حكاية عميقة عن الحب والحرب في الريف الروسي العميق، حتى لكأن الكاتب هنا نحّات يعمل معوله في الرخامة المحدودة، مؤمنا أن ضرب السرد كضرب المبرد في الخامة الثمينة، إذا أخطأ هدفه الدقيق أفسد الخامة/الرخامة كلها أو أصاب يده، لذلك يبدو الروائي حريصا على نحت جملته القصيرة البراغماتية وهو يسرد وهو يصف، ضمن برنامج سردي محكم يدفع العمل مع كل صفحة نحو رشاقة حكائية نادرة تجعل الرواية أشبه بقصيدة من قصائد بوشكين أو مقطوعة من موسيقى تشايكوفسكي.