عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2010, 02:02 PM
المشاركة 3
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


تبرك بريق النبي صلى الله عليه وسلم :

في الصحيحين عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى بعبدالله بن الزبير قالت :

( فأتيت المدينة فنزلت بقباء , فولدته بقباء , ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره , ثم دعا بتمرة فمضغها , ثم تفل في فيه

فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ثم حنكه بالتمرة ) .

وجاء في صحيح البخاري في حديث صلح الحديبية أن عروة بن مسعود الثقفي رضي الله عنه قال عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :

( فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم , فدلك بها وجهه وجلده ... )

قال ابن حجر رحمه الله معلقا ً على فعل الصحابة رضي الله عنهم هذا ونحوه في هذه الغزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ولعل الصحابة فعلوا ذلك بحضرة عروة , وبالغوا في ذلك , إشارة منهم إلى الرد على ما خشيه من فرارهم , وكأنهم قالوا بلسان الحال :

من يحب إمامه هذه المحبة , ويعظمه هذا التعظيم , كيف يُظن به أن يفر ّ عنه ويسلمه لعدوّه ؟ بل هم أشد اغتباطا ً به وبدينه وبنصره

من القبائل التي يراعي بعضها بعضها بمجرد الرحم ) .

- التبرك بعرق النبي صلى الله عليه وسلم :

جاء في صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيت أم سليم فينام على فراشها وليست فيه

قال : فجاء ذات يوم فنام على فراشها , فأُتيت فقيل ها : هذا النبي صلى الله عليه وسلم نام في بيتك على فراشك , قال : فجاءت وقد عَرِق واستنقع

عرقة على قطعة أديم على الفراش , ففتحت عتيدتها ( الحقة يكون في طيب الرجل والعروس ) فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في قواريرها

ففزع النبي صلى الله عليه وسلم - فقال : ( وما تصنعين يا أم سليم ؟ ) فقالت : يارسول الله نرجو بركته لصبياننا , قال : ( أصبت ) .