عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2015, 09:59 PM
المشاركة 2
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي ماذا أفادت الفلسفة للبشرية
[SIZE="5"]
ويقررالإمام الغزالي بعد أن جرب الفلسفة أنه مما زاد الطين بلة ما جرى من تحريف لما ترجم عن فلاسفة اليونان وخاصة فلسفة أرسطاطاليس الت يقلدها كل من أبي نصر محمد الفارابي ( 257 – 339 هـ) وأبي على بن الحسين بن سينا ( 370 – 428 هـ ) ، اللذين قلدا – على غرار غيرهم من فلاسفة المسلمين – أرسطاطاليس في مفاسده وضلالاته . يقول : " ثم المترجمون لكلام " أرسطاطاليس " لم ينفك كلامهم عن تحريف وتبديل محوج إلى تفسير وتأويل ، حتى أثار ذلك أيضا نزاعاً بينهم . وأقومهم بالنقل والتحقيق من المتفلسفة في الإسلام " الفارابي أبي نصر " و " ابن سينا " فنقتصر على إبطال ما اختاراه ورأياه الصحيح من مذهب رؤسائهما في الضلال ، فإن ماهجراه واستنكفا من المتابعة فيه لا يتماري في اختلاله ، ولا يفتقرإلى نظر طويل في إبطاله، فليعلم أنا مقصرون على رد مذاهبهم بحسب نقل هذين الرجلين ، كي لا ينتشرالكلام بحسب انتشار المذاهب ."وبسبب كل المفاسد المنتشرة في كل تلك الآراء الفلسفية أكد الغزالي على كفر فلاسفة اليونانيين ومن قلدهم من فلاسفة مسلمين

ويشيرالغزالي إلى أن أغالطهم التي وقعوا فيها عشرون أصلا ووجب تكفيرهم في ثلاثة منها وتبديعهم في السبعةالأخرى . . ويذكر في مؤلفه " تهافت الفلاسفة" الثلاثة التي يجب تكفيرهم فيها على النحو التالي: " أما المسائل الثلاث، فقد خالفوا فيها كافة المسلمين، وذلك في قولهم :

يتبع ....