عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2012, 09:33 AM
المشاركة 16
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7ozn.com/files52/17_05_2012_14f313372346581.jpg');"]

الكاتبة الفنانة الدكتورة اعتقال الطائي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كاتبة وفنانة وإعلامية عراقية من مواليد مدينة الحلة (بابل). ومقيمة حاليًا في هنغاريا - بودابست.
• تخرجت من أكاديمية الفنون الجميلة عام 1972 فرع النحت.
• عملت نحاتة في تليفزيون بغداد بين الأعوام 1972 - 1978 وفي نفس الوقت مقدمة لبرنامج ثقافي مختص بالفن السينمائي (السينما والناس).
• في 1978 عملت في مركز الحرف والصناعات الشعبية كنحاتة لأكثر من سنة.
• غادرت العراق إلى هنغاريا (المجر) في 1979.
• أكملت دراستها في الفن السينمائي لتحصل على شهادة الدكتوراه من أكاديمية العلوم المجرية.
• كتبت عن السينما العربية والمجرية.
• عملت في المعهد العالي للسينما والمسرح المجري لمدة سنتين.
• ترجمت العديد من القصص العربية القصيرة إلى المجرية لمجلة مختصة بالأدب العالمي.
• ترجمت كتاب "يوميات في العراق" لمراسل صحفي مجري.
• ترجمت مختارات من الشعر المجري وقصص قصيرة نُشرت في عدد من المجلات العربية وعلى الإنترنت.
• أعدت للإذاعة المجرية مواد عن بعض الكتاب العرب كنجيب محفوظ وفؤاد التكرلي ويوسف إدريس مع ترجمة قصص قصيرة لهم مُثلت وأُذيعت.
• ترجمت قصص فلسطينية قصيرة مختارة إلى المجرية لتُنشر في كتاب.
• ترجمت وشاركت بكتابة سيناريو وحوار فيلمي كارتون (حي بن يقظان) للكاتب ابن طفيل، وفيلم "أصيلة" (الفََرَس) إضافة إلى دراماتورجيا فيلم أصيلة من إنتاج الفنان مروان الرحباني.
•تكتب القصة القصيرة. ولها رواية في طور الكتابة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




يصدر هذا الأسبوع في القاهرة، كتاب " ذاكرة الأشياء.. فصول من سيرة ذاتية ". للكاتبة والإعلامية والفنانة العراقية المقيمة في هنغاريا " د. اعتقال الطائي "
يقع الكتاب في 296 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 22 فصلاً من السيرة الذاتية للمؤلفة تدور معظم أحداثها ما بين العراق والمجر.
تصميم الغلاف للفنان رضا حسن رضا، تمثال الغلاف من الأعمال النحتية للدكتورة اعتقال الطائي.

" ذاكرة الأشياء" فصولٌ من سيرةٍ ذاتية استلتها الكاتبةُ والإعلامية د. اعتقال الطائي من ماضيها عبر حاضرها الكامنِ في الأشياء المحيطة بها، فجاءت بريئةً من الغاية، عفويةً، معافاةً من الحنين المفتعل، تتسمُ بتأملِ الحاضر والماضي في آنٍ واحد، وبحياديةِ المنزَّه عن فعلِ المفاضلة أو إغماض العين عن مساوئ برَّأها الشوقُ من ثقل وطأتها على نفس المنفي.
حجرٌ، خاتمٌ، حفيفُ غصنٍ عند النافذة، انهمارُ الثلج، خصلة شعر، طائر، لوحة، تمثال، عبارةٌ ينطقها أحد... إلخ، اكسسواراتُ مسرحِ الحاضرِ في المكانِ الغريب، لكنها تحملُ في داخلها ذاكرةً تتعاشقُ مع ذاكرةِ الكاتبة لتعيدها عبر مقارنةٍ أو تداعٍ إلى طفولةٍ وشبابٍ ومدنٍ ونهرين، لم تغفُ يوماً ولكنها تأطرتْ بفعل ضرورة تجدد الحياة اليومية للإنسان.

وكما كانت الدكتورة اعتقال الطائي تطلُّ على الجمهور العراقي في سبعينات القرن الماضي عبر برنامجها التلفزيوني "السينما والناس" محاورةً بلباقةٍ وذكاء، ها هي الآن تعرضُ للقارئ مقاطع من فيلم سيرتها الذاتية مؤلفةً ومخرجةً ومحاوِرةً نفسَها هذه المرة.
[/TABLETEXT]