عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2017, 12:52 AM
المشاركة 2306
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اشكرك استاذ سر الختم على تفاعلك مع الموضوع الذي يمثل فتح جديد في عالم الشخصية الانسانية وسماتها ويوضح دور اليتم في صناعة العبقرية وبالتالي الحضارة.

نعم لقد اهتم القران الكريم بصورة لافتة بقضية اليتم وتحديدا في 22 موقع وفي احد هذه المواقع ربط بين الاهتمام باليتيم وأعطاؤه حقه والصبرعليه والإيمان بالله. ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴾ [البلد: 12 - 18].

كما اهتمت السنة النبوية باليتيم بنفس القدر من الأهتمام ولا يمكن ان يكون ذلك من باب الشفقة والاحسان فقط ولكنه يأتي من باب التعريف بقيمة دور اليتيم في البناء الحضاري ولو ان ذلك جاء على شكل كودي.


*