عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2015, 06:39 PM
المشاركة 2
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تفيد القصة – وهي بقلم استاذ في هذا الفن الادبي الرائع – بان الحرب تسبب من الآلام ما لا يمكن التخفيف منه باي قدر من الفلسفة والتعقل. هنا مجموعة من الاشخاص يتحدثون في قاطرة عن الحرب: نفهم من الحديث أن الحرب قد تكون بدافع وطني وأن حب الوطن يدفع بالمرء الى المشاركة في القتال بالرغم مما فيه من اخطار على حياته دفاعا عن الوطن. وقد تكون المشاركة في الحرب بدافع حب المغامرة: يقبل عليها الشباب في عمر العشرين مدفوعين بحب الاكتشاف والميل الى التهور والعنف. ومهما يكن فان الحرب تعني الموت. والموت هو جوهر الحرب وكل ما يمكن ان تسفر عنه من وجهة نظر الكاتب. المرأة تنتحب خوفا من النتيجة المؤكدة لمشاركة ابنها في الحرب. والرجل البدين لا يستطيع ان يتهرب من آلام الحرب وويلاتها حتى بعد ان ايقن ان ابنه قد مات حقا.