الموضوع: عرس التراب
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2011, 12:58 PM
المشاركة 3
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لغة شعرية خصبة وقوية

وصور تعكس حالة الوطن

عن الانسان المضطهد المقهور

الذي تقطع سواعده واطرافه لأجل العشق والعرس المبارك

_حيث كل الألوان والاطياف تريد ان تلون وترسم وتحتفل وتزور عرسا

التراب ,الأصل ,الجذر ,الروح,القلب ,الشريان ,الطفل الذي لايحمل مآرب اخرى (عرس التراب ) (الاصل ) يقول كفى أنا اريد ان احتفل إنه عرسي

_من زاوية نقية طفولية بل من التراب من الارض والشمس وروح الإنسان صاحب الاحلام البسيطة الموؤدة

تنبجس القصيدة وتتنامى الصور وايقاعها الذي يتراوح بين الألم والفرح وتلك الصورة الجليلة الخاتمة , العودة ,العودة التي تشبه عودة الطفل الى امه او الغريب الى وطنه أو الكبير الى شبابه


قصيدة أخذتني بعيدا


تحية

الأستاذ والشاعر القدير عبد الله الفيفي
أظنني لن أستطيع الرد هنا وأمام ذاتٍ قارئة للآخرين بعمقٍ وشفافية ..
قد اعقلت اللسان... فتعليقك سيبقى ماكثا في مرايا الروح تستظل به الرؤى فتبتسمْ..
شكرا لك بحجم الطفولة وبراءتها ..
صباحك ياسمين وورود..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر